أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء (19268) طلب اعتراض على جداول الناخبين الأولية مع انتهاء مرحلة الاعتراضات الشخصية اليوم هزة أرضية بقوة 6,3 درجات تضرب جنوب البيرو بعد 1100 يوم.. إريكسن يسجل في البطولة التي سقط بها أضحية في الحج للفنان الراحل نور الشريف.. والسبب حلم لمنة شلبي الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون آبل تستخدم الذكاء الاصطناعي في "سبوت لايت" حدائق إربد تستقبل المتنزهين كملاذ من الأجواء الحارة اللواء الركن الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك وزير الأوقاف: لا يوجد إصابات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الذين أتموا وقفة عرفات كبار ضباط القوات المسلحة يعودون المرضى في المستشفيات العسكرية القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على جنوب غزة مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة بمنطقة بيرين الحنيطي لمنتسبي الجيش العربي: الأضحى عيد التضحية والفداء الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 في حين بلغ عدد المفقودين17 "إنتاج" تعلن عن عقد منتدى "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024" توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى هكذا استقبل نشامى الأمن العام المسافرين على الحدود!!
منوعات

«قصاصة شريط لاصق».. هكذا كُشفت فضيحة «ووترغيت» المدوية

{clean_title}
الأنباط -
ساهم حارس ليلي يقظ أثارت قصاصة شريط لاصق على باب في مبنى يضم مقر الحزب الديموقراطي في واشنطن فضوله، في الكشف عن فضيحة ووترغيت التي تسببت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون، بعدما أبلغ الشرطة في 17 يونيو 1972.

وتبين أن وراء عملية «السرقة» الفاشلة التي اكتشفها للتو فضيحة من العيار الثقيل. فقد كلف مسؤولون على ارتباط بالبيت الأبيض خمسة رجال بزرع أدوات تجسس والتقاط صور لوثائق داخلية بحثا عن معلومات تورط معارضين لنيكسون.

بعد سنتين على ذلك وللمرة الوحيدة في تاريخ البلاد، اضطر الرئيس الجمهوري المتهم بمحاولة طمس القضية، إلى الاستقالة لتجنب مهانة إقالته.

ليل 16 إلى 17 يونيو 1972 كان الحارس فرانك ويلز البالغ 24 عاما يقوم بجولته الاعتيادية في ممرات مبنى ووترغيت الفخم في العاصمة الأميركية عندما لاحظ قصاصة شريط لاصق على قفل باب في طابق تحت الأرض ما حال دون أن يوصد.

لم يثر الأمر قلقه بداية فبادر إلى إزالة الشريط اللاصق ووضعه في جيبه وواصل جولته،
لكن عند عودته لاحظ وجود قصاصة أخرى واشتبه عندها بمحاولة سرقة. فاتصل فورا بالشرطة. وقد أدى ويلز دوره لثوان قليلة في مطلع فيلم «آل ذي بريزيدنت مين» من بطولة روبرت ريدفورد وداستن هوفمان.

ودوّن في سجل ووترغيت المحفوظ في الأرشيف الوطني «عثرت على قصاصة شريط لاصق على باب واتصلت بالشرطة لإجراء عملية تفتيش».

وحضرت الشرطة إلى المكان «في غضون دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة» على ما روى الشرطي جون باريت في مقابلة العام 2017 عبر محطة «إيه بي سي نيوز».
وكان مع زميله بول ليبر بالزي المدني.

وقد صب ذلك في مصلحتهما على الأرجح إذ إن الفريد بالدوين الذي كان يفترض أن يقوم بمهام الحرسة خلال عملية توغل الرجال الخمسة لم يرهما على الفور. وربما كان اهتمامه منصبا على مشاهدة فيلم رعب عبر التلفزيون.

وروى باريت «كان شاخصا إلى جهاز التلفزيون. وكان الأوان قد فات عندما أبلغ الآخرين فلاذوا بالفرار واختبأوا كالفئران».

عند دخولهما المبنى لاحظ الشرطيان وجود قصاصات شريط لاصق على أبواب عدة. وأدركا أن ثمة أمرا مشبوها.

وقال بول ليبر عبر «إيه بي سي» أيضا «لقد ارتفعت نسبة الدرينالين فجأة»، واكتشفا مكاتب تعرضت للتفتيش بشكل عشوائي واشتبها بأن الرجال لا يزالون داخل المبنى. فرحا يبحثان عنهم قاعة بعد أخرى.
فجأة رصد جون باريس ذراعا. وروى «شعرت بخوف كبير. وقد أكون صرخت +اخرجوا رافعين أيديكم وإلا أصبتكم بالرأس». وأوضح «ارتفعت عشر أياد وخرجوا». في الجهة المقابلة من الشارع كان الفرد بالدوين يمسك جهاز اللاسلكي، وروى «سمعت همسا صوت يقول: لقد القوا القبض علينا».

الموقفون الخمسة هم جيمس ماكورد وفيرجيليو غونزاليس وفرانك ستورجيس ويوجينيو مارتينيس وبرنارد باركر. وأدرك الشرطيان سريعا أن الأمر لا يتعلق «بحدث عادي» على ما أكد جون باريت.


وأوضح قائلا إن الرجال الخمسة كانوا يرتدون بزات وربطات عنق «مع وجود أجهزة تنصت وأقلام مسيلة للدموع والكثير من بكرات أفلام التصوير ومعدات تستخدم في تصليح أبواب وأقفال وآلاف الدولارات من فئة مئة دولار».

في 18 يونيو 1972 نشرت صحيفة «واشنطن بوست» أول مقال لها حول هذا الموضوع. وقد وقعه الصحافي الفرد إي لويس الذي يغطي قضايا الشرطة. لكن ورد اسما بوب وودوارد وكارل برنستين في قائمة المتعاونين معه.

وتولى المراسلان الشابان القضية بعد ذلك وحققا في تفاصيل الملف وفازا بجائزة بوليتزر العريقة للصحيفة من خلال هذه الفضيحة التي أطاحت ريتشارد نيكسون ورئاسته.