الأنباط -
فازت إحدى العاملات في المجال الصحي في بريطانيا بجائزة كبرى في اليانصيب الوطني بلغت مليون جنيه إسترليني قبل أيام فقط من حصولها على الشهادة الكاملة لعلاج سرطان الثدي، لتنال لقب «المرأة المحظوظة جدا» كما وصفتها وسائل الاعلام.
وقالت ماكسين لويد وفقا لما نقله موقع «اندي 100»، أنها اعتقدت أن الإخطار الهاتفي الذي تلقته خلال الدفعة الأولى من العلاج بالأشعة كان رسالة من شريكها - لكنها في الواقع كانت رسالة من بنكها تفيد بأن «المكاسب» المقدرة بمليون جنيه إسترليني، قد تم تحويلها إلى حسابها.
وذكرت لويد أنه تمت إزالة سرطانها الأولي بنجاح عشية عيد الميلاد العام الماضي، لكن المتخصصين أوصوا بالخضوع للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتقليل مخاطر عودة السرطان.
وأضافت «أنهيت علاجي الكيميائي ثم بعد ذلك بأسابيع قليلة بدأت أسبوعين من العلاج الإشعاعي وكنت حرفياً على الكرسي أتلقى العلاج الإشعاعي وكانت حقيبتي في زاوية الغرفة. وجاءتني رسلة هاتفية من أحدهم فاعتقدت أنه سيكون مجرد خطيبي يتفقدني، لأنه غير مسموح له بالدخول معي.»
«وعندما نهضت وخرجت من الغرفة، بحثت وتبين أن الرسالة هي إشعار البنك الذي يخبرني أن هناك مليون جنيه إسترليني في بنكي.»