"الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا
العقبة

"راهبات الوردية " تكرم شرحبيل ماضي إعترافًا بمكانته العالية في ضمير العقبة وأهلها

{clean_title}
الأنباط -
 العقبة / ابراهيم الفراية
هكذا يترك الكبار بصماتهم الواضحة في الحياة العامة ، وهكذا يبقى ذكرهم على ألسنة المحبين ، ورجل كبير بمواصفات الأستاذ شرحبيل ماضي تعرفه كل شوارع العقبة وساحاتها  وأزقتها وبيوتها القديمة كما تعرفه الشواطئ والأمواج والميادين العامة ، الرجل الذي عاشت العقبة في داخله وكبرا معًا إلى درجة الالتحام ، فمن الصعب أن تجد واحدًا من أبناء العقبة ليس له قصة مع هذا الرجل الذي ظل أمينًا على وظيفته وأمينًا على رسالته ومنتميًا لكل ذرة تراب في أرض العقبة ولكل موجة راقصة في شواطئها 

شرحبيل ماضي  الذي استحق التكريم من مدرسة راهبات الوردية ومديرتها الفاضلة الأخت دميانا بدر لما إمتلك من أياد بيضاء على عدد كبير من مؤسسات المدينة .

فعندما تتحدث الأخت دميانا بدر ..  وتبادر راهبات الوردية إلى هذا التكريم فإنما تبادر العقبة كلها بمؤسساتها الكريمة وأهلها الطيبين لتكريم قامة وطنية عالية من أبناء العقبة وأبناء الاردن وهنا تتحدث الأخت  دميانا بضميرنا الجمعي لترسم صورة زاهية لرجل ظل وفيًا لمدينته ووفيًا لكل ما من شأنه خدمة الاردن وتكريس حضوره في كل مكان .. 

وهذا ما قالته الأستاذة دميانا بدر  في  تكريم شرحبيل ماضي.

يُقالُ : خذوا من الوردِ عطرا ، ومن اللسان ذكرا ، وأعطِ من النِعَمِ شكرا ، وخذوا من المعروف أجرا ...فهناك أشخاص نقشوا بصماتهم على صفحات كتاب ورديتنا بأخلاقهم وحسن تعاملهم وطيب معشرهم، وكفاءة عملهم ...

 

فشكراً لأحدى عشرة سنة قضيتها في محبة عملك الدؤوب...شكراً لأحدى عشرة سنة مرت وأنت تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .

 

شكراً لأحدى عشرة سنة ما قرع فيها أحدٌ بابك ورُدَ خائبا قدر استطاعتك 

 

شكراً لأحدى عشرة سنة مضت بحلوها وصعوبتها ، وما مضى تاريخك المهني الجليل بيننا.

 

شكراً بحجم السماء لمعروفك ودعمك مع مدرسة راهبات الوردية ، والتي ما بخلتَ عليها باستشارة مهنية عالية المستوى ...

 

شكراً عطوفة شرحبيل ماضي على كل ما قدمته لورديتنا ... ولأننا نقتنص الفرص ، فقد اقتنصنا فرصة وجود معالي وزير السياحة والآثار ليكون تكريمك معنا من وزارة أحببت العمل فيها وكنت مميزاً في قيادة منظومة الاستثمار و السياحة في محافظتنا الحبيبة العقبة ، وقد استحققت الشكر والثناء من ولي العهد سمو الأمير حسين حفظه الله ورعاه في مهاتفة خاصة دارت بينكما ، وأوصاك  بالعمل والاستمرار لتحقيق رؤية جلالة الملك في العقبة . 

 

.... لقد أوجزت الأخت  دميانا بدر  مديرة مدرسة راهبات الوردية بالعقبة مسيرة عطاء كبيرة بهذه الكلمات التي تفيض عرفانًا وتقديرًا للأستاذ شرحبيل ماضي الذي أعرب عن سعادته بهذا التكريم الذي يجيء من هذه المدرسة الرائدة التي تخصصت في بناء الوعي والمعرفة والشخصية الوازنة لأبنائنا ليكونوا عماد المستقبل في مدينة ستظل فاتحة ذراعيها للشمس والبحر والحياة ، كما أكد المحتفى به أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا له للاستمرار في مسيرته المنحازة دائمًا للوطن وأهله ومنحازة للمستقبل والحياة التي تمثل العقبة بوابة زاهية من بوابات الوطن الذي سيظل يسكننا ويعيش فينا ..