البث المباشر
رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥

ضرب الأطفال بحجة التربية... إلى أي مدى هو صحيح؟

ضرب الأطفال بحجة التربية إلى أي مدى هو صحيح
الأنباط -

دائماً ما يعتقد الأهل ومُقدمي الرعاية أن ضرب الأطفال بحجة التربية مسموح أو حتى يخرج بنتيجة إيجابية تجعل الطفل أفضل من جميع النواحي، إعتقاداً منهم بأن الضرب وسيلة تربية يجب إتباعها لـ عقاب الأطفال وتعليمهم بعض الأمور والقواعد بالإجبار.

 

ولا يعلم الكثير من الأهل ومُقدمي الرعاية أن الضرب من أسوأ وأفشل طُرق تربية الأبناء للحصول على النتيجة التي يُريدُها الأهل، فـ الضرب الذي كان سائد في الزمن القديم والمُجتمعات القديمة لم يعُد هو السائد خلال هذا القرن، إلا أن العديد يعتقد أن أسلوب تربية آبائهم لهم بالضرب هي الصحيحة ويقومون بإتباعها مع أطفالهم.

وقالت اختصاصية علم النفس للنمو الدكتورة أريج نوفل، إن الضرب والعُنف يُعتبر أحد أساليب التربية السائدة والمُتبعة والتي تُعتبر من أسوأ طُرق التربية، حيث لا يوجد أي وسيلة صحيحة للنقاش أو الحوار بين الأهل والأطفال بدافع التربية الصحيحة، وهذا يعود بسبب مُعاملة أهل مُقدم التربية والرعاية وإتباع العُنف والضرب.

وأكدت بتصريحات متلفزة ، أنه من الضروري أن يتصالح الشخص مع نفسه وأن يبتعد عن طريقة التعامل التي اتبعها أهله معه، وعليه أن يتوقف عنها بالتعامل مع أطفاله وأن لا يحملها للجيل القادم، فـ العُنف الواقع على الطفل داخل المنزل يُخرجه الطفل على زملائه في المدرسة والبيئة الخارجية يحسب قناة رؤيا .

ولفتت إلى أن الأهل يعالجوا الظاهر فقط بضرب الأطفال وتعنيفهم، وهذا يشكل طفل مهزوز أجتماعياً وفاقد الثقة بينه وبين الأهل، فـ بعض الأطفال يفقدون الأحساس بسبب العنف والضرب المُستمر، وهذا يزيد من إيذاء الأشخاص خارج المنزل، وبعض الحالات قد يصل الإيذاء للنفس

وأشارت إلى أهمية جعل منحنى المحبة والقواعد متساويان، اجعل القواعد واضحة وصارمة والتزم انت بها، وبالمقابل سيكون هناك محبة، ولا تجعلوا كفة القواعد أكبر من كفة المحبة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير