الأنباط - ليس سراً أن الجري يمكن أن يعزز صحتك العقلية وهو شكل رائع من أشكال الرعاية الذاتية، لكن الكثيرين يتجهون إلى ممارسة الجري كمنفذ لهم للتخفيف من المشاعر السلبية مثل الغضب والإحباط.
يقول الخبراء، إن الجري طريقة رائعة لإدارة المشاعر السلبية، وبحسب بن باركر، كبير المدربين في مؤسسة "رونا” الرياضية، فإن التمارين الرياضية تعد طريقة رائعة للتعامل مع مشاعرنا السلبية.
ويضيف باركر: " هناك العديد من الأسباب التي تجعل الجري مفيداً، وغالباً ما يكون بمثابة آلية صحية أكثر من الاستراتيجيات الأخرى الأكثر شيوعاً”.
فيما يلي أهم الأسباب التي تجعل الجري مفيداً للصحة النفسية، وفق ما أورد موقع "ميترو” الإلكتروني:
تقليل التوتر
يقول باركر، إن الاندروفين عبارة عن نواقل عصبية تبعث على الشعور بالرضا تفرزها أدمغتنا بعد فترة مكثفة من التمرين، مما يؤدي إلى دفعة قصيرة مبهجة. ويقلل الإندورفين أيضاً من التوتر ويخفف الألم، ويحسن إحساسك العام بالرفاهية.
يستغرق إطلاق الإندورفين 30 دقيقة فقط، وهو ما تحتاجه للجري لمسافة تتراوح بين 3 و 9 كيلومتر، حسب قدرتك في الجري.
تحسين كفاءة عملك
يمكن أن يساعد الجري في تحسين كفاءة عملك، وينصح باركر بممارسة الجري خلال استراحة الغداء بعد ساعات من العمل الذي يحتوي على الكثير من الغضب والإحباط والتوتر. كما يوصي باركر بالجري قبل الذهاب إلى العمل إذا كان ذلك ممكناً.
التخلص من مشاعر العزلة
بحسب باركر، فإن الجري يمكن أن يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة. وكشفت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، أن الجري أو المشي في الهواء الطلق هو أحد العلاجات الأكثر شيوعاً لتقليل مشاعر القلق والوحدة.
زيادة السيروتونين للمساعدة في منع الغضب
يقول باركر: "تعد التمارين الهوائية مثل الجري طريقة أخرى لزيادة مستويات السيروتونين لديك والمساعدة في اتخاذ نهج وقائي ضد الغضب، بالإضافة إلى المساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم والجوع والسلوك الجنسي والنوم"
الجري مع شريك يقلل من العبء النفسي
ينصح باركر، بالجري مع شريك ومناقشة ما يدور في ذهنك أثناء الجري، لأن هذا يساعد في مشاركة الأفكار مع شخص آخر وتخفيف العبء النفسي لديك.