البث المباشر
"الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية في النسخة الرابعة من يوم البركة اجتمع موظفو البركة من 8 دول ليقدموا مبادرات مجتمعية وبيئية أثرت بشكل مباشر على مئات الأفراد والعائلات جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة تصفير الجبهة السورية: معركة الشروط بين دمشق والكيان 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري

إتيكيت كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية

إتيكيت كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية
الأنباط - أصبحت كتابة الرسائل النصية المتبادلة عبر الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي شكلاً رئيسياً من أشكال التخاطب بين البشر في القرن الحادي والعشرين.

ويرى علماء النفس أن عدم التآلف مع هذا الأسلوب الجديد، أو عدم فهم قواعد كتابة الرسائل النصية قد تترتب عليه مشاكل نفسية أو اجتماعية، ويحرص متخصصون على وضع قواعد تحدد أطر كتابة الرسائل النصية لتسهيل التواصل بين البشر، والحيلولة دون العزلة الاجتماعية أو سوء فهم المغزى الحقيقي من الرسائل.

نقاط يجب تلافيها
وفي مقال بـ "سيكولوجي توداي" لأبحاث علم النفس والاجتماع، يحدد الباحث ران دي. أمبر المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز سانت بوينت ميديسن للخدمات الصحية في كاليفورنيا الأمريكية، مجموعة من القواعد في فن كتابة الرسائل النصية مثل أفضل المواضيع والأساليب والأماكن لكتابتها، ويتطرق إلى نقاط التي يجب تلافيها عند خوض غمارها.


ويقول امبر إن من أفضل المواضيع التي يمكن تناولها من خلال الرسائل النصية تأكيد مواعيد اجتماعات العمل، والإبلاغ عن التأخر عن مواعيد الحضور والاستفسار عن معلومات مختصرة مثل أرقام الهواتف أو العناوين.

ويرى أيضاً أنه يمكن استخدامها الرسائل في الاستئذان قبل الاتصال هاتفيا، وتحديد الموقع لتسهيل الوصول إلى الشخص.

تجنب رسائل
أما المواضيع التي يفضل تفاديها، فيعتقد أمبر أنها القضايا التي تثير ردود فعل سلبية لدى المتلقي مثل الأنباء السيئة، والأمور الشخصية والمحرجة، لأن الرسائل النصية قد تكون متاحة لأطراف قد لا يجب أن تطلع عليها.

ويحذر أمبر من توجيه رسائل نصية دون سابق معرفة شخصية، مثل صاحب عمل محتمل على سبيل المثال.

عدم عمل افتراضات
وذكر امبر أنه عند تلقي أنباء غير سارة من خلال الرسائل النصية، ينصح بتجنب عمل افتراضات عن الحالة النفسية لكاتبها لأن الرسائل في حقيقة الأمر تفتقر إلى عناصر مهمة ترتبط بلغة التواصل بين البشر مثل الإيماءات الحركية، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، وهي مؤشرات تكشف حقيقة شعور كاتب الرسالة.

الكتابة أثناء القيادة
ويحدّد الباحث الأمريكي المواقف التي يتوجب عدم كتابة الرسائل النصية خلالها مثل أثناء قيادة السيارة، وعند مشاهدة فيلم في السينما، أو في قاعة الدراسة.

وينصح أمبر أيضاً بتجنب كتابتها أثناء تناول الطعام، أو أثناء الحديث مع الغير.

ويحدد أمبر أيضاً بعض القواعد التي يصفها بأنها فن اتيكيت كتابة الرسائل النصية، فيقول إنه عند تبادل الرسائل مع من محيط الأسرة أو الأصدقاء، فلابد من التأكد أن متلقي الرسالة لا يمانعون من كثرة تبادل الرسائل.

ويرى أمبر أن من المفضل تجنب إرسال رسائل نصية بعد العاشرة مساء،.

وينصح بضرورة الاحتفاظ بالهدوء في غياب رد فوري على الرسائل النصية، وتجنب كتابة رسائل مثل "رجاء الاتصال بي" والرسائل المطولة.

ولابد أيضاً من تجنب الكتابة بالحروف الكبيرة لأنها تعطي انطباعاً بالصياح، أو استخدام "إيموجيز" للإشارة إلى الانفعالات المهمة.

المختصرات المبهمة
ويعتقد أمبر أن من الأفضل تجنبالمختصرات المبهمة التي قد يتعذر على البعض فهمها، والسخرية لأنها قد يساء فهمها من جانب المتلقي.

وفي نهاية المطاف، ينصح أمبر بتجاهل الرسائل المجهولة لأنها قد تكون مرسلة من قراصنة الانترنت، وكذلك لابد من تجنب كتابة الرسائل النصية إذا كنت منفعلا أو غير صافي الذهن، لأن الرسالة النصية لا يمكن استرجاعها بعد إرسالها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير