توصلت دراسة حديثة إلى أن إعطاء طفلك الموبيل لتهدئته أثناء نوبة الغضب قد تؤدي إلى مشكلات سلوكية.
وشملت الدراسة التي أعدها فريق من جامعة ميشيجان 422 من الآباء وأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.
قالت المؤلفة الرئيسية جيني راديسكي: «قد يبدو استخدام الأجهزة المحمولة لتهدئة طفل صغير بمثابة أداة مؤقتة غير ضارة لتقليل التوتر في المنزل، ولكن قد تكون هناك عواقب طويلة المدى إذا كانت هذه هي استراتيجية الوالدين دائما لتهدئة الأطفال».وتضيف جيني راديسكي: «إن استخدام الجهاز المحمول لا يعلمه مهارة، إنه فقط يصرف انتباه الطفل عن شعوره»، مؤكدة أن الأطفال الذين لا يبنون مهارات في مرحلة الطفولة المبكرة هم أكثر عرضة للمعاناة عند الضغط عليهم في المدرسة أو مع أقرانهم مع تقدمهم في السن.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة منفصلة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات والذين يقضون وقتًا طويلاً مع الهواتف لديهم احتمالات أعلى للإصابة باضطراب الوسواس القهري، حيث تزداد احتمالات إصابتهم بالوسواس القهري بعد عامين بنسبة 13 في المائة لكل ساعة لعبوا فيها ألعاب الفيديو، وبنسبة 11٪ لكل ساعة يشاهدون فيها مقاطع الفيديو.