تأجيل ونقل مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات المياه تعقد جلسات(حوار الأجيال) لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغير المناخي بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية هل تواجه إسرائيل تحدياً وجودياً؟ ارتباك وانقسام في الولايات المتحدة .. هل تتدخل عسكريًا ضد إيران؟ 929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا الهيبة إذا نطقت قراءة فلسفية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي أبو عوض: خطاب الملك قدم خارطة طريق للإنسانية - فيديو لجنتا الاخوة الاردنية والسعودية تؤكدان عمق العلاقات وتدعوان لتوسيع التعاون المشترك العرب والذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: الفرصة الأخيرة للريادة والابتكار 209 آلاف طالب يبدأون التوجيهي غدًا "مبادرة نون للكتاب" على موعد مع رواية "عادوا... ولم يعودوا بعد" للروائي موسى سمحان الشيخ مديرية تربية وتعليم لواء ناعور تُنهي استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة د. شنكول تكتب: صوت الإنسان أولًا.. في زمن الأزمات والمحن والتضليل عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات وزير الطاقة الإسرائيلي: صادرات الغاز ربما تستأنف في الساعات أو الأيام القادمة وزارة الشباب تطلق المعسكرات التفاعلية للاتصال الشبابي بمشاركة اتحادات طلابية وزير الخارجية يبدأ زيارة إلى ألمانيا حجب تطبيقات التراسل في مناطق قاعات امتحانات التوجيهي الملك يستنهض الهمم في ستراسبورغ ؛ اتفاقية جماعية لنقابة المناجم والتعدين تتضمن حوافز مادية ومعنوية للعاملين في البوتاس

التفسير العلمي لسبب سعادتنا عند سماع الأغنيات الحزينة

التفسير العلمي لسبب سعادتنا عند سماع الأغنيات الحزينة
الأنباط -

هل أنتِ من محبي الأغنيات الحزينة؟ تستمعين إليها حتى لو لم يكن مزاجك سيئاً؟ والأغرب أنها تشعرك بالسعادة؟ لست وحدك.

فعلى الرغم من الاعتقاد السائد، أن الأغنيات الحزينة تقلب المواجع على مستمعيها، ويكون جمهورها من محبي الكآبة والانطوائيين، كشفت دراسة حديثة، أن الأغنيات الحزينة بريئة من كل هذا، بل وعلى العكس، قد تكون سبباً في إبهاج مستمعيها، وتهدئة أعصابهم، ما يجعلهم يتعلقون بها أكثر ويقبلون عليها، ما يعني أن ميل الشخص للأغنيات الحزينة، لم يعد دليلاً على مزاجه السيء أو تعرضه لصدمة عاطفية قريباً.

فقد وجدت الدراسات أن العديد من النساء يفضلن الأغنيات الحزينة، بل ويبتهجنَ لسماعها وترديدها حتى لو لم تواكب أحداث يومهن، واستطاعت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس ونشرتهاWomen healthفك شفرة هذا اللغز، حيث وجدت الدراسة أن الأغنيات الحزينة توهم المخ بأنه على وشك التعامل مع صدمة عاطفية، ما يدفعه إلى إفراز هرمون «برولاكتين» وهو هرمون الحليب بشكل أساسي، إلا أن الدراسة وجدت له تأثيراً مسكناً للألم، ويضع هذا الهرمون الشخص في حالة سكون وهدوء نفسي، ما يعطي الأغنيات الحزينة هذا التأثير المريح لمستمعيها، ويربطها بالهدوء والراحة مما يزيد الإقبال عليها.

لذا يرى العلماء أن أفضل تطبيق لتلك الدراسة، سيكون عبر استعمال الأغنيات الحزينة، عند شعورك بالتوتر، أو إقبالك على مواقف مصيرية وهامة، تحتاج فيها لتأثير هرمون البروكلاتين، الذي يضعك في حالة سكون تكون فيها أكثر قدرة على إدارة المواقف الصعبة.

على الناحية الأخرى، قد ينصحك خبراء الطاقة بعدم غناء تلك الأغنيات بصوت عالٍ، حيث يعتقدون أن ما يقال بصوت عالٍ يتحقق فعلاً فيما بعد، فكثرة ذكرك للألم والخذلان والخيانة، وغيرها من الكلمات المستعملة عادة في الأغنيات الحزينة، قد يجلب لك هذه المشاعر والمواقف المسبب لها بالفعل في حياتك، لذلك قد يكون من الحكمة الجمع بين النظريتين معاً، عبر سماع الأغنيات الحزينة بهدف تحسين مزاجك، ولكن دون ترديدها بصوت عالٍ تجنباً لجلب أحداثها إلى حياتك وفقاً لنظريات الطاقة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير