أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

غرسة دماغية تقلب حياة مريض بـ «شلل التصلب الجانبي الضموري»

{clean_title}
الأنباط -
في حدث هو الأول من نوعه على الإطلاق، استخدم مريض تصلب جانبي ضموري مشلول بالكامل غرسة دماغية للتواصل مع محيطه، بشكل يرفع الآمال للمصابين بهذا العجز الشامل، والمترافق مع وعي كامل.

وقالت دراسة حديثة نُشرت في مجلة ( Nature Communications )، أن غرس واجهة الكترونية بين الدماغ والكمبيوتر ساعد رجل في المراحل الأخيرة من شلل التصلب الجانبي الضموري المعروف اختصارا بـ (ALS)، والذي جعله عاجزا تمامًا من التواصل مع فريق رعايته وعائلته.

وتضمنت بيانات الرجل الألماني البالغ من العمر الآن 36 عامًا أنه يريد تناول «حساء البازلاء الحلو»، وأنه يحب «ابنه اللطيف»، كما أنه طلب مشروبات يحبها، كما أبدى رغبته في أنه يريد «الاستماع» إلى ألبوم موسيقي معين «بصوت مرتفع».

ويأتي هذا النجاح المذهل، بعد ثلاثة أشهر من المحاولات الفاشلة بعد زرع الرقاقة، كما تشير الدراسة الصادرة عن جامعة «توبنغن» الألمانية. كان ذلك فقط عندما بدأ الباحثون في استخدام الارتجاع العصبي - وهي تقنية لديها أشخاص يحاولون تغيير إشارات أدمغتهم والتعلم في الوقت الفعلي إذا نجحوا - حتى حققوا اختراقًا.

من خلال مطالبة المريض بتعديل نغمة مسموعة في طبقة الصوت - وهو ما كان قادرًا على القيام به في يومه الأول، وتم إتقانه في أقل من أسبوعين - كان الرجل قادرًا على إعطاء إجابات «نعم» أو «لا». بعد ذلك، من خلال جعل الرجل يرد بـ «نعم» أو «لا» على الرسائل، تمكن الباحثون من مساعدته في توضيح الجمل، حيث كان أول طلب له أن يطلب من فريق رعايته تغيير موضع جسده،بحسب «فيوتشريزم».

بعد مرور بعض الوقت باستخدام هذه المنهجية، تمكن الرجل في النهاية من أن يشرح للباحثين الألمان أنه كان قادرًا على التلاعب بالنبرة من خلال التركيز على كيفية تحريك عينيه سابقًا، على الرغم من أنه بحلول البحث، لم يكن قادرًا على ذلك.

ورغم أن العلماء لا زالوا في مرحلة دراسة التجربة، واستخلاص نتائجها المنهجية، قبل تعميمها، إلا أنها المرة الأولى التي يكون فيها شخص ما «محبوس تمامًا داخل جسده» كما يوصف مرضى من هذا النوع، من التواصل مع فريق رعايته بوضوح مقبول، وإيصال رسائل عاطفية لعائلته رافعا آمال إيجاد حلول جذرية للمصابين بهذا الشلل.