ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

الأمر يعتمد على حظك.. ما مدة التعافي من الأنفلونزا؟

{clean_title}
الأنباط -

بالنسبة للكثيرين، الشتاء يعني الإصابة بالأنفلونزا وما يرافقها من التهاب في الحلق وسيلان في الأنف وسعال. والسؤال الأبرز الذي يراود المرضى هو: إلى متى؟ قد يشفى البعض في غضون أيام قليلة، وقد يستمر المرض لدى آخرين مدة أطول تبدو كأنها لا تنتهي.

لكن كم من المتوقع أن تستمر الأنفلونزا؟

لسوء الحظ، لا توجد إجابة واحدة يمكن أن تنطبق على الجميع، كما تقول نيها فياس، طبيبة طب الأسرة في عيادة كليفلاند، لمجلة Self الأمريكية.

إذ تعتمد المدة التي تستمر فيها الأنفلونزا على صحة المريض العامة، وعلى مقدار اهتمام المريض بنفسه عندما تبدأ إصابته بالأنفلونزا.

ومع ذلك، إذا أصبت بالأنفلونزا، فيمكنك أن تتوقع أن تستمر الإصابة بضعة أيام على الأقل.

فإذا كان عمرك أقل من 65 عاماً، وتتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فمن المحتمل أن تتوقع استمرار أسوأ أعراض الأنفلونزا ما بين 3 إلى 8 أيام، وقد تشمل تلك الأعراض الحمى أو القشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو انسدادها، وآلام الجسم والصداع والتعب الشديد.

وبالنسبة للبالغين الذين حصلوا على لقاح الأنفلونزا، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما يقرب من 3 أيام حتى تبدأ الأعراض في التراجع بعد ذلك، أما بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول.

ليس من المألوف أن تشعر بالإرهاق لفترة من الوقت أو ينتهي بك الأمر بسعال طويل الأمد، لذلك قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين لتتحسن صحتك وتعود إلى طبيعتك بشكل كامل.

وقد تكون الأنفلونزا أكثر حدة أو تستمر لفترة أطول لدى الأطفال وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية قد تؤثر على مناعتهم أو صحة الجهاز التنفسي لديهم، مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو الربو وغيرها.

هل يمكنك التخلص من أعراض الأنفلونزا بشكل أسرع؟

للأسف لا توجد طريقة سريعة أو سهلة للتعافي من الأنفلونزا. في حين أن الأدوية المضادة للفيروسات متاحة للأشخاص الذين يواجهون خطراً أكبر للإصابة بمضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي، فإن هذه الأدوية لا يجب أن يتناولها الجميع. تتطلب أيضاً وصفة طبية، لذلك ستحتاج إلى التحدث مع الطبيب حول إمكانية تناولها.

إذا كنت بصحة جيدة بشكل عام، فسيتعين عليك في الأساس انتظار جسدك حتى يتعافى من تلقاء نفسه.

تقول الدكتورة فياس إنه يمكنك بالفعل التخلص من الأعراض من خلال محاولة التغلب على المرض. تشرح قائلة: "عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة حتى تتعافى".

وهذا يعني الحصول على قسط وافر من النوم، وشرب الكثير من السوائل، وتجنب الكحول، وتناول أدوية البرد والأنفلونزا التي لا تستلزم وصفة طبية.

أيضاً، هذا هو الوقت المناسب للبقاء في المنزل وبعيداً عن الأشخاص الآخرين لمنع انتقال العدوى. توضح الدكتورة فياس: "لا نوصي عموماً الأشخاص بالعودة إلى العمل إلا بعد تعافيهم من الحمى لمدة 24 ساعة".

هل يمكن أن أعاني من الأنفلونزا وكوفيد 19 بالوقت ذاته؟

مع انتشار فيروس كورونا، وتشابه أعراضه مع أعراض الأنفلونزا العادية لدى أولئك الذين يتمتعون بمناعة جيدة، ومع استمرارية إصابة العديدين بالفيروس -بأعراض أقل- على الرغم من حصولهم على اللقاح، برز السؤال التالي: هل يمكن أن أعاني من الأنفلونزا وكوفيد 19 بالوقت ذاته؟

وفقاً لما ورد في موقع geisinger، فإن ذلك ليس مستحيلاً.

ويوضح الدكتور ستانلي مارتن، مدير نظام الأمراض المعدية: "هذا ممكن؛ لأن الأنفلونزا وCOVID-19 تسببهما فيروسات مختلفة". "كلاهما يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير، ودخول المستشفى، وحتى الموت. ويمكن أن يؤدي وجود كليهما في وقت واحد إلى زيادة فرصة حدوث نتائج أكثر خطورة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي".

مع ذلك يطمئن الطبيب إلى أن الحصول على اللقاحات (لقاح كوفيد 19 ولقاح الأنفلونزا السنوي) يمنع مثل تلك الاحتمالية، كما أن الوقاية دائماً خير من العلاج، لذا ينصح باتباع الإجراءات الوقائية التي تتضمن غسل الأيدي وتعقيمها، والحفاظ على مسافة الأمان في الأماكن العامة وغيرها، فضلاً عن البدء بخطة علاج فورية عند الإصابة بفيروس كورونا أو الأنفلونزا أو كليهما معاً.