البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

تحصل على درجة الماجستير بعمر 18

تحصل على درجة الماجستير بعمر 18
الأنباط - عندما تقترب معظم الفتيات من عيد ميلادهن الثامن عشر، عادة ما يكن منشغلات بالتفكير بالتخرج من المدرسة الثانوية، لكن إيزابيل جيويل كانت تنتظر الحصول على درجة الماجستير بهذا العمر.

وتخرجت إيزابيل وشقيقتها الكبرى صوفيا هذا الأسبوع بدرجة الماجستير في اللغات السلافية وآدابها من جامعة تورنتو. وكان هذا التخرج تتويجاً لرحلة بدأت بالحصول على البكالوريوس من جامعة ألبرتا عندما كانتا تبلغان من العمر 12 و 14 عاماً فقط.

وأخفت الشقيقتان أعمارهما عن معظم زملاء الدراسة والمدرسين، لكنهما تحدثتا إلى CBC Toronto هذا الأسبوع، وقالت إيزابيل جويل التي بلغت 18 عاماً لتوها "بطريقة ما، لم يحدث هذا فرقاً بالنسبة لي لأنني كنت أفعل ذلك مع أختي فقط وكنا معاً طوال الوقت. ولكن عندما أخبرنا زملاء الدراسة، وجدوا الأمر غريباً حقاً. لقد صُدموا نوعاً ما. لذلك توقفنا عن إخبار الناس".
وبدأت صوفيا هذه المغامرة، وقالت "في البداية، كان ذلك بسبب اللغات فقط. أردت حقاً تعلم اللغات، لكن عائلتنا لا تتحدث البولندية، ولا تتحدث الأوكرانية، لذلك اعتقدت أنه يمكننا ربما تعلم هذه اللغات في الجامعة".

وتمكنت صوفيا، التي كانت قد درست في المنزل حتى ذلك الوقت، من التسجيل في دورة لغة في جامعة ألبرتا في إدمونتون، حيث تعيش الأسرة. وبمجرد أن بدأت، أحبت ذلك، ونقلت حماسها إلى عائلتها، وخاصة إيزابيل وتتذكر صوفيا "كنت قد انتهيت من دراسة دورتي الأولى، ثم في إحدى الليالي، كنا جالسين لوقت متأخر وقلت لشقيقتي " حسناً، لدي هذه الفكرة المجنونة، ماذا لو علمتك كل شيء تعلمته في النصف الأول ويمكنك الانضمام إلي في النصف الثاني من دورة اللغة".

وعندما خطرت على بال صوفيا فكرة إحضار إيزابيل معها إلى المدرسة، قالت إن والدتهما مينا باركت هذه الفكرة، وبعد فترة وجيزة، كانت الفتاتان تسعيان للحصول على درجة جامعية في اللغات الحديثة والدراسات الثقافية.
ويقول الأستاذ الذي قام بتدريس الفتاتين ألان سميث، إنه يعتقد أنهما ربما كانتا أصغر قليلاً من غالبية طلابه. لكنه صُدم عندما أخبرته قناة سي بي سي تورنتو بعمرهما.

وتقول كل من إيزابيل وصوفيا إنهما تتمهلان لمعرفة ما تودان فعله بعد ذلك. وتقول إيزابيل إن الناس يفترضون أنها وشقيقتها عبقريتان لكنها لا تعتقد بالضرورة أن هذه هي الطريقة التي حققتا بها نجاحهما، لكنها عزت الفضل إلىالاستعداد للقيام بالعمل الجاد، والاستثمار في ذلك، وتعلم العمل الجماعي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير