المفرق

رئيس بلدية المفرق الكبرى يلتقي بوفد اممي

{clean_title}
الأنباط -
يوسف المشاقبة. 
أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى ناصر الدين عبدالله اخورشيدة الخزاعلة ان الأردن ما زال يتحمل تداعيات اللجوء السوري رغم قلة الدعم الدولي المقدم لمواجهة هذه التحديات والتي تواجه البلديات المستضيفة للاجئين السوريين.

وأضاف اخورشيدة خلال لقائه  نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مونيكا نورو ووفد من منظمة un_ha Bti والمنظمة الترويجية nrc  على اهمية تكثيف الدعم المطلوب للبلديات المتضررة من اللجوء السوري ومنها بلدية المفرق الكبرى والتي كانت أول مدينة على مستوى العالم تستقبل اللاجئين السوريين. 

وأشار اخورشيدة  إلى مدينة المفرق تشهد ضغطا على الخدمات والبنية التحتية نتيجة لزيادة السكان، منوهاً أن هناك إعداد كبيرة  خارجة من مخيم الزعتري للاجئين السوريين إلى المدينة  للعمل، مما أثر على الكثير على القطاعات الخدمية والتجارية والتجمعات السكانية والبنية التحتية، مما يتوجب العمل على تقديم دعم استثنائي لبلدية المفرق لتقوم بدورها اللازم تجاه مواجه هذه التحديات.

بين اخورشيدة أن البلدية لديها العديد من المشاريع والتي من الممكن أن يتم دعمها من تلك المنظمات الدولية والإنسانية ومنها انشاء محطة تحويلية، ومصنع تغليف للخضار والفواكه، واستثمار سوق الخضار المركزي وعمل مشاريع منزلية ذاتية مستدامة للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى أهمية العمل على توحيد جهود تلك المنظمات لدعم تلك البرامج والمشاريع التي تحتاجها وبما تحسن من واقع الخدمات المقدمة للمواطنين.

نائب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مونيكا نورو أكدت من جانبها الجهد والدور الكبير الذي يقوم به الأردن تجاه خدمة اللاجئين السوريين وما يتحمله من أعباء وفي المجالات كافة. 

واشارت إلى أن  محافظة المفرق من المحافظات التي تحملت العدد الاكبر من اللاجئين والذي يتوجب من تلك المنظمات الدولية بتقديم دعم لتنفيذ برامج ومشاريع هادفة  لخدمة المجتمعات المحلية، وبما يخفف أيضا الكثير من الاعباء التي تقوم بها بلدية المفرق الكبرى المستضيفة للاجئين السوريين. 

وأضافت بأنه سيتم دراسة المشاريع المقدمة من بلدية المفرق والعمل على دعم الممكن منها لمواجه تداعيات الطلب على الخدمات وذلك في ضوء التواجد السوري في مدينة المفرق.

مديرة وحدة التنمية المحلية في بلدية المفرق الكبرى مزيد الخزاعلة قدمت من جانبها شرحا مفصلا لواقع التحديات التي تواجه البلدية في ضوء الزيادة السكانية بسبب اللجوء السوري.

وأشارت الخزاعلة إلى إبرز التحديات التي تواجه المدينة في القطاعات الخدمية والبنية التحتية وزيادة الطلب على الخدمات وتأثير ذلك على كافة القطاعات ذات الصلة بخدمة المواطنين.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )