الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس وفاة و 3 إصابات بتدهور باص في الأغوار الشمالية المستقلة للانتخاب: 44 تجاوزا تم إحالتها إلى الادعاء العام
محليات

عملية الحرق والمنتجات البديلة...المشكلة والحل

عملية الحرق والمنتجات البديلةالمشكلة والحل
الأنباط -
ساد الجدل لفترة طويلة حول أضرار التدخين، وحول ما إذا كانت سجائر التبغ التقليدية أقل ضرراً أو المنتجات البديلة، لكن علمياً، يمكن التأكيد على أن عملية الحرق في السجائر والدخان الناتج عنها يُعتبر السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، لما تنتجه من آلاف المواد الكيميائية الضارة التي تم تحديد حوالي 100 منها كمسببات أو مسببات محتملة للإصابة بتلك الأمراض، والتي يتولد معظمها عند احتراق التبغ إثر إشعال السيجارة.
من جهة أخرى، فإن المنتجات البديلة للسجائر التقليدية وكونها تقصي عملية الحرق، فإن مستويات إنتاج المواد الكيميائية الضارة تكون أقل بكثير مقارنة بالسجائر التقليدية، ما يشير لأهمية المنتجات البديلة ومنها منتجات تسخين التبغ كخيار أفضل للمدخنين البالغين الراغبين بالتوقف عن استهلاك السجائر التقليدية والإقلاع عن التدخين. وعلى الرغم من احتواء المنتجات البديلة على النيكوتين بشكل طبيعي، والذي قد يسبب الإدمان، إلا أنه ليس السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل أن حرق التبغ هو المشكلة الرئيسية.
وتكمن أهمية المنتجات البديلة الخالية من الدخان، والتي تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة أقصاها 350 درجة مئوية، بإقصائها لعملية الاحتراق التي تزيد درجة الحرارة فيها على 800 درجة مئوية في السجائر التقليدية بفعل الإشعال.
وبما أن هذه المنتجات تعتبر خالية من الدخان، منتجة بدلاً عنه رذاذاً (هباء جوياً)، فهي بالتالي تساهم بالمحافظة على نقاء الهواء في الأماكن المغلقة إلى حد كبير، وبالتالي تجنيب غير المدخنين ما يسمى بالتدخين السلبي، يضاف إلى ذلك التخلص من رائحة السجائر التقليدية.
وبالرغم من أن البدائل الخالية من الدخان قد تكون غير خالية تماماً من الضرر، إلا أنها تظل أفضل للمدخنين البالغين الذين يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً عن استخدام السجائر التقليدية، فيما يبقى الخيار الأنسب والأفضل على الإطلاق هو الإقلاع النهائي عن التدخين.
-انتهى-

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير