الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
محليات

النخبة-elite تناقش العزوف عن متابعة حضور الندوات العلمية والواقع المامول

النخبة-elite تناقش العزوف عن متابعة حضور الندوات العلمية  والواقع المامول
الأنباط -

الانباط – مريم القاسم 
ناقش ملتقى النخبة-elite اخيرا اسباب العزوف عن حضور ومتابعة  الندوات العلمية والثقافية حيث عرض المشاركون دور الجهات المختصة والعلماء والمفكرين في تشجيع المهتمين على حضور
تلك الندوات . 
وبين المشاركون ان العزوف عن حضور الندوات العلمية والثقافية اصبح ظاهرة في المجتمع حيث تغيرت طبيعة الناس مع الوقت بسبب متابعتهم مواقع التواصل الاجتماعي فاصبح الحضورعبر المنصات محبذا اكثر، كما انه  في أغلب الأحيان تكون الندوات وليدة حدث معين يستجد في حينه . 
واشاروا الى ان الناس لم تعد ترغب في سماع القصص والآراء التي تتكرر في كل ندوة وغالبا ما يتكرر المتحدثون أيضا في هذه الندوات كأنهم وحدهم من يملكون المعرفة المطلقة في  الندوات واللقاءات ، حيث لوحظ اخيرا تكرار المواضيع في الندوات على اختلاف أماكن انعقادها.
وواكدوا ان الندوات في الماضي كانت وسيلة من وسائل التأثير في الرأي العام تعتمد على الاتصال المباشر مع جمهور من المعنيين في فكر أو فن أو رأي سياسي معين كما انها كانت وسيلة للاستماع والمناقشة وتبادل الآراء، أما اليوم فأصبح المنشور على وسائل التواصل يتصدر المشهد واخذ دور الندوات..
 وذكروا دور واهمية الندوات واهميتها اجتماعيا وسياسيا وامنيا وخاصة إذا  تم تفعيل نتائجها من حالة القول إلى العمل ويلمس المواطن نتائجها بشكل واضح  وتتمثل اهمية الندوات في توسيع الأفق والفكر لدى الناس خاصة فئة الشباب حيث تسهم في زيادة وعيهم والوقوف على القواعد السليمة والمتينة للتفاعل مع المعطيات المحيطة بهم وإبداء الرأي السديد في مختلف الجوانب والمجالات ، وتقديم أفضل المنجزات على الصعيدين الشخصي والوطني وبالتالي تحقيق التطور للمجتمع والوطن على حد سواء. 
وذكروا ان من اسباب العزوف عن الندوات تكرار الموضوعات والأشخاص أدى إلى تراجع قيمة ونوعية الأوراق التي تناقش بالندوات اضافة الى حال الحريات العامة بالبلد حيث يعزف الكثيرين عن حضور الندوات ذات الطابع السياسي خوفا من المساءلة وتطور وسائل الاتصال المختلفة ادى التي ادت الى تفضيل المشاركين لهذا النوع من الندوات كون حضورها أسهل ويمكن ان يقوم به من اي مكان يكون موجود به اضافة الى الظروف الاجتماعية والاقتصادية وفقدان الثقة بجدوى مثل هذه اللقاءات لان التجارب العملية اثبتت ان توصياتها تذهب هباء ولا تجد من يطبقها. 
واضحوا ان من عوامل العزوف عن حضور الندوات التنشئة الأسرية التي تُعد من أهم العوامل المؤثرة في الانخراط بالمشاركة في تلك الندوات كما يعتبر الكثير ان الاهتمام بهذا الجانب مضيعة للوقت خاصة مع النظرة المادية والعملية التي أصبحت عند الكثير من الناس والمستوى المعيشي للفرد يؤثر على مداركهم وقد يكون التحديد في عدد المشاركين أو طبيعة الفئة المشاركة أثراً على مدى المشاركة في الندوات العلمية والنشاطات الثقافية. 
وشدد المشاركون على دور المحاضرين فعندما يتكلم صاحب اختصاص ويكون قد حضر المادة العلمية ولديه الخبره والعلم عندها ستكون هناك مادة تستحق الإحترام وعندما يكون الحضور مهتما ويقوم بالتحضيرعندها يصبح الموضوع أهم والفائدة أعم. 

وحددوا متى تكون الندوات ناجحة حال وجود ثقافة المشاركة المجتمعية، وثقافة التزود بالعلم والأدب، والاستمتاع بالمعلومات والافكار الجديدة عندها الثقافة دافعة، أما إذا شعر الشخص أنه أصبح عالما، أو مثقفا، هنا تكمن المشكلة حيث يكون الفرد يجهل ويجهل أنه يجهل ، واذا كانت الفعالية تتلاءم مع ثقافة واهتمام الجمهور ، فان نسبة الشباب في المجتمع تكون  كبيرة وتجد اهتمامهم بالرياضة أو برامج الغناء ونحوها . . 
وطرحوا حلولا لهذه الظاهرة منها فهم المزاج العام واختيار مواضيع الساعة التي تثير اهتمام الغالبية بالإضافة إلى حسن اختيار الشخوص التي لديها القدرات لاثارة اهتمام المواطن وحثه على المتابعة للندوة او الحضور شخصيا لمكان انعقادها. 
المشاركون في فعاليات الملتقى المهندس محمود الدباس ، محمود ملكاوي ، ابراهيم ابو حويله ، المهندس رائد حتر ، الدكتور ياسر الشمالي ، مهنا نافع ، سعيد الصالحي ، حاتم مسامرة ، موسى مشاعره ، المهندس عبد الله عبيدات ، الدكتور علي حجاحجة ، الدكتور عيد ابو دلبوح ، زهدي جانبك
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير