منوعات

الطلاب وضغوط الدراسة.. 9 نصائح للاسترخاء وتجنب التوتر

{clean_title}
الأنباط -
 يعاني كثير من الطلاب من التوتر والضغط مع انطلاق العام الدراسي، وما يصاحبه من واجبات ومهام مدرسية قد تقودهم إلى الإرهاق والإحباط.

وتنعكس الضغوط المدرسية على سلوك الطلاب، وغالبا ما يظهر ذلك على شكل إحساس بالإرهاق، أو نفاد الطاقة (عاطفيا وجسديا)، أو اللامبالاة، أو وجود مشاعر سلبية، أو السخرية تجاه الدراسة، أو الإحساس بانخفاض الإنجاز الشخصي أو الأكاديمي.

وفي حال عدم معالجة تلك الضغوط، فقد يتطور الأمر إلى حالة من الاكتئاب والقلق، الأمر الذي قد يؤثر على أداء الطالب الأكاديمي وعلاقته مع المحيطين به.
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالصحة النفسية، قدمت كلية الطب بجامعة سانت جورج في جرينادا، مجموعة من النصائح البسيطة التي يمكن للطلاب القيام بها لإبعاد أنفسهم عن الشعور بالإنهاك، وهي:

 

- الحصول على فترات راحة متعددة:

لا يمكن الحفاظ على مستويات الإنتاجية دون أخذ فترات راحة متعمدة (بعيدا عن المكتب) ويشمل ذلك القيام بأشياء تبعث على الاسترخاء والراحة (مشاهدة مسلسل أو فيلم، أو استراحة غداء مناسبة)، أو القيام بالأشياء، التي تستمتع بها حقا (لقاء صديق أو ممارسة هواية).

كما يتضمن ذلك أيضا التوقف عن العمل أو الدراسة ليلا، وتخصيص بعض الوقت للاسترخاء، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

- أن تقول لا:

إذا لاحظت أنك تعاني من مستويات أعلى من الإرهاق، فاحذر من تلقي المزيد من المطالب. قد ينتابك شعور مبدئي بالذنب، ولكن من المهم أن تتغلب على هذا حتى لا تساهم بشكل أكبر في استنفاد جهدك وطاقتك.

 

- دعم الزملاء:

قد يكون ذلك على هيئة الاجتماع معا لإعداد وجبة عشاء في نهاية اليوم، أو التواصل عن بعد وتبادل الأحاديث عبر برنامج التواصل الاجتماعي. والشعور بالإنسانية المشتركة يعني "أننا نخوض هذا الأمر معا"، بما يساعد على تعزيز التعاون ويقدم الدعم النفسي.

 

- ممارسة الرياضة:

التمارين الرياضية تساعد على استعادة الطاقة المفقودة. كما يجب أن تأخذك التمارين الرياضية بعيدا عن أجواء الدراسة، لذلك عليك أن تجنب إدخال الملاحظات التي دونتها خلال اليوم إلى صالة الألعاب أو الاستماع إلى المحاضرات باستخدام سماعات الرأس.

 

- مواجهة الأفكار السلبية والاستياء:

قد تأتي إلى ذهنك مجموعة من الأفكار السلبية، مثل "أعضاء هيئة التدريس لا يهتمون"، أو أن "الجامعة لا تبدي الاهتمام الكافي"، وهذه الأفكار تعد من العوامل الرئيسية في الشعور بالاحتراق النفسي.

لذلك بدلا من ذلك يجب تركيز الانتباه على الطرق التي يمكن للمدرسة من خلالها أن تشجعك على تقديم الأداء الجيد (خدمات الدعم، وساعات الدوام، وغير ذلك...).

 

- التركيز على المكاسب:

قيامك بإدارة ما تتوقعه من نفسك أمر مهم للغاية أيضاً، حيث يجب معرفة كل مجال صغير من التقدم والتطور في الأساليب، التي تتبعها في الدراسة أو المحاضرات التالية أو التحسينات الصغيرة، التي تحققها في أداء الاختبارات.

 

- بعض الأيام لن تكون جيدة:

يجب على الطالب أن يدرك أن هناك العديد من المشاعر المختلفة، التي تتغير من يوم إلى آخر، وأن هناك الكثير من المشاعر الصعبة التي قد يشعر بها في مرحلة ما خلال رحلته الأكاديمية، كما يجب أن يتذكر الطالب أن بعض الأيام لن تكون جيدة كغيرها.

 

- تمارين التركيز الذهني:

يعد التدريب على التركيز الذهني، والتدريب على التعاطف، أمرا ضروريا لمنع الإحساس بالاحتراق النفسي والتخلص منه. وقد قامت مؤسسات متنوعة مثل جوجل وكليات الطب والأعمال بجامعة هارفارد بتوفير تدريب التركيز الذهني، وتعزيزه للموظفين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس لعلاج لحالة الاحتراق النفسي.

 

- أنت لست وحدك:

لست الشخص الوحيد الذي ينتابه هذا الشعور بالضغط والاحتراق النفسي؛ فيمكن أن يحدث ذلك لأي شخص ينتمي إلى نظام وظيفي أو تعليمي ذي متطلبات كثيرة، وفهم هذه الفكرة المهمة يساعد بشكلٍ كبير في وضع مخطط شخصي لاستعادة الطاقة والإحساس بالشغف.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )