الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية

الطلاب وضغوط الدراسة.. 9 نصائح للاسترخاء وتجنب التوتر

الطلاب وضغوط الدراسة 9 نصائح للاسترخاء وتجنب التوتر
الأنباط -
 يعاني كثير من الطلاب من التوتر والضغط مع انطلاق العام الدراسي، وما يصاحبه من واجبات ومهام مدرسية قد تقودهم إلى الإرهاق والإحباط.

وتنعكس الضغوط المدرسية على سلوك الطلاب، وغالبا ما يظهر ذلك على شكل إحساس بالإرهاق، أو نفاد الطاقة (عاطفيا وجسديا)، أو اللامبالاة، أو وجود مشاعر سلبية، أو السخرية تجاه الدراسة، أو الإحساس بانخفاض الإنجاز الشخصي أو الأكاديمي.

وفي حال عدم معالجة تلك الضغوط، فقد يتطور الأمر إلى حالة من الاكتئاب والقلق، الأمر الذي قد يؤثر على أداء الطالب الأكاديمي وعلاقته مع المحيطين به.
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالصحة النفسية، قدمت كلية الطب بجامعة سانت جورج في جرينادا، مجموعة من النصائح البسيطة التي يمكن للطلاب القيام بها لإبعاد أنفسهم عن الشعور بالإنهاك، وهي:

 

- الحصول على فترات راحة متعددة:

لا يمكن الحفاظ على مستويات الإنتاجية دون أخذ فترات راحة متعمدة (بعيدا عن المكتب) ويشمل ذلك القيام بأشياء تبعث على الاسترخاء والراحة (مشاهدة مسلسل أو فيلم، أو استراحة غداء مناسبة)، أو القيام بالأشياء، التي تستمتع بها حقا (لقاء صديق أو ممارسة هواية).

كما يتضمن ذلك أيضا التوقف عن العمل أو الدراسة ليلا، وتخصيص بعض الوقت للاسترخاء، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

- أن تقول لا:

إذا لاحظت أنك تعاني من مستويات أعلى من الإرهاق، فاحذر من تلقي المزيد من المطالب. قد ينتابك شعور مبدئي بالذنب، ولكن من المهم أن تتغلب على هذا حتى لا تساهم بشكل أكبر في استنفاد جهدك وطاقتك.

 

- دعم الزملاء:

قد يكون ذلك على هيئة الاجتماع معا لإعداد وجبة عشاء في نهاية اليوم، أو التواصل عن بعد وتبادل الأحاديث عبر برنامج التواصل الاجتماعي. والشعور بالإنسانية المشتركة يعني "أننا نخوض هذا الأمر معا"، بما يساعد على تعزيز التعاون ويقدم الدعم النفسي.

 

- ممارسة الرياضة:

التمارين الرياضية تساعد على استعادة الطاقة المفقودة. كما يجب أن تأخذك التمارين الرياضية بعيدا عن أجواء الدراسة، لذلك عليك أن تجنب إدخال الملاحظات التي دونتها خلال اليوم إلى صالة الألعاب أو الاستماع إلى المحاضرات باستخدام سماعات الرأس.

 

- مواجهة الأفكار السلبية والاستياء:

قد تأتي إلى ذهنك مجموعة من الأفكار السلبية، مثل "أعضاء هيئة التدريس لا يهتمون"، أو أن "الجامعة لا تبدي الاهتمام الكافي"، وهذه الأفكار تعد من العوامل الرئيسية في الشعور بالاحتراق النفسي.

لذلك بدلا من ذلك يجب تركيز الانتباه على الطرق التي يمكن للمدرسة من خلالها أن تشجعك على تقديم الأداء الجيد (خدمات الدعم، وساعات الدوام، وغير ذلك...).

 

- التركيز على المكاسب:

قيامك بإدارة ما تتوقعه من نفسك أمر مهم للغاية أيضاً، حيث يجب معرفة كل مجال صغير من التقدم والتطور في الأساليب، التي تتبعها في الدراسة أو المحاضرات التالية أو التحسينات الصغيرة، التي تحققها في أداء الاختبارات.

 

- بعض الأيام لن تكون جيدة:

يجب على الطالب أن يدرك أن هناك العديد من المشاعر المختلفة، التي تتغير من يوم إلى آخر، وأن هناك الكثير من المشاعر الصعبة التي قد يشعر بها في مرحلة ما خلال رحلته الأكاديمية، كما يجب أن يتذكر الطالب أن بعض الأيام لن تكون جيدة كغيرها.

 

- تمارين التركيز الذهني:

يعد التدريب على التركيز الذهني، والتدريب على التعاطف، أمرا ضروريا لمنع الإحساس بالاحتراق النفسي والتخلص منه. وقد قامت مؤسسات متنوعة مثل جوجل وكليات الطب والأعمال بجامعة هارفارد بتوفير تدريب التركيز الذهني، وتعزيزه للموظفين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس لعلاج لحالة الاحتراق النفسي.

 

- أنت لست وحدك:

لست الشخص الوحيد الذي ينتابه هذا الشعور بالضغط والاحتراق النفسي؛ فيمكن أن يحدث ذلك لأي شخص ينتمي إلى نظام وظيفي أو تعليمي ذي متطلبات كثيرة، وفهم هذه الفكرة المهمة يساعد بشكلٍ كبير في وضع مخطط شخصي لاستعادة الطاقة والإحساس بالشغف.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير