اعتماد النقابة اللوجستية الأردنية لتقديم دبلوم الفياتا الدولي البعثة الأوروبية تشيد بسلاسة تنفيذ الانتخابات البرلمانية الأردنية بورصة عمان تغلق على انخفاض "الأوقاف" تدعو لصلاة الاستسقاء السبت المنتدى الاقتصادي والتخطيط يناقشان تعزيز الاقتصاد الدائري 32.2% نسبة ارتفاع كميات زيت الزيتون المنتجة خلال الشهر الأول من الموسم الحالي حوارية في شومان حول "دور سلامة الأغذية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني: منظور أردني" خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر السلط الضمان: صدور نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القبرصي الكرملين: بوتين يقر العقيدة النووية الروسية المحدثة زراعة بني كنانة تنفذ 96 بئرا جديدا لتجميع مياه الأمطار شي يدعو إلى نظام حوكمة عالمي عادل ومنصف في قمة مجموعة الـ20 استشهاد فلسطينيين بقصف الاحتلال لمنزل جنوب جنين الاحتلال يهدم مسجد "الشياح" في جبل المكبر بالقدس مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك معنيون بتكنولوجيا المعلومات: المنصة الوطنية لريادة الأعمال داعمة للشركات الناشئة والرياديين مؤتمر للحديث عن نتائج دراسة التقديرات لاحتياطات الغاز في حقل الريشة الحكومة تعفي المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام من رسوم التَّرخيص والغرامات

خبراء: الأردن يملك مقومات الاستدامة في قطاعي الطاقة والمياه

خبراء الأردن يملك مقومات الاستدامة في قطاعي الطاقة والمياه
الأنباط -
أكد خبراء طاقة ومياه، أن الأردن يملك مقومات كبيرة لتحقيق الاستدامة في قطاعي الطاقة والمياه ولكنها تحتاج إلى تشجيع الاستثمار فيها وتوفير التمويل اللازم لها.
جاء ذلك خلال جلسة الموارد المستدامة التي عقدت اليوم على هامش إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي برعاية ملكية سامية في البحر الميت.
وأشار الخبراء، إلى وجود الكثير من الفرص الكبيرة بقطاعي المياه والطاقة يمكن للأردن من خلالها الوصول للاستدامة الشاملة التي تتلاءم مع مستقبل الاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة الدكتور دريد محاسنة، خلال إدارته للجلسة أهمية الاستثمار المحلي والأجنبي المباشر بمشاريع الطاقة والمياه بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
من جهته، دعا الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور حسين اللبون، إلى النظر للمستقبل من خلال مشاريع مستدامة تتلاءم مع المستقبل تكون محركة وممكنة للاقتصاد.
وأشار إلى أهمية بناء القدرات البشرية والإمكانات الفنية وأن يكون لدينا نظام معلومات مختلف تماما عن قاعدة المعلومات التي من خلالها يمكننا تحديد أولوياتنا من المشاريع المستدامة في مجالي الطاقة والمياه والتي تحقق الرضا المجتمعي.
وبين اللبون، أهمية الأطر التشريعية والقانونية التي من خلالها نعطي المستثمر ثقة أكبر في الاستثمار والتي أيضا تحفظ الحقوق، مؤكدا أن بناء القدرات يأتي من خلال مسيرة الممارسة.
بدوره، عرض مدير العمليات/البنية التحتية والبيئة في مجموعة أرابتك جردانة الهندسية، المهندس إياد الدحيات، ممكنات إدامة التزويد المائي بالمملكة والخطط الموضوعة بهذا الشأن.
وقال الدحيات، إن الاردن يواجه مشكلة كبيرة بفاقد المياه الذي يصل لنحو 50 بالمئة، ما يتطلب زيادة الوعي بخصوص ترشيد الاستهلاك وحماية مصادر المياه ووقف الاعتداءات على شبكات المياه.
وأضاف أن تحقيق الأمن المائي للمملكة يتطلب استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع المائي والتركيز على عمليات الصيانة والتشغيل بما يساهم في توفير المزيد من فرص العمل والتشغيل.
وأشار إلى ضرورة استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة مصادر المياه والتركيز على مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الصحي واستخدامها في الزراعة، مبينا متلازمة المياه والطاقة والشراكة المستدامة بين القطاعين.
من جانبه، أكد خبير الطاقة في البنك الدولي الدكتور محمد قمح، أن الاردن يملك الكثير من المقومات التي تجعله قادرا على تجاوز الصعوبات بمجال الطاقة بمقدمتها رأس المال البشري والكوادر الفنية إلى جانب البنى التحتية من شبكات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلى وجود إرادة سياسية داعمة لتعزيز رؤية المملكة بقطاع الطاقة، مؤكدا ضرورة استدامة الموارد المالية التي اعتبرها التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع.
وأوضح قمح، أهمية الاستثمار بالشبكات الذكية بهدف تقليل الفاقد من الطاقة الكهربائية والتركيز على الطاقة المتجددة لتنويع مصادر الحصول على الطاقة ووضع محفزات لتشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك.
وأشار إلى ضرورة الاستثمار بمشروعات الاستخدامات الخضراء للطاقة للوصول لكفاءة استخدام الطاقة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها.
وبين مدير مكتب الموارد المائية والبيئية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن أندرو مكيم، أهمية تشجيع القطاع الخاص للاستثمار بمختلف مشاريع المياه نظرا لما يتمتع به القطاع الخاص من إمكانيات إدارية.
وتطرق إلى شراكة الوكالة الأميركية للتنمية مع الحكومة الأردنية في تنفيذ العديد من مشاريع المياه، التي من شأنها المحافظة على مصادر المياه وديمومتها.
وتشمل المبادرات المندرجة تحت محرك الموارد المستدامة الطاقة، وضع خريطة طريق قابلة للتنفيذ للتحول في مجال الطاقة وزيادة مصادر الطاقة من الطاقة المتجددة والمواد الهيدروكربونية وطاقة الهيدروجين وتعزيز البنية التحتية للطاقة وشبكة الطاقة الذكية والتخزين والمناولة وخطوط أنابيب النقل العابر وتعزيز آليات خفض كلفة الطاقة وإصلاح هيكل التعرفة وإعادة التفاوض بشأن اتفاقيات شراء الطاقة.
وتشمل مبادرات المياه تحسين إدارة العرض والطلب على إمدادات المياه، وتشجيع الممارسات المستدامة لاستخدام المياه والقادرة على التكيف مع التغير المناخي، وإطلاق مشاريع تحلية المياه لتعزيز الأمن المائي للمواطنين، وتنفيذ استراتيجية تقليل نسبة الفاقد من المياه.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير