أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار
منوعات

لهذا السبب تأتي الأفكار الإبداعية تحت "الدش"

{clean_title}
الأنباط -
اقترح باحثان في مجال الفلسفة وعلم النفس، تفسيراً للحلول الإبداعية التي تأتي للعقل المتجول أثناء الانخراط في مهمة تساعد على "الشرود" مثل الاستحمام تحت الدش.

وفي ورقته البحثية التي سمّاها "تأثير الدش" قال زاك إيرفينغ أستاذ الفلسفة المساعد في جامعة فيرجينيا: "لنفترض أنك عالق في مشكلة". "ماذا تفعل؟ ربما ليس شيئاً مملًا مثل مشاهدة الطلاء وهو يجف. بدلاً من ذلك، تفعل شيئاً يشغل نفسك، مثل المشي أو البستنة أو الاستحمام".

ويفيد اقتراح البحث بأنه عندما نؤدي مهمة "غير متوقعة"، تميل أدمغتنا إلى الشرود؛ وعندما تميل أدمغتنا إلى الشرود، يميل الإبداع إلى التدفق.

وشاركت في هذه الورقة البحثية كيتلين ميلز أستاذة علم النفس بجامعة مينسوتا، ونُشرت في مجلة "سيكاتري"، واعتبرت أن الشرود يساعد في بعض السياقات على الوصول إلى تفكير نموذجي.

ولاختبار هذه النظرية، طلب إيرفينغ وميلز من المشاركين في الدراسة التوصل إلى استخدامات بديلة لمشبك ورق. وقاما بعد ذلك بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين لمشاهدة مقاطع فيديو مختلفة مدتها 3 دقائق، من شأنها أن تكون بمثابة نماذج احتضان للأفكار الجديدة للمشاركين، بينما شاهدت إحدى المجموعات مقطع فيديو "مملًا" لرجلين يطويان الغسيل.

وقال إيرفينغ: "ما أردنا معرفته حقاً لم يكن الفيديو الذي يساعدك على أن تكون أكثر إبداعاً". "كان السؤال هو كيف يرتبط شرود الذهن بالإبداع أثناء المهام المملة والجذابة؟"

بعد مقاطع الفيديو، طُلب من المشاركين العودة بسرعة إلى عملية سرد الاستخدامات البديلة لمشبك الورق، والعمل من الأفكار التي تم تشكيلها أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو. وأبلغ المشاركون أيضاً عن مدى شرود أذهانهم، أي التنقل بحرية من موضوع إلى آخر، أثناء مقاطع الفيديو.

ووجد فريق البحث أنهناك ارتباط إيجابي بين مقدار شرود الذهن والأفكار الإبداعية المتولدة. ويعني ذلك أن شرود الذهن جعل المشاركين أكثر إبداعاً، كما أنه أدى إلى عدد أكبر من الأفكار.