أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

كذبة قبر يوسف

{clean_title}
الأنباط -

قبر يوسف، مقام وضريح بنته الدولة العثمانية فى العام ١٩٠٤ لرجل صالح من أبناء المنطقة اسمه يوسف دويكات، كان يقوم بتدريس الدين الإسلامي لقطاع واسع من سكان المنطقة، وكان محبوبا وصالحا وحريصا على الناس ومصالحهم، ويؤم بهم الصلاة بشكل دائم حتى وفاته قبل وقت طويل من بناء ضريحه.
وهؤلاء الأولياء الصالحين الموجودة مقاماتهم واضرحتهم فى أماكن مختلفة في فلسطين حظيوا باهتمام الدولة العثمانية فى نوع من الاهتمام من قبلها بالقيمة التاريخية والدينية لفلسطين، وحتى يكونوا صلة وصل بينها وبين سكان عموم فلسطين.
جاء الصهاينة بعد عام ٤٨ وعام ٦٧ إلى هذه المقامات واقاموا بجانبها واحضروا بركساتهم ثم بنوا مستوطناتهم وادعوا ان هؤلاء الأولياء من أنبيائهم كي يبرروا أفعالهم الاستيطانية.
اما بالنسبة لقبر يوسف فقد ادعوا انه قبر النبي يوسف عليه السلام، وقالوا ان موسى عليه السلام الذى جاء بعد يوسف بمئتي عام قام بنقل رفات يوسف من مصر إلى فلسطين، رغم ان الثابت تاريخيا ان لا أحد استدل على قبر يوسف فى مصر لانه دفن بجوار النيل وأن الاحتمال الأقرب للواقع ان قبره ازيلت اثاره بفعل طوفان النيل السنوي، كما أن موسى عليه السلام عاش ومات فى مصر ولم يدخل فلسطين على الإطلاق
إسرائيل دولة مارقة، تاريخها اذا جاز التعبير قائم على الأكاذيب والادعاء والافك والتزييف، وقصة قبر يوسف واحدة من هذه الأكاذيب