ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
فن

وسط صدمة عزيزة أمير.. يوسف وهبي صفع الشاعر بيرم التونسي وضربه بـ"الشلوت"

{clean_title}
الأنباط -
ولد الشاعر الراحل محمود بيرم التونسي بحي السيالة بمدينة الإسكندرية المصرية، وكان والده يمتلك محل بقالة بالحي الذي يقطنه وعندما توفي والده وهو في عمر الرابعة عشر قام بالعمل في محل والده حتى يستطيع الإنفاق على أسرته.

كان بيرم التونسي ذكيا يحب القراءة والمطالعة إلى حد كبير وبدأت شهرته عندما كتب قصيدة "بائع الفجل" الذي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية بعدما فرض الضرائب الباهظة على الشعب بحجة النهوض بالعمران .

حتى قام الملك فؤاد بنفيه إلى فرنسا عندما هاجمه في أحد أشعاره وعاش بيرم في أوروبا حوالي عشرين عاما ينتقل من عمل إلى أخر فعمل حمالا في أحد الموانئ والتحق بالعمل في شركة للصناعات الكيماوية ولكن تم فصله بسبب مرض الربو.

ووفقاً مركز معلومات دار "أخبار اليوم"، عاش بيرم التونسي حياة صعبة وظل يواجه أياماً قاسية يملؤها الجوع والتشرد ، ورغم قسوة ظروف الحياة إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وأشعاره وهو بعيد عن أرض وطنه ، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره، وقد وصل صيته إلى مصر برغم وجوده في المنفى بسبب أشعاره اللاذعة.

وأثناء وجوده في فرنسا تصادف وجود الفنان يوسف وهبي والفنانة عزيزة أمير لعرض إحدى المسرحيات للجاليات المصرية هناك، وقد استعانت عزيز أمير بالشاعر بيرم التونسي لكي يتولى بنفسه إدارة الاسطوانات العربية التي كانت  تعرفه وتتابع أخباره عن بعد بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 7 يناير عام 1961.

وأثناء البروفة سقطت إحدى الاسطوانات من يده على الأرض فتحطمت فثار يوسف وهبي وقام بصفعه على وجهه وضربه بالشلوت.

وعندما رأت عزيزة أمير هذا المنظر قامت بإطلاق صرخة قوية بأعلى صوتها فاندهش يوسف وهبي بسبب هذا الصراخ القوى، وعندما ذهب إليها ليسألها عن سبب هذا، أجابته عزيزة أمير بأن الرجل الذي ضربه هو بيرم التونسي الذي ينتظره جميع الفنانين والمطربين للعودة إلى مصر.

وكان الفنان يوسف وهبي من أشد المعجبين به من كثرة ما سمعه عنه وكان يتمنى أن يقابله، وما كاد وهبي يستمع إلى اسم بيرم التونسي حتى هرول إليه وعانقه وهو يبكي ويعتذر له.