ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

قمة اللغة العربية تختتم أعمالها بطرح مكانتها عالميا

{clean_title}
الأنباط -

 الجميع يتساءل عن مكانة اللغة العربية في الأدب العالمي رغم أن ما يُترجم من أدبنا لا يشكل إلا نسبة ضئيلة من الإنتاج الأدبي في العالم العربي، إضافة إلى انخفاض ما يترجم إلى لغتنا العربية من أدي عالمي.

 

وهذه الحالة تؤدي إلى ضعف الترويج الذي يلقاه أدبنا العربي وحتى ما يترجم منه ظل بين أسوار الأكاديميين والمستشرقين ولا يُباع منه سوى بضعة مئات من النسخ فيما عدا بعض الروايات، التي حققت انتشارًا ومبيعات واسعة مثل "عمارة يعقوبيان" للروائي المصري علاء الأسواني.

 

لكن ذلك لا يقلل من مكانة اللغة العربية وأهميتها في الأدب العالمي، كما يؤكد عدد من الأكاديميين والمستشرقين، مشيرين إلى أن العديد من المدارس الأوروبية تأثرت بالتراث الأدبي العربي، واقتبست منه.

 

هذا ما اختتمت به قمة اللغة العربية، بجلسة "اللغة العربية في عوالم متجددة"، شارك فيها عدد من المتخصصين مثل، مريم الهاشمي، باحثة وأكاديمية من الإمارات، ومارسيل كوربر شوك، متخصص في الشعر النبطي، وموريس بوميرانتز، رئيس برنامج الأدب والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور كاشف جمال، أستاذ في مركز الدراسات العربية والإفريقية في جامعة جواهرلال نهرو – نيودلهي الهند.

 

 

كوربر شوك:

اللغة مثل الملعب، فيه القوي وفيه الضعيف، والتعامل معهما يكون بناء على استخداماتها، سواء في مجال الأدب، او السخرية، أو الفكاهة، أو النقد، مؤكدًا على عدم ضير اندماج اللغة العامية بالفصحى. وأن استخدام اللغة الفصحى أساس لفهم اللهجات المحلية.

 

موريس بوميرانتز:

أثر الشعر الأندلسي والمقامات في الشعر الفرنسي، وفي شعر الحب والرومانسية، ومن شدّة تأثر تلك المدارس الأدبية بالشعر والأدب العربي تكاد تشعر بأنه لو ترجمت بعض القصائد الفرنسية في تلك الحقبة إلى العربية لشعرت بأنها كتبت بالأساس بالعربية. كان لمقامات بديع الزمان الهمذاني تأثير على الرواية الغربية في اسبانيا، كما أثر الأدب العربي مثل قصص ألف ليلة وليلة في القصص الغربية.

 

ثم طرح السؤال التالي: لماذا نقيس قيمة اللغة العربية بمدى تأثيرها على الأدب الغربي؟

 

هناك نسخ خطية من المقامات تباع في مدينة بكين في القرن السابع عشر، ومخطوطات المقامات نسخت في أفريقيا الغربية باللغة العربية، وسافرت إلى البرازيل في القرن التاسع عشر.

 

جمال كاشف:

اللغة العربية والأدب يزدهران في دولة الإمارات بسبب الأنشطة والمبادرات الأدبية والثقافية الرائدة التي تحتضنها الدولة على أن مشكلة استخدام اللهجات واللغة العامية بدلاً من الفصحى تبقى حاضرة يجب معالجتها.

 

كما تطرق اختتام قمة اللغة العربية إلى علاقة اللغة العربية بالدراما والمناهج المدرسية، مؤكدين على جماليات اللغة العربية في الخط.

 

تبقى قمة اللغة العربية التي اختتمت أعمالها في أبوظبي تواجه مشكلة تطبيق المخرجات التي توصلت إليها في دورتها الأولى ومدى نجاحها في تطبيقها على الأرض في بلدان العالم العربي التي تتنوع فيها قضايا اللغة من المغرب إلى العراق وغيرها.