الأنباط -
قال الخبير في شؤون النفط والطاقة هاشم عقل إن خزينة الدولة تتحمل فروقات كبيرة نتيجة الارتفاعات في أسعار النفط ومشتقاته عالميا.
وفي حديثه لهلا أخبار، اليوم الأحد، تحدث عقل عن عجز متراكم في إيرادات الضريبة الثابتة على المحروقات نتيجة تثبيت الحكومة للأسعار لفترة طويلة، إضافة إلى دعمها المستمر لأسطوانة الغاز.
وأضاف عقل أنه وبمقارنة الارتفاعات العالمية على أسعار النفط مع إيرادات الضريبة الثابتة التي أصبحت سالبة، نجد أن الحكومة تدعم الأسعار بمقدار يتجاوز إيرادات الضريبة وهذا عبء جديد على ميزانية الدولة.
وبين أن قراءة الأسعار تشير إلى أن سعر لتر البنزين 90 يبلغ 1.17 دينار عالميا، و92 قرشًا محليا، بفارق يقل عن السعر العالمي بمقدار 25 قرشًا، وبعد خصمها من الضريبة البالغة 37 قرشًا، يتبقى 12 قرشًا فقط كإيراد للخزينة.
وتابع "أما سعر لتر البنزين 95 يبلغ 1.43 دينار عالميا، و1.18 دينار محليا، وبفارق 25 قرشًا، وبعد خصمها من الضريبة البالغة 57.5 قرشًا، يتبقى 32.5 قرشًا فقط كإيراد للخزينة”.
"كذلك أصبح سعر لتر الديزل 1.097 دينار عالميا، و0.685 دينار محليا، وبفارق 41 قرشًا، وبعد خصمها من الضريبة البالغة 16.5 قرشًا، يتولد عجز في إيراد الخزينة مقداره 24.5 قرشًا”، وفق عقل.
وأشار إلى الدعم الحكومي المستمر لأسطوانة الغاز يتراوح بين 4-5 دنانير، وذلك بحسب ما تشير إليه أسعار الغاز عالميا.