ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

جراحة بالليزر قد تغير حياة مئات الآلاف.. بريطانيا توفرها لمرضى الصرع وتجنّبهم خطر عمليات الأعصاب

{clean_title}
الأنباط -

سيحصل ما يصل إلى 150 بريطانياً مصاباً بالصرع سنوياً على شكل جديد من الجراحة على الجزء من دماغهم الذي يسبب نوباتهم، التي يُحتمَل أن تغير حياتهم، ضمن مبادرة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

صحيفة The Guardian البريطانية قالت إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا ستقدم جراحات باسخدام ألياف الليزر البصرية "الرائدة عالمياً"، التي ستسمح لمرضى الصرع بتجنب الاضطرار إلى الخضوع لجراحة الأعصاب، وهي أكثر توغلاً في الجسم.

فيما سيبدأ الجراحون في نشر العلاج في مستشفيين لم يُحددّا بعد، أحدهما في الشمال والآخر في جنوب إنجلترا، في أوائل العام المقبل؛ بغرض مساعدة المرضى الذين لم تستجب حالتهم إيجابياً للعلاجات الدوائية المضادة للتشنج.

ويعاني حوالي 600 ألف بريطاني من الصرع- أي ما يقرب من واحد من كل 100 من السكان. ولا يستطيع ثلثهم السيطرة على حالتهم باستخدام الأدوية فقط، وقد يحتاجون إلى جراحة أعصاب لإزالة الجزء من الدماغ الذي يسبب لهم النوبات، التي يمكن أن تكون قاتلة.

قال البروفيسور السير ستيفن بويس، مدير الطب الوطني في هيئة الخدمات الوطنية في إنجلترا: "هذا العلاج بأشعة الليزر الرائد لمرضى الصرع يغير حياتهم وسيوفر الأمل لمئات الأشخاص كل عام الذين لم ينجحوا في منع النوبات بالأدوية التقليدية". وأضاف بويس: "من خلال استبدال جراحة الأعصاب العميقة بأحدث علاج بالليزر، سيتمكن الأطباء من استهداف أجزاء الدماغ المُسبّبة للصرع بشكل أفضل، مما لا يساهم فحسب في تقويض المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء المرضى بدرجة كبيرة، بل أيضاً في تقليل وقت تعافيهم داخل وخارج المستشفى لفترة أقل بكثير".

وقالت هيئة الخدمات الصحية إنه بينما يعاني حوالي 150 ألف شخص من نوبات، فإن نحو 10 آلاف منهم فقط مرشحون لإجراء جراحة الأعصاب؛ وذلك لأن مصدر النوبة لا يمكن تحديد موقعه أو أن النوبات ليست متكررة أو شديدة بما فيه الكفاية. وجزء ضئيل من هؤلاء الأشخاص يقررون إجراء جراحة المخ والأعصاب.

والأشخاص المؤهلون لإجراء جراحة الليزر الجديدة هم المصابون بصرع بؤري لم يتحكموا فيه بتناول جرعات من دواءين مختلفين كحد أقصى، والذين خضعوا للفحص في مركز جراحة الصرع.

وعلّق البروفيسور جيمس بالمر، المدير الطبي للخدمات المتخصصة في هيئة الخدمات الصحية، بأن ذلك كان "طفرة في تغيير قواعد اللعبة للمرضى الذين لم ينجحوا في استخدام الأشكال التقليدية من العلاج للسيطرة على نوباتهم، وسيمنح مرضى الصرع فرصة حقيقية لعيش حياة طبيعية".

سيتمكن المرضى من العودة إلى المنزل في اليوم التالي واستئناف العمل والأنشطة العادية بعد أسبوع، في حين أن أولئك الذين خضعوا لجراحة المخ والأعصاب يمكثون في المستشفى لمدة أسبوع ويحتاجون إلى التعافي في المنزل لمدة ثلاثة أشهر.

ورحب ماكسين سميتون، الرئيس التنفيذي لمنظمة Epilepsy Research لأبحاث الصرع في المملكة المتحدة، بهذه الخطوة، لكنه قال: "إن نقص الاستثمار المزمن في أبحاث الصرع يعني أن العلاجات الفعّالة لكل من يعاني من هذه الحالة لا تزال على بُعد عقود. على الرغم من كونها واحدة من أكثر الحالات العصبية شيوعاً وخطورة، إلا أن 0.3% فقط من مبلغ 4.8 مليار جنيه إسترليني أُنفِق على الأبحاث المتعلقة بالصحة خُصص للاستثمار في علاج الصرع. نحن بحاجة إلى مزيد من الاستثمار والمزيد من الأبحاث حتى نتمكن من تحقيق ابتكارات مهمة للمرضى مثل هذا".