1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية السفير الصيني يحضر اجتماع آلية التبادل للتحالف الجامعي الصيني العربي. المدن والقرى يشارك بحوار إقليمي ينظمه " المناخ الأخضر" بالمغرب مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية لاعبة المنتخب الوطني البارالمبي وفريق الامن العام لرفع الاثقال (ثروة الحجاج) تظفر ببطاقة التأهل إلى بارالمبيك (باريس2024”) . 46.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عبلة القماز زوجة رئيس بلدية عين الباشا في ذمة الله بلدية السلط الكبرى تنعى زوجة رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد حرب يوم القيامة ! القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح القضاء الأميركي يعلن مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" بعد اتفاق الإقرار بالذنب المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وفيات الأربعاء 26-6-2024 شكر على تعاز بوفاة (الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل)
منوعات

«قصاصة شريط لاصق».. هكذا كُشفت فضيحة «ووترغيت» المدوية

{clean_title}
الأنباط -
ساهم حارس ليلي يقظ أثارت قصاصة شريط لاصق على باب في مبنى يضم مقر الحزب الديموقراطي في واشنطن فضوله، في الكشف عن فضيحة ووترغيت التي تسببت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون، بعدما أبلغ الشرطة في 17 يونيو 1972.

وتبين أن وراء عملية «السرقة» الفاشلة التي اكتشفها للتو فضيحة من العيار الثقيل. فقد كلف مسؤولون على ارتباط بالبيت الأبيض خمسة رجال بزرع أدوات تجسس والتقاط صور لوثائق داخلية بحثا عن معلومات تورط معارضين لنيكسون.

بعد سنتين على ذلك وللمرة الوحيدة في تاريخ البلاد، اضطر الرئيس الجمهوري المتهم بمحاولة طمس القضية، إلى الاستقالة لتجنب مهانة إقالته.

ليل 16 إلى 17 يونيو 1972 كان الحارس فرانك ويلز البالغ 24 عاما يقوم بجولته الاعتيادية في ممرات مبنى ووترغيت الفخم في العاصمة الأميركية عندما لاحظ قصاصة شريط لاصق على قفل باب في طابق تحت الأرض ما حال دون أن يوصد.

لم يثر الأمر قلقه بداية فبادر إلى إزالة الشريط اللاصق ووضعه في جيبه وواصل جولته،
لكن عند عودته لاحظ وجود قصاصة أخرى واشتبه عندها بمحاولة سرقة. فاتصل فورا بالشرطة. وقد أدى ويلز دوره لثوان قليلة في مطلع فيلم «آل ذي بريزيدنت مين» من بطولة روبرت ريدفورد وداستن هوفمان.

ودوّن في سجل ووترغيت المحفوظ في الأرشيف الوطني «عثرت على قصاصة شريط لاصق على باب واتصلت بالشرطة لإجراء عملية تفتيش».

وحضرت الشرطة إلى المكان «في غضون دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة» على ما روى الشرطي جون باريت في مقابلة العام 2017 عبر محطة «إيه بي سي نيوز».
وكان مع زميله بول ليبر بالزي المدني.

وقد صب ذلك في مصلحتهما على الأرجح إذ إن الفريد بالدوين الذي كان يفترض أن يقوم بمهام الحرسة خلال عملية توغل الرجال الخمسة لم يرهما على الفور. وربما كان اهتمامه منصبا على مشاهدة فيلم رعب عبر التلفزيون.

وروى باريت «كان شاخصا إلى جهاز التلفزيون. وكان الأوان قد فات عندما أبلغ الآخرين فلاذوا بالفرار واختبأوا كالفئران».

عند دخولهما المبنى لاحظ الشرطيان وجود قصاصات شريط لاصق على أبواب عدة. وأدركا أن ثمة أمرا مشبوها.

وقال بول ليبر عبر «إيه بي سي» أيضا «لقد ارتفعت نسبة الدرينالين فجأة»، واكتشفا مكاتب تعرضت للتفتيش بشكل عشوائي واشتبها بأن الرجال لا يزالون داخل المبنى. فرحا يبحثان عنهم قاعة بعد أخرى.
فجأة رصد جون باريس ذراعا. وروى «شعرت بخوف كبير. وقد أكون صرخت +اخرجوا رافعين أيديكم وإلا أصبتكم بالرأس». وأوضح «ارتفعت عشر أياد وخرجوا». في الجهة المقابلة من الشارع كان الفرد بالدوين يمسك جهاز اللاسلكي، وروى «سمعت همسا صوت يقول: لقد القوا القبض علينا».

الموقفون الخمسة هم جيمس ماكورد وفيرجيليو غونزاليس وفرانك ستورجيس ويوجينيو مارتينيس وبرنارد باركر. وأدرك الشرطيان سريعا أن الأمر لا يتعلق «بحدث عادي» على ما أكد جون باريت.


وأوضح قائلا إن الرجال الخمسة كانوا يرتدون بزات وربطات عنق «مع وجود أجهزة تنصت وأقلام مسيلة للدموع والكثير من بكرات أفلام التصوير ومعدات تستخدم في تصليح أبواب وأقفال وآلاف الدولارات من فئة مئة دولار».

في 18 يونيو 1972 نشرت صحيفة «واشنطن بوست» أول مقال لها حول هذا الموضوع. وقد وقعه الصحافي الفرد إي لويس الذي يغطي قضايا الشرطة. لكن ورد اسما بوب وودوارد وكارل برنستين في قائمة المتعاونين معه.

وتولى المراسلان الشابان القضية بعد ذلك وحققا في تفاصيل الملف وفازا بجائزة بوليتزر العريقة للصحيفة من خلال هذه الفضيحة التي أطاحت ريتشارد نيكسون ورئاسته.