الأنباط -
في حادثة أشبه بالخيال، عاد شاب مصري في محافظة المنوفية إلى بيته بعد أكثر من شهر على إعلان وفاته ودفنه.
وبدأت قصة الشاب محمد عادل قبل نحو 3 أشهر عندما تغيب عن منزله، ونشر أهله صورته على مواقع التواصل، حيث تواصل معهم أحد العاملين بأحد المستشفيات، ليخبرهم أن ابنهم موجود داخل المستشفى بعد تعرضه لحادث، وبحسب وسائل إعلام محلية، ذهب ذوو الشاب محمد إلى المستشفى ليجدوه فاقدا للوعي تماما وتعرفوا عليه، لكنه توفي بعد 3 أيام ودفن بالفعل في مقابر العائلة، واستخرجت له شهادة وفاة في 14 أكتوبر الماضي، وأقامت عائلته عزاءه أمام منزل والده.
وبعد نحو شهر من دفنه فوجئت أسرة محمد بعودته مرة أخرى إلى منزله بالقرية وسط حالة من الذهول لدى كل من يراه.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، فإن محمد مصاب باضطراب طيف التوحد، وخرج من منزله إلى قرى مجاورة قبل أن يعود لقريته مرة أخرى، بعد أن رأى عدد من مستخدمي مواقع التواصل صورته، ثم وجدوه صدفة في القاهرة وأعادوه إلى أهله.
الحزن في القرية تحول إلى فرح احتفالا بعودة محمد مرة أخرى للحياة، لكن النيابة العامة وعلى المستوى الرسمي بدأت فتح تحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لإجراء تحاليل "دي إن إيه" لمعرفة هوية الجثة المدفونة والتوصل إلى أهل الشاب الذي توفي ودفن بالخطأ في مقابر عائلة