النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..
اربد

الزراعات المنزلية تساعد بالاكتفاء الذاتي ومطالبات بتحويلها لثقافة مجتمع

الزراعات المنزلية تساعد بالاكتفاء الذاتي ومطالبات بتحويلها لثقافة مجتمع
الأنباط -
فرح موسى
   أكد عدد من المختصين والخبراء ان الزراعات البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار، أحد أهم روافد الزراعة وتؤدي الى الاكتفاء الذاتي وتأمين المواد الأساسية للبيت من الخضار وبعض الفاكهة، بزراعتها في المزارع الصغيرة، أو حول المنازل. وهذا ما اثنى عليه مواطنون دعوا الى ان تصبح هذه الزراعات ثقافة مجتمع.  
وقال الخبير الزراعي ماجد عبندة ان كل المحاصيل الزراعية، سواء البقولية منها أو الورقية، زراعات شتوية، أي أنها تزرع، وتنتج خلال فصل الشتاء، لذلك هي لا تحتاج الى الري، واعتاد المزارعون على زراعتها، ضمن الدورة الزراعية للمحاصيل الحقلية. 
    واشار عبندة الى انحسار الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل، مما قلل زراعة القمح، والبقوليات، وبتنا نعاني نقصا شديدا في انتاجها، وصرنا نعتمد على المستورد منها بشكل شبه كامل.
 وبين أن البقوليات تمد التربة بكميات كبيرة من النيتروجين، نتيجة عملية تثبيتها بواسطة العقد الجذرية، مما يساهم بشكل كبير في تقليل كميات الأسمدة المضافة، لذلك كان المزارعون يزرعون القمح، ثم البقوليات (العدس، الحمص، الفول، الكرسنة، الخ) ثم يعودون الى زراعة القمح او الشعير. 
وبالنسبة للورقيات، فان كل إنتاجها محلي، وتزرع في مناطق متعددة من المملكة، بطرائق ممتنوعة لذلك تتوفر على مدار العام، ويمكن لمن يملك أرضاً حول منزله، زراعتها في الشتاء والصيف اذا توفرت المياه.
     واوضح ان الزراعة المائية للورقيات التي تنتشرفي الوقت الحالي وفرت كميات كبيرة من المياه ومكنت من انتاج المحاصيل على مدار العام بالكفاءة نفسها. 
   ودعا المواطنين للاهتمام بالزراعة المنزلية، لتوفير هذه المحاصيل، والوصول الى جزء من الاكتفاء الذاتي المنزلي، والحصول على غذاء صحي، وآمن، خاصة أنه يزرع في الشتاء، وليس بحاجة الى كميات كبيرة من الماء للري، كما أنه يساعد في زيادة معلومات، وثقافة العائلة، بأنواع النباتات، وطرائق زراعتها، ويعزز حب الأرض، والانتماء لها. 
   مساعد الامين العام للثروة النباتية، الدكتور عبد الوالي الطاهات، قال إن البقوليات، وبجميع أنواعها، ومحاصيل الأمن الغذائي الأساسية، إن تمت زراعتها في كل بيت، سيؤدي ذلك الى الاكتفاء الذاتي، مشيرا الى تشجيع الوزارة للمرأة الريفية للقيام بهذه الزراعة.
   مدير زراعة إربد الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي، قال، إن المديرية تعقد دورات، وورشات توعوية مستمرة للمجتمع المحلي، للتعريف بأهم القضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي، وتوضيح المشاكل، والتحديات التي يعانيها هذا القطاع الحيوي الهام، وتشجيع أبناء، وسيدات المجتمع المحلي على الزراعة، والعناية بالحديقة المنزلية، لإنتاج بعض المواد الغذائية اللازمة للاسرة، بمختلف أشكالها النباتية والحيوانية.
ودعا أبو عرابي كل بيت لاستغلال المساحات مهما  كانت صغيرة لتوفير بعض الزراعات والمحاصيل البيتية التي تؤدي الى الاكتفاء الذاتي، خاصة أنها لا تحتاج الى مياه بشكل كبير، لأنها تكتفي بمياه الامطار.
وفي السياق ذاته، قالت رئيسة جمعية زخات الخير ختام الفايز: ان الجمعية تهدف الى تمكين المرأة ذاتياً، وتوعيتها لاستغلال المساحات المتوفرة حول البيت، أو على الأسطح بوضع قوارير على الأسطح، وزراعتها، للوصول الى الاكتفاء الذاتي.
المواطن وليد خير يقول انه يمتلك حوالي منزله ما يقرب ٢٠٠ متر وانه قد استغل هذه المساحة البسيطة بزراعة البازلاء والفول والحمص وانه عند جني المحصول يتحصل على ما يكفي لمنزله لمدة عام من هذه المنتوجات اذ انه يقوم بجني الثمار وتفريزها وانه يوفر على نفسه من شراء هذه البقوليات وانها زراعة يده
عاطف عبيد يقول انه منذ اكثر من 15 عام يستفيد من حديقته المنزليه بزراعة البازلاء فقط واشجار الدوالي اذ انه يقوم بجني ثمار البازلاء في شهر 4 وانه يأخذ حاجته السنوية ويقوم ببيع الجزء المتبقي وانه في شهر 7 يقوم بجني ورق الدوالي ويقوم بتخزين ما يحتاج ويبيع الباقي يقول ان هذه العملية توفر عليه شراء هذه المنتوجات وتدر دخل بسيط ف الأهم عنده الاستفادة من الارض

جهاد ابو الجزر يقول ان اصبحت هذه الزراعات ثقافة مجتمع فاننا سنصل للاكتفاء الذاتي لهذه المحاصيل ذات يوم وانني اشجع كل من يملك لو مترا واحدا حول منزله بالاستفادة منه لان اثره كبير