للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم منتدى الحوار الحزبي - قراءة حزبية في الموازنة العامة 2025

وسط صدمة عزيزة أمير.. يوسف وهبي صفع الشاعر بيرم التونسي وضربه بـ"الشلوت"

وسط صدمة عزيزة أمير يوسف وهبي صفع الشاعر بيرم التونسي وضربه بـالشلوت
الأنباط -
ولد الشاعر الراحل محمود بيرم التونسي بحي السيالة بمدينة الإسكندرية المصرية، وكان والده يمتلك محل بقالة بالحي الذي يقطنه وعندما توفي والده وهو في عمر الرابعة عشر قام بالعمل في محل والده حتى يستطيع الإنفاق على أسرته.

كان بيرم التونسي ذكيا يحب القراءة والمطالعة إلى حد كبير وبدأت شهرته عندما كتب قصيدة "بائع الفجل" الذي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية بعدما فرض الضرائب الباهظة على الشعب بحجة النهوض بالعمران .

حتى قام الملك فؤاد بنفيه إلى فرنسا عندما هاجمه في أحد أشعاره وعاش بيرم في أوروبا حوالي عشرين عاما ينتقل من عمل إلى أخر فعمل حمالا في أحد الموانئ والتحق بالعمل في شركة للصناعات الكيماوية ولكن تم فصله بسبب مرض الربو.

ووفقاً مركز معلومات دار "أخبار اليوم"، عاش بيرم التونسي حياة صعبة وظل يواجه أياماً قاسية يملؤها الجوع والتشرد ، ورغم قسوة ظروف الحياة إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وأشعاره وهو بعيد عن أرض وطنه ، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره، وقد وصل صيته إلى مصر برغم وجوده في المنفى بسبب أشعاره اللاذعة.

وأثناء وجوده في فرنسا تصادف وجود الفنان يوسف وهبي والفنانة عزيزة أمير لعرض إحدى المسرحيات للجاليات المصرية هناك، وقد استعانت عزيز أمير بالشاعر بيرم التونسي لكي يتولى بنفسه إدارة الاسطوانات العربية التي كانت  تعرفه وتتابع أخباره عن بعد بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 7 يناير عام 1961.

وأثناء البروفة سقطت إحدى الاسطوانات من يده على الأرض فتحطمت فثار يوسف وهبي وقام بصفعه على وجهه وضربه بالشلوت.

وعندما رأت عزيزة أمير هذا المنظر قامت بإطلاق صرخة قوية بأعلى صوتها فاندهش يوسف وهبي بسبب هذا الصراخ القوى، وعندما ذهب إليها ليسألها عن سبب هذا، أجابته عزيزة أمير بأن الرجل الذي ضربه هو بيرم التونسي الذي ينتظره جميع الفنانين والمطربين للعودة إلى مصر.

وكان الفنان يوسف وهبي من أشد المعجبين به من كثرة ما سمعه عنه وكان يتمنى أن يقابله، وما كاد وهبي يستمع إلى اسم بيرم التونسي حتى هرول إليه وعانقه وهو يبكي ويعتذر له.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير