ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90% الصفدي يستقبل نائب رئيس البرلمان الأوروبي/ رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات النيابية زيلجانا زوفكو، ومجموعة من البرلمانيين الأوروبيين رئيس الاتحادات النوعية بجامعة الدول العربية يشيد بقيادة الاتحاد العربي للاعلام السياحي ورئيسه الملك يتابع تمرينا لسلاح المدفعية الملكي إطلاق المرحلة الثانية لمشروع "تحسين جودة البنية التحتية من أجل إدارة كفؤة للمياه في الأردن " اختتام حملة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم مرضى السرطان من غزة الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -

الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
إن الأزمات الإقتصادية التي عصفت بمعظم دول العالم وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا التي وضعت حكومات العالم أمام إختبار حقيقي لمواجهة الأثار المتعددة ، في سبيل الخروج بأقل الخسائر . لا أحد ينكر بأن حكومتكم ، إجتهدت للحد من التأثيرات الإقتصادية والإجتماعية على المواطنين ، هذا بطبيعة الحال أوجد حالة من الخلل المجتمعي ، تنوع ما بين الرضا على الإجراءات التي إتخذتها الحكومة ، وبين عدم الرضا من قطاعات متنوعة .
دولة الرئيس
بالرغم من محاولات الحكومة والحكومة السابقة في مواجهة تحديات الجائحة ، إلا أن الشارع تحرك باتجاه معاكس ، ليطالب بما هو أكثر بكثير مما كانت عليه الأوضاع ، هذا وضع الحكومة في مواقف عدة ، دفعها نحو التشبث بأوامر الدفاع ، مما خلق أزمة ثقة ما بين الحكومة والمواطنين ، أدت إلى  ضعف الثقة ، هذا الأمر لا زالت أثاره قائمة ، والحكومة تتحمل مسؤولياتها ومن أهم الأسباب عدم التواصل المباشر مع المواطنين في مواقعهم ، مما دفع بأصحاب المصالح الخاصة سواء داخليا وخارجياً ، إلى محاولات تكريس الفتنة وتعزيزها من أجل إستمرار إضعاف الثقة للحصول على مأربهم وخدمة لمن يدفعون بهم ولهم .
دولة الرئيس
إن التحرك الحكومي كفريق وزاري الذي يلمسه الجميع نحو التوجه إلى المحافظات للإلتقاء بالمواطنين في مناطقهم للإستماع إلى مطالبهم ، كما يريدها جلالة الملك من خلال التوجيهات الملكية السامية للحكومة ، بأن يصل المسؤول للمواطن لتحسس القضايا والمطالب ، والعمل على حلها قدر المستطاع ، لا أن يتحمل المواطن عناء البحث عن المسؤول ، يعتبر خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح ، شريطة أن يكون حوار مباشر لا يخلو من المكاشفة والمصارحة ، لكي تعود ثقة الشارع بالحكومة ، ومما يعزز التغذية الراجعة ، لتكون القرارات صحيحة وسليمة .
دولة الرئيس
أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل ، لذا فإن قيامكم بالزيارات إلى المحافظات للإلتقاء بالمواطنين ، لهو خير دليل على أن حكومتكم ، تتجه نحو المسارات الداعمة لتحقيق التنمية الشمولية التي ستعيد ثقة الشارع ، وتغلق الطريق أمام من يحاولون وضع العراقيل من أصحاب النفوس الضعيفة والأجندات المشبوهة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير