الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية

قصته شغلت العالم.. هكذا تمكن راكب الهبوط بطائرة بعد انهيار الكابتن

قصته شغلت العالم هكذا تمكن راكب الهبوط بطائرة بعد انهيار الكابتن
الأنباط -
روى الشاب دارين هاريسون تجربته الفريدة التي شغلت العالم، كيف استطاع قيادة طائرة والهبوط بسلام على مدرج المطار، بعدما انهار قائدها وفقدانه للوعي خلال رحلة جوية.

وفي ظهور على برنامج ( Today) روى هاريسون كيفية تمكنه من الهبوط بالطائرة بنجاح على الرغم من عدم امتلاكه أية خبرة طيران مسبقة.

وقال هاريسون، أن الذي دفعه لمحاولة قيادة الطائرة هو يقينه أنها: «حالة حياة أو موت، إما أن تفعل ما عليك القيام به للسيطرة على الموقف أو تموت».

وانتشرت قصة هاريسون بشكل واسع على وسائل التواصل وشبكات الأخبار المحلية، بعدما تمكن من إنقاذ حياة ركاب الطائرة منذ أسبوعين.

وقال هاريسون إنه تخيل كثيرًا سيناريو «كابوس» يعاني فيه طيار طائرة صغيرة من مشاكل صحية في منتصف الرحلة. قال: «لقد فكرت في الأمر عدة مرات».
 
وذكر الشاب أن الطيار أخبره ورفاقه من بقية المسافرين على متن الطائرة «أنه لم يكن على ما يرام» وأنه «مصاب بصداع ومشوش الذهن»، وقبل أن يتمكن هاريسون من السؤال عما يمكن فعله، كان الطيار قد فقد وعيه بالفعل.

 في هذه المرحلة، وفيما بدأ الركاب بالصراخ، قرر دارين التصرف، وعندما وصل إلى قمرة القيادة، وجد أن الطائرة دخلت في مرحلة هبوط أفقي حاد و«بمعدل سريع جدًا».

وتابع: «كل ما رأيته عندما وصلت القمرة هو صعود الماء باتجاهنا من النافذة اليمنى». «وكنت أعلم أن هذا يمكن أن ينتهي سريعا»... «كنت أعرف أنه إذا لم أتصرف، فسنموت».

وتصرف هاريسون بشكل غريزي، فدفع جسد الطيار من أمام لوحة التحكم، وبدأ في «سحب العصا باتجاهه ومحاولة الالتفاف».

وعندما سئل كيف يعرف ماذا عليه فعله، اعترف بأنه كان يستخدم ما وجده«منطق سليم» في هذه الحالة. وكشف أن كبرى مخاوفه كان أن يقود تصرف من تصرفاته لتوقف الطائرة أو تمزق الأجنحة نتيجة الضغط والسرعة العالية، وذلك حتى جاءت اللحظة التي تمكن فيها من التواصل مع برج المراقبة، بعد أن اكتشف أيضا أن السلك الخاص بسماعة الطيار لم يكن موصولاً، وبعدما وجد سماعة أخرى تمكن من الاتصال بمراقبة الحركة الجوية.. وبتوجيهات من قبطان طيار أرضي تمكن هارسون من الهبوط بسلام، وقال أن الطيار طلب منه أن يبطء من سرعة هبوطه قدر الإمكان وهو على مسافر ٢٠٠ مترا من المهبط، وذلك حتى تمكن في النهاية من ملامسة الأرض.

واعترف هاريسون أنه بعد هبوطه شعر بثقة كبيرة بنفسه، فسأل برج المراقبة كيف سيتصرف بالطائرة، وإن كان ثمة حاجة لركنها في مكان ما بعيدا عن المهبط "

 ونزل هاريسون بعدها من الطائرة حافي القدمين، بذات الهيئة التي قرر فيها الاسترخاء في على مقعده بعد رحلة صيد ممتعة، وذلك قبل أن تقوده غيبوبة الطيار المفاجئة لهذه التجربة الاستثنائية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير