رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا

كذبة قبر يوسف

كذبة قبر يوسف
الأنباط -

قبر يوسف، مقام وضريح بنته الدولة العثمانية فى العام ١٩٠٤ لرجل صالح من أبناء المنطقة اسمه يوسف دويكات، كان يقوم بتدريس الدين الإسلامي لقطاع واسع من سكان المنطقة، وكان محبوبا وصالحا وحريصا على الناس ومصالحهم، ويؤم بهم الصلاة بشكل دائم حتى وفاته قبل وقت طويل من بناء ضريحه.
وهؤلاء الأولياء الصالحين الموجودة مقاماتهم واضرحتهم فى أماكن مختلفة في فلسطين حظيوا باهتمام الدولة العثمانية فى نوع من الاهتمام من قبلها بالقيمة التاريخية والدينية لفلسطين، وحتى يكونوا صلة وصل بينها وبين سكان عموم فلسطين.
جاء الصهاينة بعد عام ٤٨ وعام ٦٧ إلى هذه المقامات واقاموا بجانبها واحضروا بركساتهم ثم بنوا مستوطناتهم وادعوا ان هؤلاء الأولياء من أنبيائهم كي يبرروا أفعالهم الاستيطانية.
اما بالنسبة لقبر يوسف فقد ادعوا انه قبر النبي يوسف عليه السلام، وقالوا ان موسى عليه السلام الذى جاء بعد يوسف بمئتي عام قام بنقل رفات يوسف من مصر إلى فلسطين، رغم ان الثابت تاريخيا ان لا أحد استدل على قبر يوسف فى مصر لانه دفن بجوار النيل وأن الاحتمال الأقرب للواقع ان قبره ازيلت اثاره بفعل طوفان النيل السنوي، كما أن موسى عليه السلام عاش ومات فى مصر ولم يدخل فلسطين على الإطلاق
إسرائيل دولة مارقة، تاريخها اذا جاز التعبير قائم على الأكاذيب والادعاء والافك والتزييف، وقصة قبر يوسف واحدة من هذه الأكاذيب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير