الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
محليات

قطامش: 95٪ نسبة الشفاء من السرطان اذا اكتشفت الإصابة مبكراً

قطامش 95٪ نسبة الشفاء من السرطان اذا اكتشفت الإصابة مبكراً
الأنباط -
سالي الصبيحات
   اكتشاف مرض السرطان مبكراً قد يوفر فرصة شفاء اكبر اذ يكون العلاج في المراحل المبكرة فعالاً واقل تكلفة ، بحسب مديرة مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش.
   وتقول قطامش ان نسبة حالات الأصابة المكتشفة مبكراً في الأردن ارتفعت نتيجة الجهود التي يقوم بها المركز اذ وصلت 65% مشيرة إلى ان نسبة الشفاء من المرض تبلغ 95% اذ اكتشفت الاصابة في مراحلها الاولى.
   وتزيد  ان مركز الحسين للسرطان يوفر وحدات كشف مبكرة للعديد من الفحوصات من أنواع السرطان للرجال والنساء ، مثل الكشف المبكر لسرطان الثدي والقولون وغير ذلك ، ويقدم نصائح ومعلومات شاملة عن طرائق الوقاية من السرطان، مشددة على الفحص ولو مرة واحدة سنوياً ،لو كان الإنسان بصحة جيدة.
وتبين مديرة قسم الخدمة وتحسين الجودة في برنامج سرطان الثدي في المركز  رولا ابوطعيمة  ان المركز لديه وحدتين متنقلتين للكشف المبكر لسرطان الثدي واحدة في محافظة اربد ومقرها مستشفى الأميرة رحمة والأخرى في محافظة الزرقاء في مركز صحي وادي الحجر ،حيث تقوم الوحداتان بتقديم خدمة التصوير الشعاعي للثدي /الماموجرام للسيدات اللواتي ليس لديهن أعراض وأعمارهن أربعين سنة فما فوق. 
وتقول انه تتم دراسة نقل الوحدة إلى مكان معين بناءاً على مدى توفر الخدمة في تلك المنطقة ، مشيرة الى ان الفئة المستهدفة هي الأقل حظاً.
وتزيد ابوطعيمة انه تم تشغيل الوحدة الأولى في محافظة المفرق عام  2012 فيما الأخرى عام 2014 في محافظة الكرك ، و على مدى الأعوام السابقة خدمت الوحدات المتنقلة في محافظات: مادبا و عمان و اربد و البلقاء و الزرقاء، ومن خلال هذه الوحدات تم استهداف 24637 سيدة قاموا بالفحص المبكر لسرطان الثدي وتم الكشف عن 248 سيدة مصابة تراوحت اعمارهن بين 40-50 عاماً من اللواتي تم تثقيفهن في  الزيارات المنزلية أو المحاضرات ثم تحويلهن إلى الوحدة في حال تجاوز عمرهن 40 عاماً.

وتقول مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني ان المركز يعمل على تقسيم المناطق الجغرافية وتوزيعها على المثقّفات الصحيّات المسؤولات عن تنفيذ الزيارات المنزلية  حيث تشرح كل واحدة أهمية وطرائق الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي (الفحص الذاتي الشهري و السريري السنوي ابتداء من سن 25 عاماً، و فحص الأشعة الماموجرام السنوي ابتداء من سن 40 عاماً(.
  وتساعد المثقفة السيدات على تحديد الفحوصات التي يجب اتباعها بحسب الفئة العمريّة لكل واحدة منهن ويتم تزويد المثقّفة الصحيّة بعدة وسائل توضيحيّة لتوظيفها في عمليّة الشرح والتدريب من ضمنها نموذج للثدي وكتيّبات إرشاديّة والطلب من السيدة القيام بالفحص الذاتي بنفسها باستخدام نموذج الثّدي للتأكّد من وصول المعلومات بشكل صحيح.
  وتذكر الدكتورة العجلوني ان كل مثقفة صحية  تجتمع  بالجهات المختصة في المناطق المستهدفة وتتواصل مع قادة المجتمع والمؤثرين هناك للتعريف بالمشروع لمساعدتهم على استهداف الفئة المعنية المستفيدة من مشروع الزيارات المنزلية ثم أخذ الموافقات الأمنية اللازمة وتقوم المثقفة الصحية بالاتصال بالمنزل لتحديد موعد مناسب للزيارة  بناءاً على رغبة السيدة، وتنفذ الزيارة بحضور السيدات الموجودات في المنزل حيث يتم شرح المعلومات وإعطاء المشورة اللازمة  للسيدة حسب فئتها العمرية وسلوكاتها الصحية.
  وتوضح انه في الجلسة تحاول المثقفة الصحية أن تفهم وتزيل المعيقات التي تمنع السيدات من إجراء الفحوصات الدورية كالعوائق التي تتعلق بالمجتمع كالخوف من النتائج والخوف من الفحص نفسه والخوف من الشائعات والمعتقدات الخاطئة وهناك عوائق تتعلق بقطاع النظام الصحي نفسه كتقديم الخدمة ووجودها ومجانيتها وغيرها ،وتحويل السيدات المؤهلات لعمل صورة الأشعة (الماموجرام) في الوحدة المتنقلة التابعة لمركز الحسين للسرطان ،  ومعدل استجابة السيدات للزيارات المنزلية و المحاضرات هو 70% حيث تستجيب 7 من كل 10 سيدات إلى التثقيف و تتجه إلى الوحدة المتنقلة لتلقي الخدمة.
 ويقوم مركز الحسين للسرطان بحملة سنوية بشهر 10 لسرطان الثدي ولديه يومياً أنشطة ومحاضرات وأيام مجانية مجتمعية عن طريق مؤسسات المجتمع المدني والإعلاميين والقادة الدينين وله شراكة مع وزارة الأوقاف لبيان أهمية الفحص المبكر عن السرطان وحث السيدات على ذلك، إضافة الى العمل  للتعاون مع مركز تحديث المناهج في وزارة التربية ليتم إدراج التوعية بسرطان الثدي بطرائق تربوية وايصال المعلومة بحسب العمر والفئة.
   وفي هذه الأيام تبين العجلوني ان المركز يواجه أعباءاً مادية كبيرة وكلف العلاج تزداد مع ارتفاع الحالات سنوياً كما ان هناك حلولاً مقترحة لأهمية وجود نهج تشاركي تكافلي يمول علاج السرطان كما ان الإستثمار بالكشف المبكر يوفر من الفاتورة العلاجية فالتدخل في المراحل الأولى للإصابة لا يتجاوز عملية جراحية واحتمال ضعيف للكيماوي.
 ولدى مركز الحسين للسرطان اشتراكات بحسب الفئات العمرية الفئة الاولى من 0-59 عاما والفئة الثانية 60 عاما وما فوق ،لتغطية 20,000 دينار اردني الاشتراك 40 دينار شهريا للفئة الاولى و200 دينار  شهريا للفئة الثانية، لتغطية 30,000 دينار اردني الفئة الاولى 60 دينار شهريا والفئة الثانية 300 دينار شهريا ، لتغطرية 40,000 دينار اردني الفئة الاولى 80 دينار شهريا الفئة الثانية 400 دينار شهريا ، اما لتغطية 50,000 دينار اردني الفئة الاولى 100 دينار شهريا والفئة الثانية 600 دينار شهريا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير