فن

كتاب جديد .. ميغان ماركل بصدد إصدار مذكراتها

{clean_title}
الأنباط -
تستعد ميغان ماركل الآن لإصدار مذكراتها الخاصة، حيث قيل إنها تُعد كتاباً يتحدث عن الكثير من الأشياء بما في ذلك علاقتها الجدلية بالعائلة المالكة البريطانية.

وتخطط دوقة ساسكس، لكتابة سيرتها الذاتية الخاصة التي لن تترك أي معلومة عن حياتها وفقاً لمصادر في هوليوود. يأتي هذا، في أعقاب إعلان الأمير هاري عن إصدار وشيك لمذكراته التي قد تحمل أيضاً الكثير من المعلومات عن علاقته المضطربة بالعائلة المالكة.

وبحسب ما ورد فمن المتوقع أن يتجنب كتاب هاري المرتقب، نقد الملك تشارلز الشديد، في حين سيكون قاسياً للغاية على الأمير ويليام، لدرجة يتوقع فيها المراقبون بأن علاقة الأخوين لن تعود كما كانت من قبل.

ووفقاً لصحيفة التايمز، قال أحد المصادر: "أعتقد أن كتاب هاري سيكون أسوأ مما تتوقع العائلة المالكة، وبعد الادعاءات التي وردت في سلسلة نتفليكس الأخيرة، فمن المرجح أن تثير مذكرات هاري مزيداً من الجدل".

وكانت مزاعم الأمير هاري وميغان في سلسلة نتفليكس، عن العنصرية والمعاملة غير العادلة لميغان، قد أثارت جدلاً واسعاً، ويبدو بأن الوضع سيزداد سوءاً بعد نشر كتاب هاري بعد تسعة أيام.

في 2021، ورد أن الزوجين وقّعا صفقة من أربعة كتب مع دار النشر بينغوان راندوم هاوس. وأن هاري تلقى مبلغاً قدره 20 مليون دولار من الدار لقاء مذكراته التي تحمل اسم "سبير”. وكانت ميغان قد أصدرت كتاب الأطفال "ذا بانش” مع نفس دار النشر، ويُشاع أن الزوجين يعملان على كتاب عن "الصحة”، ويُعتقد الآن أن الكتاب الرابع الغامض سيكون السيرة الذاتية لميغان.

ومن المتوقع أن تضع المذكرات، ميغان في الواجهة، وسط تكهنات كثيرة بأنه قد تكون لديها طموحات لمنصب سياسي في الولايات المتحدة، نظراً لآرائها الصريحة حول حقوق المرأة وقضايا أخرى.

وقال وكيل هوليوود لصحيفة ذا ميل أون صاندي: "إذا كانت لديها طموحات سياسية فسيكون ذلك منطقياً، مشيراً إلى أن الرؤساء كلينتون وأوباما وترامب كتبوا جميعاً كتباً توضح معتقداتهم قبل ترشيح أنفسهم للبيت الأبيض".

وأصبحت ميركل وهي من الحزب الديمقراطي، قريبة من كبار السياسيين في أمريكا، كعائلة كينيدي، وتم تكريمها الشهر الماضي إلى جانب زوجها بجائزة من منظمة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان غير الربحية.

وقد تم تصنيف الأمير هاري وميغان ماركل على أنهما أكثر المشاهير إزعاجاً في 2022، بعد أسابيع فقط من إصدار برنامج نتفليكس الوثائقي الذي انتقد العائلة المالكة.

وتشير التقارير، التي تأتي من جميع أنحاء العالم، إلى أن الجمهور قد سئم من الزوجين الملكيين، اللذين تمكنا منذ الانتقال إلى الولايات المتحدة، من البقاء في دائرة الضوء من خلال مجموعة كبيرة من الإعلانات التلفزيونية، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

 
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )