الأنباط -
اطلعت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، برئاسة العين عيسى مراد، خلال زيارتها إلى مؤسسة نهر الأردن، اليوم الأحد، على أبرز مشاريع المؤسسة وبرامجها المختلفة.
وقال العين مراد إن اللجنة تحرص من خلال زياراتها الميدانية لمختلف المؤسسات الوطنية، على الإطلاع على أبرز المشاريع المنتجة والناجحة، والتي كان لها أثر مباشر في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعاملين فيها.
وأشار، خلال الزيارة، إلى أهمية تسليط الضوء على مختلف مشاريع مؤسسة نهر الأردن، التي تعدُ نموذجًا في مجال التنمية والتدريب والتشغيل، بالإضافة إلى أهمية دعم وتحفيز أنشطة المؤسسة وبرامجها، كمشروع "منتجات بني حميدة"، والذي يعتبر قصة نجاح تُسجل للمؤسسة.
وأوضح مراد أهمية استثمار مركز المؤسسة ومكانتها في التشبيك مع مختلف شركات القطاع الخاص والجمعيات والمراكز المحلية التي تعنى بالمشغولات اليدوية والحرفية، لإيجاد بيئة محفزة أمام العاملين في هذا المجال تصل إلى الترويج لمنتجاتهم داخل المملكة وخارجها.
وأكد أهمية توفير مساحة في مختلف مشاريع المؤسسة وبرامجها لذوي الإعاقات الخاصة، لتزويدهم بالمعارف والمهارات، التي من شأنها أن تسهم في دمجهم بالمجتمع، مبينًا أهمية تكثيف الحملات الإعلامية الخاصة بالمؤسسة، من أجل إظهار حجم الجهود التي تبذلها على مستوى الوطن.
وأبدى العين مراد استعداد لجنة العمل والتنمية الاجتماعية لتقديم مختلف أشكال التعاون للمؤسسة، التي وصفها بـ"المتميزة"، وذلك من خلال العمل على إيجاد بيئة تشريعية من شأنها أن تذلل العقبات وتحد من التحديات، التي تواجه المؤسسة والمستفيدين من خدماتها.
بدروها، قدمت المدير العام للمؤسسة، انعام البريشي، عرضًا حول خطط وبرامج المؤسسة ومشاريعها المختلفة، وأبرزها تمكين المجتمعات، والأنشطة التدريبية، ومشاريع الريادة الاجتماعية، والمشاركة الاقتصادية في توفير فرص العمل والكوادر المدربة.
وأشارت إلى أن المؤسسة تعمل ضمن أسس ومعايير تعتمد الممارسات الفضلى بالتعاون مع الشركاء المحليين والهيئات المحلية المستفيدة لدفع عجلة التنمية.
وتحدثت البريشي عن بعض التحديات الراهنة، التي تواجه المؤسسة، وعلى رأسها بعض القوانين والتشريعات الناظمة لقطاع عملها، إلى جانب صعوبة الترخيص والتسجيل للمشاريع الناشئة، وتنظيم الأعمال غير المنظمة، ومحدودية فرص العمل المستحدثة في القطاعات الاقتصادية.
و"نهر الأردن" هي مؤسسة غير ربحية أسستها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 1995، تعمل في العديد من المجالات التنموية، وتهدف إلى تمكين المجتمع الأردني بأكمله، ولا سيما المرأة والطفل، وتعكف على تدريب وبناء القدرات البشرية محليا وإقليميا من خلال تقديم برامج تدريبية واستشارية متكاملة.
--(بترا)