دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

إتيكيت كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية

إتيكيت كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية
الأنباط - أصبحت كتابة الرسائل النصية المتبادلة عبر الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي شكلاً رئيسياً من أشكال التخاطب بين البشر في القرن الحادي والعشرين.

ويرى علماء النفس أن عدم التآلف مع هذا الأسلوب الجديد، أو عدم فهم قواعد كتابة الرسائل النصية قد تترتب عليه مشاكل نفسية أو اجتماعية، ويحرص متخصصون على وضع قواعد تحدد أطر كتابة الرسائل النصية لتسهيل التواصل بين البشر، والحيلولة دون العزلة الاجتماعية أو سوء فهم المغزى الحقيقي من الرسائل.

نقاط يجب تلافيها
وفي مقال بـ "سيكولوجي توداي" لأبحاث علم النفس والاجتماع، يحدد الباحث ران دي. أمبر المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز سانت بوينت ميديسن للخدمات الصحية في كاليفورنيا الأمريكية، مجموعة من القواعد في فن كتابة الرسائل النصية مثل أفضل المواضيع والأساليب والأماكن لكتابتها، ويتطرق إلى نقاط التي يجب تلافيها عند خوض غمارها.


ويقول امبر إن من أفضل المواضيع التي يمكن تناولها من خلال الرسائل النصية تأكيد مواعيد اجتماعات العمل، والإبلاغ عن التأخر عن مواعيد الحضور والاستفسار عن معلومات مختصرة مثل أرقام الهواتف أو العناوين.

ويرى أيضاً أنه يمكن استخدامها الرسائل في الاستئذان قبل الاتصال هاتفيا، وتحديد الموقع لتسهيل الوصول إلى الشخص.

تجنب رسائل
أما المواضيع التي يفضل تفاديها، فيعتقد أمبر أنها القضايا التي تثير ردود فعل سلبية لدى المتلقي مثل الأنباء السيئة، والأمور الشخصية والمحرجة، لأن الرسائل النصية قد تكون متاحة لأطراف قد لا يجب أن تطلع عليها.

ويحذر أمبر من توجيه رسائل نصية دون سابق معرفة شخصية، مثل صاحب عمل محتمل على سبيل المثال.

عدم عمل افتراضات
وذكر امبر أنه عند تلقي أنباء غير سارة من خلال الرسائل النصية، ينصح بتجنب عمل افتراضات عن الحالة النفسية لكاتبها لأن الرسائل في حقيقة الأمر تفتقر إلى عناصر مهمة ترتبط بلغة التواصل بين البشر مثل الإيماءات الحركية، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، وهي مؤشرات تكشف حقيقة شعور كاتب الرسالة.

الكتابة أثناء القيادة
ويحدّد الباحث الأمريكي المواقف التي يتوجب عدم كتابة الرسائل النصية خلالها مثل أثناء قيادة السيارة، وعند مشاهدة فيلم في السينما، أو في قاعة الدراسة.

وينصح أمبر أيضاً بتجنب كتابتها أثناء تناول الطعام، أو أثناء الحديث مع الغير.

ويحدد أمبر أيضاً بعض القواعد التي يصفها بأنها فن اتيكيت كتابة الرسائل النصية، فيقول إنه عند تبادل الرسائل مع من محيط الأسرة أو الأصدقاء، فلابد من التأكد أن متلقي الرسالة لا يمانعون من كثرة تبادل الرسائل.

ويرى أمبر أن من المفضل تجنب إرسال رسائل نصية بعد العاشرة مساء،.

وينصح بضرورة الاحتفاظ بالهدوء في غياب رد فوري على الرسائل النصية، وتجنب كتابة رسائل مثل "رجاء الاتصال بي" والرسائل المطولة.

ولابد أيضاً من تجنب الكتابة بالحروف الكبيرة لأنها تعطي انطباعاً بالصياح، أو استخدام "إيموجيز" للإشارة إلى الانفعالات المهمة.

المختصرات المبهمة
ويعتقد أمبر أن من الأفضل تجنبالمختصرات المبهمة التي قد يتعذر على البعض فهمها، والسخرية لأنها قد يساء فهمها من جانب المتلقي.

وفي نهاية المطاف، ينصح أمبر بتجاهل الرسائل المجهولة لأنها قد تكون مرسلة من قراصنة الانترنت، وكذلك لابد من تجنب كتابة الرسائل النصية إذا كنت منفعلا أو غير صافي الذهن، لأن الرسالة النصية لا يمكن استرجاعها بعد إرسالها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير