المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة
منوعات

ما هي اليقظة المفرطة وكيف تؤثر على صحتنا العاطفية؟

{clean_title}
الأنباط -

هل تشعر بأنك حذر باستمرار ومدرك بشكل استثنائي لمشاعر الآخرين من حولك؟. وغالبًا قد تكون شخّصت نفسك على أنك شخص متعاطف أو شديد الحساسية، أو ببساطة مفرط في التفكير، إلا أنه قد يكون شيئًا آخر، حالة عاطفية تسمى "فرط اليقظة".

 

ما هي "اليقظة المفرطة"؟

 
 

يُعرّفها دليل الاستشارة بأنها "حالة متصاعدة من اليقظة أو التوتر أو الحساسية تجاه محفزات حسية معينة"، وتتميز بردود فعل عاطفية شديدة وقلق وأنماط سلوك اندفاعية، أي قد تشعر بالتوتر المستمر، والحذر والوعي بشكل استثنائي لأفكار ومشاعر الآخرين من حولك.

يوضح المعالج جوردان فياس لي، وهو المؤسس المشارك لعيادة رعاية الصحة العقلية الرائدة "كوف" سببها الرئيسي بقوله: "ندخل في حالة اليقظة المفرطة عندما نشعر بالخوف، حيث يبدأ الدماغ في البحث شبه التلقائي عن التهديدات".

واليقظة المفرطة هي في الواقع جزء من استجابتنا البشرية الفطرية للتهديد، وهي مخلفات تطورية من الأيام التي كان علينا أن نكون فيها على دراية دائمة بالبيئة الخطرة من حولنا، ولكن، في العصر الحديث، حيث نادرًا ما نجد أنفسنا في أكثر من مجرد خطر معتدل، فقد أصبح الأمر عائقًا أكثر منه مساعدة.

وبالتالي، عندما يكون أكثر ما يتعين علينا مواجهته هو النزاعات في مكان العمل أو الدراما العائلية، فإن ذلك يتركنا إلى حد ما مستعدين عاطفيًا، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر.

يقول الأطباء: "تزيد اليقظة المفرطة من وعينا بالأشياء التي نميل إلى القلق بشأنها"، مما يؤدي بنا إلى الإفراط في البحث عن التهديدات الخفية، وبالتالي قد نقع في سوء الفهم في كثير من المرات.

ما هي "اليقظة المفرطة" وكيف تؤثر على صحتنا العاطفية؟ سلسلة دراسات: الحنين إلى الماضي يحسن الصحة النفسية كيف نتعامل مع اليقظة المفرطة؟

إن أفضل طريقة للتنقل في حالة اليقظة المفرطة هي:

- ملاحظة حدوثها "الوعي بها":

يعتبر الخبراء أن الوعي بها والتفكير بما يحدث على أنه "وعي مفرط وقلق" بدلاً من الواقع، هو البداية الأساسية للابتعاد قليلاً عن مخاوفك، حيث قد يكون من الأسهل تفسير مخاوفنا المقلقة بطريقة غير مهددة.

- تشتيت الانتباه عن الفكرة والانخراط في نشاط آخر:

يرسل فرط اليقظة الدماغ إلى حالة من السرعة الزائدة، ويعمل هذا على إبطاء العقل حقًا، وبالتالي، شتت انتباهك عن أي شيء غير التهديد، وركز عليه باهتمام شديد، مما سيساعد في تحويل العقل من حالة القلق.

يعتبر الخبراء أن التركيز على التنفس يعمل بشكل جيد، أو تشتيت انتباهك حتى بأمر غير مهم كحساب عدد الأحذية السوداء التي يمكنك رؤيتها، فهذا يشتت وعيك عن المحفزات المخيفة ويهدئ أنظمة التهديد في الدماغ.