أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

دراسة حديثة تكشف ايجابية مهمة جدا لأدوية الكوليسترول

{clean_title}
الأنباط -

أفاد باحثون مختصون بأن أدوية تقليدية لمكافحة ارتفاع الكولسترول يمكن أن تلعب دورا في تثبيط الجين الذي يعزز الورم خبيث في الخلايا السرطانية.

 

ويتحدث العلماء عن أدوية الستاتين التي توصف لمرضى ارتفاع الكولسترول، والتي أثبتت فعاليتها في تثبيط قدرة نقائل بعض الأورام السرطانية على التنقل بحرية.

ووفقا لما نشرته مجلة «ساينس ديلي» فإن البروفيسور روبرت بريسنر ومعه علماء في جامعة فيرجينيا قاموا بفحص بيانات من إجمالي 300 ألف مريض وصفت لهم أدوية الستاتين. ووجدوا استنادا لذلك أن «المرضى الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول لديهم نصف نسبة الإصابة بالسرطان مقارنةً بعامة السكان»

ولشرح كيف يحدث ذلك، فإنه من المعروف أن الخلايا السرطانية تنتشر أحيانًا إلى أجزاء أخرى من الجسم في وقت مبكر من المرض، عندما يكون الورم لا يزال صغيرًا جدًا وربما لم يتم اكتشافه بعد. وللقيام بذلك، يجب أن ينفصلوا عن المصفوفة خارج الخلية ويهاجروا إلى الأوعية اللمفاوية المجاورة أو الأوعية الدموية التي تنقلهم إلى أنسجة جديدة، حيث تستقر وتتكاثر.

ولذلك فإن فهم الآليات الجزيئية للورم الخبيث هو جزء أساسي من اللغز في مكافحة السرطان. فمنذ أكثر من عشر سنوات، تمكنت البروفيسورة أولريك شتاين ومختبرها في مركز الأبحاث التجريبية والسريرية في برلين من اكتشاف محرك مهم لهذه العملية في سرطان القولون والمستقيم البشري وهي ما يسمى بالنقائل المرتبطة بسرطان القولون 1 (MACC1)، وتعتبر هذه النقائل ذات علاقة بانتشار أنواع كثيرة من السرطانات بينها أورام المعدة والكبد والثدي، وهو الأمر الذي يجعل الاكتشاف الأخير هاما، حيث تبين أن من بين معطلي قدرة هذه النقائل على الحركة الفعالة عقارات الستاتينات، التي توصف كأدوية لخفض الكوليسترول، وذلك وفقا لما تم نشره في مجلة Clinical and Translational Medicine.

ويشير البحث أن التجارب التي أجريت على الفئران، أدت لنتائج متشابهة في «منع تكوين الأورام في الحيوانات بشكل شبه كامل»، إلا أن إجراء هذه التجارب واستخلاص نتائجها على البشر لا زال في مقدمته، ولذا ينصح الباحثون بعدم إهمال استشارة الأطباء قبل تناول مثبطات الكوليسترول بسبب آثارها الجانبية المعروفة.