اربد

اربداويات: موسم الرمان والزيتون فرصة لبيع منتوجاتنا الغذائية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - فرح موسى

  تقوم المرأة الأردنية بدور كبير في عدة مجالات مجتمعية وتسجل حضورا متميزا فيها وبخاصة في مجال الزراعة.
    وشاركت المرأة الاربداوية في الاسابيع الماضية في العديد من النشاطات التي عرضتها في مهرجانات عقدت في مركز المحافظة  والويتها التسعة، ومنها إنتاج الأطعمة  الشعبية التي تعتمد على القمح، والزيتون، والرمان. 
   وبينت عائشة محمد انها تتنظر سنويا مهرجان الرمان  لتشارك في بيع ثماره وعصيره وقشره،  وكثير من الاطعمة التي يدخل الرمان في صناعتها،  وتنتجها في بيتها، مما يوفر لها  مبلغا ماليا  تساعد به زوجها في نفقات عائلتها.
  وتعمل هذه المهرجانات على  دعم القطاع النسائي في المحافظة لتساعد المرأة في زيادة دخل اسرتها ومحاربة البطالة. 
  صحيفة "الانباط"  التقت بعض العائلات التي تعمل على "فرط" جمع ثمار الزيتون في بلدتي كفرالماء وتبنة،  فقالت ام خالد الابراهيم  (65) عاما ان المرأة تشعر بمتعة وسعادة وهي تشارك افراد العائلة في فرط الزيتون الذي يتولى الرجل نقله الى المعصرة للحصول على الزيت لمؤنة العائلة وبيع ما يزيد على حاجتها.
 وزادت ابنتها فاطمة نعيم (26) عاما  انها اخذت اجازة من عملها لتشارك العائلة في عملية فرط الزيتون.
  واشارت الى دور الجمعيات الخيرية في المحافظة، في دعم السيدات من المجتمع ومساعدتها في تأمين دخل مالي لاسرهن، من بيع المواد الغذائية، او الاعمال اليدوية مثل تهديب الشماغ الأردني، أو إنتاج مجموعات من الإكسسوارات، والتحف والهدايا.


مدير زراعة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي قال ل" الانباط" ان المرأة الريفية بشكل عام لها دور كبير في مساندة الاسرة وتشارك في تامين مصادر دخل متعددة لها بعملها في القطاع الزراعي.
واضاف ان المرأة تشارك  في موسم قطاف الزيتون واستخراج الزيت اضافة الى دورها الاساس في تصنيع المواد الغذائية التي تعتمد على  زيت الزيتون الذي يعد مكونا اساسا في تدعيم منظومة الامن الغذائي للمجتمع.
  وبين ابو عرابي ان المديرية تدرب السيدات الريفيات على عمليات التصنيع الغذائي، وطرائق حفظ الاغذية والتعبئة والتغليف لتمكينهن من اقامة مشاريع زراعية تصنيعية صغيرة تمكنهن من المساهمة في تامين مصدر اضافي لاسرهن.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )