البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

قمة اللغة العربية تختتم أعمالها بطرح مكانتها عالميا

قمة اللغة العربية تختتم أعمالها بطرح مكانتها عالميا
الأنباط -

 الجميع يتساءل عن مكانة اللغة العربية في الأدب العالمي رغم أن ما يُترجم من أدبنا لا يشكل إلا نسبة ضئيلة من الإنتاج الأدبي في العالم العربي، إضافة إلى انخفاض ما يترجم إلى لغتنا العربية من أدي عالمي.

 

وهذه الحالة تؤدي إلى ضعف الترويج الذي يلقاه أدبنا العربي وحتى ما يترجم منه ظل بين أسوار الأكاديميين والمستشرقين ولا يُباع منه سوى بضعة مئات من النسخ فيما عدا بعض الروايات، التي حققت انتشارًا ومبيعات واسعة مثل "عمارة يعقوبيان" للروائي المصري علاء الأسواني.

 

لكن ذلك لا يقلل من مكانة اللغة العربية وأهميتها في الأدب العالمي، كما يؤكد عدد من الأكاديميين والمستشرقين، مشيرين إلى أن العديد من المدارس الأوروبية تأثرت بالتراث الأدبي العربي، واقتبست منه.

 

هذا ما اختتمت به قمة اللغة العربية، بجلسة "اللغة العربية في عوالم متجددة"، شارك فيها عدد من المتخصصين مثل، مريم الهاشمي، باحثة وأكاديمية من الإمارات، ومارسيل كوربر شوك، متخصص في الشعر النبطي، وموريس بوميرانتز، رئيس برنامج الأدب والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور كاشف جمال، أستاذ في مركز الدراسات العربية والإفريقية في جامعة جواهرلال نهرو – نيودلهي الهند.

 

 

كوربر شوك:

اللغة مثل الملعب، فيه القوي وفيه الضعيف، والتعامل معهما يكون بناء على استخداماتها، سواء في مجال الأدب، او السخرية، أو الفكاهة، أو النقد، مؤكدًا على عدم ضير اندماج اللغة العامية بالفصحى. وأن استخدام اللغة الفصحى أساس لفهم اللهجات المحلية.

 

موريس بوميرانتز:

أثر الشعر الأندلسي والمقامات في الشعر الفرنسي، وفي شعر الحب والرومانسية، ومن شدّة تأثر تلك المدارس الأدبية بالشعر والأدب العربي تكاد تشعر بأنه لو ترجمت بعض القصائد الفرنسية في تلك الحقبة إلى العربية لشعرت بأنها كتبت بالأساس بالعربية. كان لمقامات بديع الزمان الهمذاني تأثير على الرواية الغربية في اسبانيا، كما أثر الأدب العربي مثل قصص ألف ليلة وليلة في القصص الغربية.

 

ثم طرح السؤال التالي: لماذا نقيس قيمة اللغة العربية بمدى تأثيرها على الأدب الغربي؟

 

هناك نسخ خطية من المقامات تباع في مدينة بكين في القرن السابع عشر، ومخطوطات المقامات نسخت في أفريقيا الغربية باللغة العربية، وسافرت إلى البرازيل في القرن التاسع عشر.

 

جمال كاشف:

اللغة العربية والأدب يزدهران في دولة الإمارات بسبب الأنشطة والمبادرات الأدبية والثقافية الرائدة التي تحتضنها الدولة على أن مشكلة استخدام اللهجات واللغة العامية بدلاً من الفصحى تبقى حاضرة يجب معالجتها.

 

كما تطرق اختتام قمة اللغة العربية إلى علاقة اللغة العربية بالدراما والمناهج المدرسية، مؤكدين على جماليات اللغة العربية في الخط.

 

تبقى قمة اللغة العربية التي اختتمت أعمالها في أبوظبي تواجه مشكلة تطبيق المخرجات التي توصلت إليها في دورتها الأولى ومدى نجاحها في تطبيقها على الأرض في بلدان العالم العربي التي تتنوع فيها قضايا اللغة من المغرب إلى العراق وغيرها.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير