"العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024 اجواء حارة نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول حتى الثلاثاء أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال
منوعات

تظاهرت أنها رجل 36 عامًا لسبب نبيل جدا: «لن أعود أنثى»

{clean_title}
الأنباط -

كشفت امرأة هندية بأنها تظاهرت بكونها رجل لأكثر من 30 عامًا، لسبب نبيل جدا، ألا وهو حماية ابنتها بعد حادث مأساوي جعل أسرتها الصغيرة عرضة للخطر.

 

وذكرت صحيفة «ديلي ستار» أن بيتشيمال أمضت 36 عامًا في التظاهر بأنها رجل لحماية ابنتها والحفاظ على سلامتها من الملاحقين، وقدمت بيتشيمال من ولاية تاميل نادو في جنوب الهند التضحية غير العادية لعقود بينما كانت تربي الطفلة بمفردها.

تزوجت بيتشمايل عندما كانت في العشرين من عمرها، وفقدت زوجها بشكل مأساوي أثناء حملها بابنته بعد 15 يومًا فقط من زفافهما – فكان عليها اتخاذ قرارات جريئة للتعايش مع بيئة قريتها الصارمة والتقليدية وغير الآمنة في بعض الأحيان.

وقررت المرأة في النهاية الابتعاد، وبدأت في قص شعرها وتغيير ملابسها، كما أعادت تسمية نفسها باسم موثو، وهو الاسم الذي رافقها بقية حياتها.

وأبقت «موثو» هويتها سرا من الجميع باستثناء ابنتها وأفراد عائلتها المقربين وبدأت ممارسة مجموعة من الوظائف اليدوية، بما في ذلك العمل في البناء والفنادق والمقاهي.

كشفت بيتشيمال عن قصة حياتها لصحيفة New India Express مشيرة أنها غيرت سكنها منذ أكثر من 20 عامًا. وأنه «فقط أقاربي المقربون في المنزل وابنتي يعرفون أنني امرأة» وأضافت «لقد قمت بجميع أنواع الوظائف، من العمل كرسام، مقدمة شاي، إلى طاهي طعام سريع». «وقالت» ادخرت كل قرش لضمان سلامة وحياة آمنة لابنتي«.

وكانت السيدة قد حولت موثو اسمها المذكر إلى هويتها الرسمية، والتي تم ذكرها في جميع المستندات، بما في ذلك بطاقة الناخبين، والحساب المصرفي.

وأعربت بيتشيمال عن سعادتها بزواج ابنتها الآن، مؤكدة أنها ليست على استعداد للعودة إلى الملابس النسائية، وأنها تعتقد أن الهوية التي اكتسبتها هي التي منحت طفلتها حياة أكثر أمانًا»، ولذا تعتقد أنها تريد أن تموت بهوية الشخص نفسه الذي منحها هذه الحياة.