ارتفاع أسعار النفط عالميا أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية السفير الصيني يحضر اجتماع آلية التبادل للتحالف الجامعي الصيني العربي. المدن والقرى يشارك بحوار إقليمي ينظمه " المناخ الأخضر" بالمغرب مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية لاعبة المنتخب الوطني البارالمبي وفريق الامن العام لرفع الاثقال (ثروة الحجاج) تظفر ببطاقة التأهل إلى بارالمبيك (باريس2024”) . 46.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عبلة القماز زوجة رئيس بلدية عين الباشا في ذمة الله بلدية السلط الكبرى تنعى زوجة رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد حرب يوم القيامة ! القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح القضاء الأميركي يعلن مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" بعد اتفاق الإقرار بالذنب المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وفيات الأربعاء 26-6-2024 شكر على تعاز بوفاة (الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل) محافظ الكرك يلتقي السفيرة الامريكية
منوعات

أول حالة انتحار قانونية بمساعدة الغير في إيطاليا وهذه كلماته الأخيرة

{clean_title}
الأنباط -

توفي اليوم الخميس أول شخص أتيح له الانتحار بمساعدة الغير بصورة قانونية في إيطاليا، حيث تخضع هذه الممارسة لرقابة صارمة للغاية، على ما أعلنت جمعية لوكا كوشوني الناشطة من أجل تشريع هذه الممارسة.

 

توفي فيديريكو كاربوني الذي عرّفت وسائل الإعلام عنه بالاسم المستعار «ماريو» حتى وفاته حفاظا على خصوصيته، بعد أن حقن نفسه بدواء باستخدام جهاز خاص يكلف حوالى خمسة آلاف يورو والذي أطلقت جمعية لوكا كوشوني من أجله دعوة لجمع التبرعات.

وكان فيديريكو كاربوني (44 عاما) يعمل سائق شاحنة حين أصيب بالشلل الرباعي في عام 2010 بعد حادث مروري تعرض فيه لكسر في العمود الفقري.

وقد طلب مرارا من السلطات الصحية في ماركي، وهي منطقة تقع في وسط البلاد حيث يقيم، الحصول على إذن باللجوء إلى المساعدة على الانتحار. وقد رُفض هذا الإذن إلى أن تدخل فريق محامين تابع لجمعية لوكا كوشوني.

حالياً، يعاقب القانون الإيطالي على الانتحار بمساعدة الغير، بالسجن لمدة تراوح من 5 إلى 12 عاما.

وفي عام 2019، أدخلت المحكمة الدستورية، وهي أعلى هيئة قانونية في إيطاليا، استثناءً على هذا النص «للمرضى الذين يستمرون على قيد الحياة بسبب العلاجات والذين يعانون من أمراض مستعصية تشكل مصدر معاناة جسدية ونفسية يعتبرونها غير محتملة، مع القدرة الكاملة على اتخاذ قرارات حرة وواعية».

استوفى فيديريكو كاربوني كل هذه المعايير. وقال في كلماته الأخيرة بحسب البيان «لا أنكر أنه يؤلمني أن أقول وداعا للحياة، لو قلت غير ذلك سأكون كاذبا ومجافياً للحقيقة، لأن الحياة رائعة ونحن نعيش مرة واحدة فقط».

وأضاف كاربوني «بذلت قصارى جهدي لمحاولة العيش على أفضل وجه ممكن لكني استنفدت قواي العقلية والجسدية أنا تحت رحمة الأحداث، وأعتمد تماماً على الآخرين. أنا مثل قارب في المحيط».

واختتم فيديريكو كاربوني كلامه قائلاً «أنا على دراية بظروفي البدنية وبالآفاق المتاحة أمامي، لذا فأنا هادئ تماما وبالي مطمئن بشأن ما سأفعله».