البث المباشر
المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع

مجزرة مدرسة تكساس.. امرأة تروي تفاصيل محاولات إنقاذ الأطفال

مجزرة مدرسة تكساس امرأة تروي تفاصيل محاولات إنقاذ الأطفال
الأنباط -

تحدثت أنجيلي جوميز وهي أم لطفلين كانا محتجزين في مدرسة روب الابتدائية في تكساس كيف اندفعت إلى المدرسة لإنقاذ طفليها أثناء حصول مجزرة إطلاق النار التي ذهب ضحيتها 19 طفلة وطفلة ومعلمين.

 

وانتقدت المرأة في روايتها لشبكة سي بي أس نيوز طريقة عمل الشرطة، مشيرة إلى أنها تلقت مكالمة من إحدى الجهات القانونية تحذرها من مواجهة عواقب التحدث إلى وسائل الإعلام حول تجربتها.

وشرحت جوميز، وهي عاملة مزرعة في يوفالدي كيف تمكنت من الاندفاع إلى مدرسة روب الابتدائية وإنقاذ أطفالها أثناء إطلاق النار على الرغم من محاولات الشرطة لمنعها. وقالت إنها عندما علمت بإطلاق النار قادت السيارة بسرعة عائدة إلى المدرسة، لكنها مُنعت من الدخول.

وأضافت: "على الفور بمجرد أن أوقفت سيارتي، بدأ رجال الشرطة في التوجه نحو سيارتي قائلين إنه لن يُسمح لي بالوقوف هناك". محذرين من إلقاء القبض عليها بسبب عدم التعاون، وقالت إنها ردت: "حسنًا، عليك أن تعتقلني لأنني سأدخل هناك"، مشيرة للمدرسة التي كانت الشرطة تتموضع خارجها.

وزعمت جوميز أن رجال الشرطة قاموا بتقييد يديها لمنعها من الاندفاع نحو المدرسة. وقالت لأحد الضباط: "لست بحاجة لك لحمايتي. ابتعد عني. لست بحاجة إلى حمايتك. إذا كان هناك أي شيء، فأنا أريدك أن تذهب معي لحماية أطفالي". وفق ما ذكرت.

بدورهم أنكر رجال الشرطة اضطرارهم لتكبيل أيدي بعض الأهالي، وأخبروا صحيفة "وول ستريت جورنال" أنهم "حافظوا على النظام والسلام في خضم حالة اليأس التي كانت تتشكل حول المدرسة".

وقالت غوميز إنها تمكنت من إقناع الشرطة المحلية بفك قيودها، وبمجرد أن تحررت ، قفزت من فوق السياج واندفعت إلى المبنى لتلتقط ولديها في الصفين الثاني والثالث من الداخل. وبحسب روايتها، طاردتها الشرطة وهي تركض نحو المبنى.

وتم التقاط صور لجوميز وهي تمسك بأيدي أبنائها وهي تفر من المدرسة. ولاحقا انتقدت المرأة الشرطة مشيرة إلى أنه "لم يتم فعل أي شيء". وقالت: "إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت الشرطة أكثر عدوانية تجاه الآباء والأمهات الذين كانوا على استعداد لدخول المدرسة."

وأثار سوء التعامل مع إطلاق النار من قبل سلطات تنفيذ القانون غضبًا في الولايات المتحدة بعد أن تم الكشف عن أن الشرطة لم تدخل الفصل الدراسي لمواجهة مطلق النار لأكثر من ساعة، وفتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقا لمراجعة رد فعل الشرطة على الهجوم بعد أن اعترفت السلطات بارتكاب أخطاء.

وانهارت جوميز باكية وهي تروي تجربتها لسي بي أس نيوز، قائلة: "كان بإمكانهم إنقاذ المزيد من الأرواح، كان من الممكن أن يذهبوا إلى الفصل الدراسي وربما كنا فقدنا طفلان أو ثلاثة فقط، ربما كان بإمكانهم إنقاذ الفصل بأكمله، أو أكثر. كان بإمكانهم فعل شيء ما".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير