البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

مهرجان جرش يمنح جائزته للشاعر العناني

مهرجان جرش يمنح جائزته للشاعر العناني
الأنباط -
تتجاوز تجربة الشاعر زياد العناني الذي يكرمه مهرجان جرش يوم الخميس 28/ 7 / 2022، بجائزة الدورة السادسة والثلاثين القصيدة التقليدية إلى فضاء يوازن بين الشكل وموضوع القصيدة، فالحرية لا تتوقف بالنسبة للشاعر عند الخروج على المناسباتية والغرضية الشعرية بل تذهب إلى شكل القصيدة وجمالياتها البصرية التي تتوائم مع إيقاع العصر بخفوت النثر.
ولهذا جاءت قصيدة العناني متخففة من العناصر التقليدية باقتراحات جمالية تستعير مادتها من الصورة وبلاغة التكثيف ودهشة المفارقة التي تنبني في قالب رشيق بصريا وقرائيا.
وذهبت قصيدة العناني إلى جوهر الشعر، بوصفه ترنيمة خاصة يناجي بها الوجود من خلال رسم مشاهد مستمدة من مناخاته البرية البكر التي تتتمرد على سلطة السائد وتكون مليئة بالأغصان الرطبة اليانعة التي تنبه كل الحواس برقة، غير أن القصيدة بالنسبة له تمثل خطابا ذهنيا لا يسعى معه إلى تفكيك الواقع فحسب، بل إلى هدم الصور المشوهة القارة في العقل.
قصيدة العناني لا تخلو من جدل وفلسفة تقوم على الهدم والبناء، وإعادة تشجير النص بغابات تعج بالصور الطازجة والتي لا تخلو من الشجن المحكوم به الوجود، والتي اختزلها الشاعر في عناوينه اللافتة، وتشي بمصير الإنسان المحكوم بالكمائن والمرض والدموع والأسف. 
لقد شكلت تجربة العناني الذي يرقد على سرير الشفاء محطة مهمة، وناجزة في المشهد الشعري الأردني والعربي من خلال الأسئلة التي طرحها بوعي موجوع لمساءلة الواقع المشوه والموبوء في عدد من المجموعات الشعرية، منها: "خزانة الأسف"، في الماء دائماً وأرسم الصور"، "كمائن طويلة الأجل"، "مرضى بطول البال"، "تسمية الدموع"، و"زهو الفاعل".
والشاعر زياد العناني المولود في ناعور مطلع الستينيات من القرن الماضي، عمل في الصحافة الثقافية الأردنية في صحيفة "الرأي" و"الغد"، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وكانت وزارة الثقافة كرمت العناني في الدورة الأولى من "ملتقى الأردن للشعر" مع صدور مجموعته الأخيرة "زهو الفاعل". 
ومن ديوانه "زهو الفاعل" قصيدة لم تكتمل:
"البيت ما زال هو البيت
والدرب ما زال هو الدرب
ربما لم أره وهو يتغير بعد نومك
ولكن/ لا عليك
إن ضاعت منك أو ضاع عنك
سيدلّك الحزن
وتقودك يد البكاء الى جنتي".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير