ديوان المحاسبة ينظم ورشة عمل حول تدقيق تمويل الأحزاب السياسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20) 1.26 مليار دينار صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية حتى أيار "مكافحة الأوبئة" يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الفنزويليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى جامعة "ايوا" الأمريكية تمنح كرسي الاستاذية للدكتور محمد البشير صناعة عمان تنظم معرض جوهوم خلال شهر ايلول المقبل "العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024 اجواء حارة نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول حتى الثلاثاء أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ
منوعات

ضرب الأطفال بحجة التربية... إلى أي مدى هو صحيح؟

{clean_title}
الأنباط -

دائماً ما يعتقد الأهل ومُقدمي الرعاية أن ضرب الأطفال بحجة التربية مسموح أو حتى يخرج بنتيجة إيجابية تجعل الطفل أفضل من جميع النواحي، إعتقاداً منهم بأن الضرب وسيلة تربية يجب إتباعها لـ عقاب الأطفال وتعليمهم بعض الأمور والقواعد بالإجبار.

 

ولا يعلم الكثير من الأهل ومُقدمي الرعاية أن الضرب من أسوأ وأفشل طُرق تربية الأبناء للحصول على النتيجة التي يُريدُها الأهل، فـ الضرب الذي كان سائد في الزمن القديم والمُجتمعات القديمة لم يعُد هو السائد خلال هذا القرن، إلا أن العديد يعتقد أن أسلوب تربية آبائهم لهم بالضرب هي الصحيحة ويقومون بإتباعها مع أطفالهم.

وقالت اختصاصية علم النفس للنمو الدكتورة أريج نوفل، إن الضرب والعُنف يُعتبر أحد أساليب التربية السائدة والمُتبعة والتي تُعتبر من أسوأ طُرق التربية، حيث لا يوجد أي وسيلة صحيحة للنقاش أو الحوار بين الأهل والأطفال بدافع التربية الصحيحة، وهذا يعود بسبب مُعاملة أهل مُقدم التربية والرعاية وإتباع العُنف والضرب.

وأكدت بتصريحات متلفزة ، أنه من الضروري أن يتصالح الشخص مع نفسه وأن يبتعد عن طريقة التعامل التي اتبعها أهله معه، وعليه أن يتوقف عنها بالتعامل مع أطفاله وأن لا يحملها للجيل القادم، فـ العُنف الواقع على الطفل داخل المنزل يُخرجه الطفل على زملائه في المدرسة والبيئة الخارجية يحسب قناة رؤيا .

ولفتت إلى أن الأهل يعالجوا الظاهر فقط بضرب الأطفال وتعنيفهم، وهذا يشكل طفل مهزوز أجتماعياً وفاقد الثقة بينه وبين الأهل، فـ بعض الأطفال يفقدون الأحساس بسبب العنف والضرب المُستمر، وهذا يزيد من إيذاء الأشخاص خارج المنزل، وبعض الحالات قد يصل الإيذاء للنفس

وأشارت إلى أهمية جعل منحنى المحبة والقواعد متساويان، اجعل القواعد واضحة وصارمة والتزم انت بها، وبالمقابل سيكون هناك محبة، ولا تجعلوا كفة القواعد أكبر من كفة المحبة.