ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

دراسة تكشف العلاقة بين كورونا واستمرار فقدان حاسة الشم.. الفيروس يدمّر خلايا داخل الأنف

{clean_title}
الأنباط -

 أعاد باحثون سبب فقدان ملايين الأشخاص حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى احتمالية تدمر خلايا داخل في الأنف، بحسب ما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس، 22 ديسمبر/كانون الأول 2022.

 

بحسب الصحيفة، فقد عكف أطباء على تحليل أنسجة أنف مرضى "كوفيد -19" ووجدوا أنَّ أولئك الذين يعانون من مشكلات طويلة الأمد مع حاسة الشم، لديهم خلايا مناعية مُسبِّبَة للالتهابات داخل بطانة الأنف الحساسة، ومن المحتمل أن تقضي على الخلايا العصبية الحسية الحيوية.

 

من جانبه، قال الدكتور برادلي غولدشتاين، الأستاذ المشارك في قسم علم الأعصاب بجامعة ديوك في نورث كارولينا، إنَّ الأنسجة من بطانة الأنف "تحتوي على خلايا مناعية فريدة تنتج إشارات التهابية، جنباً إلى جنب مع عدد أقل من الخلايا العصبية الشمّية".

 

وأضاف: "يبدو أنَّ هناك استجابة مناعية داخلة غير منتهية، التي تراها الخلايا الشمّية الدقيقة".

 

الأنف أم الدماغ

منذ لاحظ الأطباء أنَّ العديد من مرضى "كوفيد-19" فقدوا حاسة الشم، لم يتضح ما إذا كان الفيروس يضر بالخلايا الحسية في الأنف، أو مناطق الدماغ التي تعالج معلومات حاسة الشم، أو كليهما.

 

حيث درس الباحثون خزعات من بطانة أنف 24 مريضاً بـ"كوفيد-19″، من بينهم 9 فقدوا حاسة الشم لمدة 4 أشهر على الأقل. وكشفت الأنسجة من المجموعة الأخيرة أنَّ الخلايا التائية المتورطة في الالتهاب قد اخترقت بطانة الأنف؛ حيث توجد الخلايا العصبية الشمّية. وشوهدت الاستجابة المناعية غير العادية على الرغم من عدم إصابة المرضى بفيروس "كوفيد-19" الذي يمكن اكتشافه؛ ما يشير إلى استمراره بعد زوال العدوى.

 

وعندما نظر الباحثون في عدد الخلايا العصبية الحسية المشاركة في حاسة الشم، وجدوا أنَّ أولئك الذين عانوا من فقدان حاسة الشم لفترة طويلة كان لديهم عدد أقل بدرجة ملحوظة، ربما بسبب تضرر النسيج الرقيق لبطانة الأنف بسبب الالتهاب المدفوع بالخلايا التائية. وقال غولدشتاين إنَّ مثل هذه الاستجابات المناعية العنيدة قد تفسر الأعراض الأخرى لـ"كوفيد" التي تستمر طويلاً.

 

أفاد باحثون في الدورية الطبية البريطانية هذا العام بأنَّ ما لا يقل عن 5% من الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم أثناء الإصابة بفيروس كورونا المستجد لا يستعيدون حاسة الشم بسرعة أو بالكامل، وهو ما يصل إلى حوالي 15 مليون شخص على مستوى العالم. وقال غولدشتاين: "في الوقت الحالي، ليست لدينا علاجات محددة وفعالة. لتطوير العلاجات، نحتاج إلى فهم البيولوجيا المرضية للمشكلة: ما هو التالف؟ وأين؟".

 

ويشرح الباحثون في دورية Science Translational Medicine كيف يمكن لهذه النتائج تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لفقدان حاسة الشم بعد فيروس كوفيد-19.

 

ويتمثل أحد الخيارات في منع الخلايا المناعية المسببة للالتهابات في بطانة الأنف، وهو جزء من الجسم يسهل الوصول إليه باستخدام الكريمات والبخاخات. قال غولدشتاين: "لقد شجعتنا هذه النتائج، ونأمل أن تظهر علاجات جديدة".

 

بدوره، قال الدكتور غوينيل داود، عالم الأعصاب، الذي درس تأثيرات كوفيد-19 على الدماغ في جامعة أكسفورد: "في مرضى كوفيد-19، ثبت أنَّ مشكلات حاسة الشم المستمرة مرتبطة بتقلص مناطق الدماغ المرتبطة بحاسة الشم لدينا. من المعروف أنَّ العمليات الالتهابية مستمرة في الدماغ بعد الإصابة بسارس-كوف-2، بغض النظر عمّا إذا كان الفيروس نفسه موجوداً، ونتيجة دراسة تلك الخزعة، صار يتوفر الآن دليلٌ إضافي على أنَّ مثل هذا الفقد المحدد من الدماغ يمكن أن يكون مرتبطاً باستمرار الالتهاب وفقدان الخلايا العصبية الشمّية في تجويف الأنف نفسه".