عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان النتائج الأولية للانتخابات النيابية في الزرقاء إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في بلديات المملكة الحبس مدة تصل لـ 3 أشهر وغرامة تصل لـ 500 دينار لمن تلاعب بلوحات مركبته. بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2024 غدا قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 الأردن والإمارات يمضيان نحو مستقبل استثماري استراتيجي كبير قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 النتائج الأولية للانتخابات النيابية (تحديث مستمر) ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فيتنام إلى 141وتحذيرات من فيضانات ارتفاع أسعار النفط عالميا إثر مخاطر اضطراب الإمدادات الأميركية الأمن العام: مستمرون في تنفيذ واجب تأمين الانتخابات النيابية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر
محليات

الذكرى الخمسون لوفاة الملك طلال بن عبدالله غدا

الذكرى الخمسون لوفاة الملك طلال بن عبدالله غدا
الأنباط -
 تصادف يوم غد الخميس الذكرى الخمسون لوفاة المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه. ففي السابع من تموز من عام 1972 رحل جلالته بعد أن سجل إنجازات نوعية من أبرزها الدستور الأردني وتطوير الحياة السياسية في الأردن.

ومنذ أن اعتلى جلالة الملك الراحل العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله بن الحسين، طيب الله ثراه، على عتبات المسجد الأقصى، عمل على ترسيخ وتجذير نهج ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، من أجل وحدة العرب وحريتهم واستقلالهم والحياة الفضلى لهم في مسيرة الدولة الأردنية.

اهتم الملك طلال بإجراء الإصلاحات الدستورية التي تعزز دعائم المجتمع القائم على الحقوق والواجبات أمام القانون، ومن أبرزها الدستور الأردني الذي صدر في الثامن من كانون الثاني عام 1952، الذي يعد أول دستور وحدوي عربي، حيث نص على إعلان ارتباط الأردن عضويا بالأمة العربية وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.

وفي عهد الملك طلال، اتخذ الأردن قرارا يقضي بجعل التعليم إلزاميا ومجانيا، فكان القرار الأول من نوعه في الأردن والوطن العربي وكان له الأثر الكبير في النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد.

والتحق جلالته، الذي كان أول ضابط أردني يتخرج من كلية ساند هيرست العسكرية في بريطانيا، بالجيش العربي الأردني ووصل إلى رتبة مقدم عام 1934، وفي عام 1942 التحق بكتيبة المشاة الثانية (كتيبة الحسين الثانية) التي عرفت بتاريخها البطولي والمعارك التي خاضتها في القدس وفلسطين. ومن المعارك التي اشترك بها جلالته في حرب عام 1948، معركة (غيشر) عند جسر المجامع، قبل أن ينتقل إلى القدس ومنها إلى رام الله، حيث اتخذ موقعا أماميا بين جنود المدفعية وبقي هناك حتى الهدنة الأولى وشارك جلالته وقبيل الهدنة الثانية في معارك قرية النبي صموئيل وجبل الرادار وبيت سوريك وبيت اكسا.

والأسرة الأردنية الواحدة إذ تستذكر الإنجازات في عهد المغفور له جلالة الملك طلال بن عبدالله، لتفخر بالتقدم المستمر في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة بناء الدولة الأردنية العصرية ليكون الأردن أنموذجا يحتذى به في المنطقة.

--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير