تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا

فجوة الأجور بين الجنسين يضر بالإقتصاد

فجوة الأجور بين الجنسين يضر بالإقتصاد
الأنباط -
بيت العمال يصدر تقريرا  بمناسبة اليوم العالمي للمساواة في الأجور 

 
أكد بيت العمال بناء على بيانات دائرة الإحصاءات العامة التي تشير إلى أن متوسط الأجر الشهري للعاملين الذكور في القطاع الخاص يبلغ 642 دينار مقابل 544 للإناث، فإن مقدار الفجوة في الأجور بين الجنسين في القطاع الخاص يعتبر عاليا نسبيا حيث تبلغ بالرقم 98 ديناراً لصالح الذكور، وبالنسبة المئوية 14.1%.، وتقاس الفجوة في الأجور بين الجنسين من خلال حساب الفرق بين متوسط الأجر في ساعة العمل للعاملة الأنثى مقابل متوسط الأجر في ساعة العمل للعامل الذكر.
وبين أن تشابه هذه الفجوة بنسبتها الفجوة في الأجور في القطاع العام، حيث تبلغ 13%، وذلك نتيجة عدد من الفروقات، منها؛ فرق الأجور أو العلاوات القائمة على الوضع العائلي، وعلاوة غلاء المعيشة، وتعويض السكن، والإعانات للتعليم.
وأوضح بيت العمال  أن  متوسط الدخل الشهري للعاملين في القطاع العام أعلى بنسبة 31% من متوسط الدخل للعاملين في القطاع الخاص وهو ما يشكل اختراقا آخر لمبدأ المساواة في الأجر على المستوى الوطني، الأمر الذي يمثل عائقا أمام توجه الشباب للعمل في القطاع الخاص مقابل إقبال أكثر على العمل في القطاع العام رغم محدودية فرص العمل التي يوفرها القطاع العام والتي لا تتجاوز ثمان آلاف فرصة عمل سنويا، في وقت يبلغ فيه عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل كباحثين عن عمل ما يقرب من 130 ألف سنويا.

وذكر بيت العمال  النسبة الأعلى في فجوة الأجور بين الجنسين في القطاع الخاص في فئة العاملين في الأعمال الحرفية حيث تصل الى 91%، أما في القطاع العام فإن فجوة الأجور لا تعفي حتى أصحاب المناصب العليا، حيث تبلغ الفجوة في الأجور بين الجنسين في فئة المشرعين وموظفي الإدارة العليا 37.7%.

واشار الى ان  أهم أسباب عدم المساواة في الأجور في الأردن بالإعتقاد بأن الرجل هو المعيل الوحيد للأسرة، إضافة إلى الأعباء العائلية وأثرها على التفاعل الوظيفي والتدريب والترقي، وتوجه النساء للعمل في الأعمال التقليدية للمرأة (التعليم والصحة)، وكذلك الفصل الأفقي في الوظائف بتركز المرأة في قطاعات تطغى عليها المرأة بشكل تقليدي مثل مصانع الملبوسات والأقمشة والعمل المنزلي وعمل التنظيف وهي أعمال تتسم بوضع متدني وأجر منخفض، والفصل العمودي في الوظائف بتركز المرأة في فئات مهنية تقع في أدنى المستويات المهنية وتتسم بحياة مهنية قصيرة وفرص ترقية وتدريب ضئيلة (العمل كسكرتيرة وأمينة صندوق) مبين إن استمرار سمة الأجر غير المنصف السائدة يمثل إخلالا صريحا بقواعد العدالة على مستوى العمل، وإضعافا لقدرة النساء على مواجهة الأعباء الاقتصادية والتحديات المستقبلية، وإضعافا لإستقلاليتهن الإقتصادية، إضافة إلى أنه يؤشر على ضعف التمثيل النسائي في المناصب القيادية والإدارية العليا في القطاعين العام والخاص، ناهيك عن الأضرار التي يسببها في الإقتصاد الوطني، حيث أن مشاركة إمرأة واحدة في سوق العمل الأردني تعني إضافة 13 ألف دينار سنويا للإقتصاد (أجور، أرباح للشركات، ضرائب للخزينة)، إضافة إلى أن زيادة القدرة الشرائية للأسرة من خلال الأجر العادل الذي تتقاضاه المرأة يساهم في إنعاش الأسواق والإقتصاد الوطني.
واقترح بيت العمال مجموعة من الحلول وهي تعديل التشريعات وخاصة قانون العمل، بوضع نصوص تحظر التمييز وتعاقب عليه، وإعداد أسس للتقييم الموضوعي للوظائف حسب المؤهلات، المسؤولية، المجهود، وظروف العمل، تخفيف الأعباء عن المرأة العاملة، بيئة عمل وبنية تحتية مناسبة كالحضانات والمرافق، المواصلات العامة والخاصة بالمؤسسات، وتفعيل تطبيق قواعد العمل المرن و مساعدتها في الأعباء العائلية. 

-وأكدت على التوعية  بقضايا الإنصاف في الأجور، خاصة توعية وتمكين الإناث للتصدي للتمييز، وتفعيل معالجة مشكلة التمييز في الأجور من خلال المفاوضات الجماعية، وتفعيل تطبيق الحد الأدنى للأجور بالتفتيش ودفع الأجور في البنوك، وبناء قاعدة بيانات تتيح وضع السياسات اللازمة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير