الأنباط -
أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، ضرورة توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل الأردني.
جاء ذلك خلال رعايته اختتام مشروع تعزيز آليات الاعتماد على الذات في المجتمعات المتضررة من اللجوء في الأردن الذي تنفذه مؤسسة نهر الأردن، بدعم من المجلس الدنماركي للاجئين، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص و بحضور محافظ العقبة خالد حجاج ومدير شرطة العقبه .
مبيناً بخيت إن التشاركية بين المؤسسات الداعمة يسهم في التخفيف من المعاناة التي يواجهها المواطنون واللاجئون على حد سواء مشيدا في هذا الاطار بدور مؤسسة نهر الأردن، كواحدة من المؤسسات الأردنية الرائدة في مجال تمكين المجتمعات وحماية الطفل والأسرة، في تدريب وتشغيل الباحثين عن العمل بالتعاون مع السلطة والشركات العاملة في المنطقة.
من جانبه أكد مدير البرامج في مؤسسة نهر الأردن محمد الحوراني ان المؤسسة تسعى لدعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة المتعلقة بمكافحة الفقر والبطالة وايجاد العمل اللائق ضمن برنامج تمكين المجتمعات، الذي يسعى الى إيجاد فرص التشغيل الذاتي والتشغيل في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص، مبينا ان مشروع تعزيز قدرات الأردنيين واللاجئين السوريين في محافظة العقبة جاء لدعم هذا التمكين .
بدوره، بين مدير مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات في العقبة احمد غنيمات إن المشروع أسهم في تشغيل 59 مستفيدا في القطاع الخاص بالعقية، ودعم تأسيس 25 مشروعا ميكرويا، وتشبيك 24 مستفيدا مع برامج وجهات شريكة لتوفير فرص اقتصادية ضمن نطاق اختصاصها.
وتضمن حفل اختتام المشروع، جلسة حوارية تحدث فيها مدير مديرية التدريب والتشغيل في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رائد العسيلي، عن دور المديرية بتدريب وتشغيل الشباب، والمرشدان الدكتور حسام ذنيبات والدكتورة سناء الرفاعي، عن أهمية برنامج الارشاد الوظيفي واثره على استمرارية الشباب بالعمل وتخطي التحديات.
كما اشاد مؤيد ابو غنمي من فندق منارة العقبة خلال الجلسة، بالشباب المتدربين في مؤسسة نهر الأردن، وحرصهم على تلقي التدريب اللازم لمساعدتهم على الاندماج في فرص العمل المتوفرة بمختلف القطاعات.
كما تحدثت يارا جعافرة من المجلس الدنماركي للاجئين، عن دور المجلس كداعم لجهود المؤسسات الوطنية في احتضان اللاجئين، وتقديم العون لهم وتحسين سبل معيشتهم، مشيرة الى اهمية برامج التشغيل، التي تنال اهتمام وثقة الداعمين وتترك اثرا في المجتمع، في توفير فرص عمل للشباب.