أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

أول حالة انتحار قانونية بمساعدة الغير في إيطاليا وهذه كلماته الأخيرة

{clean_title}
الأنباط -

توفي اليوم الخميس أول شخص أتيح له الانتحار بمساعدة الغير بصورة قانونية في إيطاليا، حيث تخضع هذه الممارسة لرقابة صارمة للغاية، على ما أعلنت جمعية لوكا كوشوني الناشطة من أجل تشريع هذه الممارسة.

 

توفي فيديريكو كاربوني الذي عرّفت وسائل الإعلام عنه بالاسم المستعار «ماريو» حتى وفاته حفاظا على خصوصيته، بعد أن حقن نفسه بدواء باستخدام جهاز خاص يكلف حوالى خمسة آلاف يورو والذي أطلقت جمعية لوكا كوشوني من أجله دعوة لجمع التبرعات.

وكان فيديريكو كاربوني (44 عاما) يعمل سائق شاحنة حين أصيب بالشلل الرباعي في عام 2010 بعد حادث مروري تعرض فيه لكسر في العمود الفقري.

وقد طلب مرارا من السلطات الصحية في ماركي، وهي منطقة تقع في وسط البلاد حيث يقيم، الحصول على إذن باللجوء إلى المساعدة على الانتحار. وقد رُفض هذا الإذن إلى أن تدخل فريق محامين تابع لجمعية لوكا كوشوني.

حالياً، يعاقب القانون الإيطالي على الانتحار بمساعدة الغير، بالسجن لمدة تراوح من 5 إلى 12 عاما.

وفي عام 2019، أدخلت المحكمة الدستورية، وهي أعلى هيئة قانونية في إيطاليا، استثناءً على هذا النص «للمرضى الذين يستمرون على قيد الحياة بسبب العلاجات والذين يعانون من أمراض مستعصية تشكل مصدر معاناة جسدية ونفسية يعتبرونها غير محتملة، مع القدرة الكاملة على اتخاذ قرارات حرة وواعية».

استوفى فيديريكو كاربوني كل هذه المعايير. وقال في كلماته الأخيرة بحسب البيان «لا أنكر أنه يؤلمني أن أقول وداعا للحياة، لو قلت غير ذلك سأكون كاذبا ومجافياً للحقيقة، لأن الحياة رائعة ونحن نعيش مرة واحدة فقط».

وأضاف كاربوني «بذلت قصارى جهدي لمحاولة العيش على أفضل وجه ممكن لكني استنفدت قواي العقلية والجسدية أنا تحت رحمة الأحداث، وأعتمد تماماً على الآخرين. أنا مثل قارب في المحيط».

واختتم فيديريكو كاربوني كلامه قائلاً «أنا على دراية بظروفي البدنية وبالآفاق المتاحة أمامي، لذا فأنا هادئ تماما وبالي مطمئن بشأن ما سأفعله».