انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام الأمن العام : إعادة نشر القوة لضبط المخالفات الخطرة كإطلاق العيارات النارية عُمان.. اللجنة التنفيذية لاتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ يتفقون على تضافر جهودهم لدعم حرية الصحافة ونقابات الصحفيين في المنطقة الميثاق الوطني يشكر الشعب الأردني ويؤكد أهمية الصورة الديمقراطية التي عكسها الميثاقيون منصة نتائج الانتخابات النيابية 2024 (رابط) ولي العهد يهنئ النشامى بالفوز على المنتخب الفلسطيني بلينكن: مقتل أميركية في احتجاج بالضفة الغربية غير مبرر المبيضين: الحكومة تنفذ مشاريع إصلاحية تشمل التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الجغبير يشارك في مرافبة الانتخابات ضمن فريق المركز الوطني لحقوق الانسان
محليات

العجارمة : التربية تسعى إلى تقليص الفجوة في التعليم ومواكبة المهارات التكنولوجية

العجارمة  التربية تسعى إلى تقليص الفجوة في التعليم ومواكبة المهارات التكنولوجية
الأنباط -

أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، اليوم السبت، أن الإمكانات المادية المتاحة وحجم الإنفاق على قطاع التعليم من أبرز التحديات التي تواجه القطاع وتقف حاجزا أمام المزيد من خطط التحديث والتميز التي تسعى وزارة التربية إلى تحقيقها.

وأشار العجارمة خلال رعايته، مندوبا عن وزير التربية الدكتور وجيه عويس، المؤتمر الإقليمي الرابع للتميز في التعليم الذي نظمه مركز اليوبيل للتميز التربوي/ معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين، إلى أن مشاريع الإبداع والتميز لا بد أن يعترضها عددا من التحديات والتوترات التي نسعى إلى مواجهتها والتغلب عليها.

وبين أن من أبرز التحديات هي وجود فجوة بالتعليم بين القطاعين الخاص والحكومي، وبين المدارس في المدن والقرى، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تقليص هذه الفجوة.

وأوضح العجارمة أننا نواجه مهارات القرن الحادي والعشرين رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والآثار الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا على القطاع بشكل عام.

وبين أن من أخطر التوترات والتجاذبات في قطاع التعليم هي اعتماد الطلبة على التلقين بدلا من البحث والاستقصاء، مشيرا إلى أن هذه المشكلة يصنعها امتحان التوجيهي الذي يجبر الطالب على اتباع هذا النمط من التعليم كونه يسعى لاجتياز الامتحان باعتباره بوابة الدخول إلى الجامعة.

ودعا العجارمة الجامعات إلى أن تقوم بدورها في قبول توزيع الطلبة على تخصصات تتناسب مع تحصليهم وقدراتهم، وأن لا تكتفي بامتحان التوجيهي فقط.

وأكد أن الوزارة استكملت، بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج، أكثر من 80 بالمئة من خطتها الاستراتيجية لتطوير المناهج، مشيراً إلى أن تحديث المناهج لا يتعارض مع العادات والتقاليد كما يحاول كثيرون إشاعته عن هذا التغير والتحديث.

وبين العجارمة أن الوزارة أنفقت أكثر من 25 مليون على تدريب المعلمين وتطوير قدراتهم وتخصيص الدورات لنظام الرتب.

وأقر بوجود فجوة في التعليم خاصة بين مدارس المدن الرئيسة ومناطق الأطراف البعيدة، مشيرا إلى أن الوزارة تتجاوز هذه الفجوة من خلال تقديم الدعم المباشر لمدارس الأطراف، وتنفيذ جولات مستمرة لرصد أي نقص أو تراجع لمعالجته مباشرة.

وأكد العجارمة أن التعيينات لدى الوزارة تجري على دفعات، وأن الخطط التي تسعى إليها الوزارة، هي تكامل الكوادر خاصة في مدارس الأطراف لسد جميع نواقص الكوادر التعليمية في تلك المدارس، وتخفيض أعداد المعلمين على حساب التعليم الإضافي إلى أقل عدد ممكن.

وبين أن الوزارة لا تمانع في اعتماد أي برامج للتدريب بالشراكة مع القطاع الخاص بشرط الإشراف على البرنامج واعتماد المدربين فيه.

وحول منصات التعليم الإلكترونية، أشار العجارمة إلى أن بعضها تسبب بكثير من الخلل، مبينا أن وزارة التربية تترك للطلبة ولأسرهم حرية متابعة المنصة التي يريدونها كنوع من التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا، "لكننا في الوزارة معنيون في التعليم داخل الغرفة الصفية ومتابعة تدريس المعلمين في الغرف الصفية".

وأكد أن امتحان شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) يخضع لمراجعات وتدقيق كبير، مشيرا إلى أن هناك لجانا عدة لضبط أوراق الامتحان تعيد مراجعة الأسئلة أكثر من مرة.

وقال مدير مركز اليوبيل للتميز التربوي اسماعيل ياسين، إن هذا المؤتمر يأتي بعد عودة الطلبة إلى الدراسة الوجاهية، إذ برزت عدد من المشكلات التي واجهت القطاع.

وأكد أن كثيرا من عناصر الحياة فيما يخص التعليم قد تغير، ما دفع خبراء إلى التفكير بجدية في مستقبل التعليم والتركيز على مواضيع ربما لم تكن ضمن الأولويات سابقا لكن التغيير السريع الذي أحدثته الجائحة فرضها علينا.

وأشار إلى أن الحاجة زادت للتفكير وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، والتعلم المرن والقائم على المهارات، مبينا أن شكل التعليم في المستقبل، سيكون مختلفا وربما سيؤدي ذلك إلى انتشار التعلم الذاتي واستخدام التكنولوجيا بشكل واسع.

وفي ختام حفل الافتتاح، سلم مدير مركز اليوبيل، درع المركز للعجارمة.

--(بترا)


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير