الأنباط -
قال مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح محمد الشلبي، إن البيئة الاستثمارية التي تمتاز بها محافظة العقبة توفر للجمعيات التعاونية العاملة فيها مقومات النجاح والاستثمار في شتى الميادين، مضيفاً أن القطاع التعاوني في المحافظة يشهد ازدهاراً في ظل الميزات المتاحة للتعاونيات.
وأكد الشلبي لدى لقائه خلال زيارة تفقدية، رؤساء وأعضاء لجان إدارة تعاونيات، بحضور مدير تعاون العقبة أحمد الحويطات، أهمية البناء على ما أنجزته الحركة التعاونية في العقبة، ومواصلة مسيرتها في التنمية المحلية والعملية التنموية باعتبارها أحد الروافد الاقتصادية.
واشتملت الجولة على زيارة عدد من التعاونيات، وهي "نسور العقبة للنقل والخدمات اللوجستية"، و"مرجان للعاملين في قطاع التربية"، و"سيدات بيت الورد"، و"صقور الأردن"، و"موظفي الأسمدة الأردنية"، حيث اطلع الشلبي على مشاريعها، ومناقشة أولويات العمل التعاوني والتحديات والمعيقات التي تواجه عمل التعاونيات، وذلك بهدف النهوض بالقطاع التعاوني والحركة التعاونية الأردنية على مختلف الصعد التنموية.
وقال إنه بالإضافة إلى مساهمة التعاونيات في مكافحة مشكلتي الفقر والبطالة في مناطق الريف والبادية والأطراف، فإنها لها دوراً هاماً في تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأعضاء التعاونيين من أبناء المجتمع المحلي، كونها تساهم في تقليص الفجوات والفروقات الاجتماعية.
وأكد الشلبي على أهمية نشر الثقافة والفكر التعاوني بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب والنساء لما في ذلك من تحقيق للمنافع الاقتصادية، من خلال إقامة المشاريع وتوفير فرص العمل.
وتطرق الشلبي إلى العديد من قصص النجاح لتعاونيات في مناطق أخرى؛ داعياً إلى الاستفادة من تجاربها في العمل التعاوني، مبدياً في الوقت نفسه استعداد المؤسسة بتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة والممكنة للتعاونيات.
هذا، وشارك مدير عام المؤسسة التعاونية، جمعية سيدات بيت الورد التعاونية، ومبادرة "اترك أثرا" التي يقوم عليها متطوعون شباب في مدينة العقبة، العمل على دهان أطاريف وأرصف الشارع المحاذي لمقر الجمعية بالإضافة إلى جدران المدرسة، وذلك بمشاركة أبناء الحي السكني.
وأشاد الشلبي بمبادرة "اترك أثرا" التطوعية لما تقدمه من خدمات غير ربحية في مختلف المجالات لأبناء المجتمع المحلي في محافظة العقبة.