فن

انتقادات حادة لكاظم الساهر بسبب خليجي 25

{clean_title}
الأنباط -

تعرّض كاظم الساهر لهجوم واسع من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء عن رفضه إحياء حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الـ25 المقرر إقامتها في مدينة البصرة بالعراق خلال الفترة 6 – 19 يناير / كانون الثاني 2023.

وفي التفاصيل، غزت صفحات في ”السوشال ميديا"، عناوين حول رفض الساهر حضور حفل افتتاح البطولة الكروية الخليجية، وهو ما دفع الكثير من المدونين العراقيين إلى مهاجمة الفنان العراقي لعدم تلبيته الدعوة من بلاده.

** غضب عارم في السوشال ميديا

واستند منتقدو الساهر في تعليقاتهم إلى دعوة كان قد وجهها وزير الشباب والرياضة العراقي السابق، ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال إلى ”القيصر" قبل أكثر من عام ونصف العام لحضور فعاليات افتتاح خليجي 25.

وجاء في التعليقات: ”المثالية العايشها خارج العراق يا ريت تتطبق فعليا لخاطر ابناء شعبك اليحبوك. دائما تخذلهم أبو وسام"، ”اعبر الشط علمود العراق هالمرة وما رح تندم"، ”ليش ما جيت كأس الخليج شبينه احنه نبزز".

بدوره، قال الصحفي العراقي حسين البهادلي في منشور له على صفحته في فيسبوك: ”مع كامل الاحترام والتقدير للفنان الكبير وسفير الأغنيتين العراقية والعربية كاظم الساهر، لكن إذا لم يكن لك موقف في هذا الوقت مع العراق الذي نحتاج إليك فيه، وليكون وجودك رسالة قوية للجميع بأن العراق قادر على احتضان أشقائه".

وأضاف: ”كنا نمني النفس بأن تكون حاضراً في وطنك وبلدك ووسط محبيك وعشاقك، ولتكون هذه أفضل رسالة يمكن أن يصدرها العراق من خلالك ومن خلال تنظيم بطولة الخليج".

وأرفق البهادلي مع منشوره نسخة من الدعوة الرسمية التي وجهها درجال إلى الساهر قبل أكثر من عام ونصف العام من الآن.

** الدعوة قديمة

وحسب مصادر إعلامية فإن الساهر لم يتلق أي دعوة حتى الآن من قبل الجهات المنظمة لبطولة خليجي 25، وأن هذه الدعوة قديمة، وكان في وقتها المطرب العراقي المقيم خارج بلاده منذ سنوات طويلة، مصابا بفيروس كورونا.

وينظر كثيرون من العراقيين إلى الحدث بوصفه أكثر من مجرد بطولة رياضية وبأنه مجال حيوي يعيد بلادهم إلى واجهة الأحداث الإقليمية والعالمية الرياضية بعد نحو 43 عاماً على احتضان بغداد للنسخة الخامسة من البطولة عام 1979.

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )