قالت شرطة ولاية شيكاغو الأمريكية إنها اعتقلت سيدة بتهمة تعريض طفل للخطر بعد أن أخرج مسدسا من حقيبته المدرسية في فصل الدراسة مما أدى إلى إصابة زميله (7 سنوات).
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الشرطة قولها إنها ألقت القبض على الأم، تاتانينا كيلي، 28 عاما، كما مثلت أمام المحكمة يوم الأربعاء لتواجه ثلاث تهم تتعلق بجنح تعريض الأطفال للخطر.
ووفقا للشرطة، تم إطلاق النار من السلاح عن طريق الخطأ قبل الساعة 10 صباحا بقليل يوم الثلاثاء الماضي في فصل دراسي في مدرسة "والت ديزني ماجنت" في الجانب الشمالي من المدينة.
وأضافت الشرطة أن الرصاصة ارتدت بعد أن اصطدمت بالأرض وأصابت الطفل البالغ من العمر 7 سنوات بجرح في البطن، حيث تم نقل الطفل إلى المستشفى في حالة مستقرة.
ولم تقدم الشرطة مزيدا من التفاصيل حول طبيعة إصابة الطفل، لكن مدير المدرسة أوضح في رسالة بالبريد الإلكتروني لأولياء الأمور أن الرصاصة "تسببت في ارتداد بعض الشظايا في الفصل الدراسي للطفل، مما أصاب أحد أفراد مدرستنا وتسبب في خدوش بسيطة".
وفي وقت سابق، كشف تقرير لوزارة العدل الأمريكية أن سوق الأسلحة النارية في الولايات المتحدة تزايد أضعافا خلال 20 عاما.
وذكر التقرير الذي نشرته الوزارة أن شركات تصنيع الأسلحة النارية بالولايات المتحدة أنتجت خلال العقدين الماضيين أكثر من 139 مليون قطعة سلاح ناري مخصصة للبيع للأفراد، بينها 11.3 مليون قطعة أنتجت في سنة 2020 لوحدها.
وأشار التقرير إلى أن الفترة نفسها شهدت استيراد واشنطن 71 مليون قطعة سلاح ناري وصدّرت 7.5 مليون قطعة فقطـ، بحسب "فرانس برس".