أعلنت الشرطة الأسترالية أنه تم العثورعلى جثة غواص إلى جانب أكثر من 50 كيلوغراماً من الكوكايين المعبأ، تقدر قيمتها بنحو 20 مليون دولار، في أكبر ميناء للفحم في العالم يوم الاثنين.
وكان الرجل المجهول الهوية الذي عثر عليه مسؤولون أستراليون فاقدا للوعي في أكبر ميناء للفحم في العالم، كان يرتدي «معدات متخصصة».
وتم استدعاء الشرطة إلى جزيرة كوراجانج في مدينة نيوكاسل الأسترالية صباحًا بعد تلقي تقارير عن وجود غواص فاقد للوعي على ضفاف نهر هانتر. وتوفي الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته رسميًا، في مكان الحادث على الرغم من جهود المسعفين.
وتم اكتشاف طرود متعددة تحتوي على الكوكايين، «تم تعبئتها بطريقة يبدو أنها تم إحضارها من الخارج»، وفقًا لقائد المباحث روب كريتشلو، قائد فرقة الجريمة المنظمة. قال كريتشلو: «نحن لسنا متأكدين بنسبة 100 بالمائة من أن هذا الشخص متورط، لكن بالتأكيد هذا شيء ننظر إليه».
وأشار إلى أن الرجل - الذي شوهد لأول مرة يطفو في الماء من قبل مسؤولي الميناء - كان يرتدي معدات الغوص إلى جانب «بعض المعدات المتخصصة». وبحسب ما ورد شمل هذا جهاز إعادة التنفس، وهو جهاز يسمح للناس بالبقاء تحت الماء لفترات طويلة دون إعطاء فقاعات.
وتشهد محطة تصدير الفحم في نيوكاسل أن أكثر من 2000 سفينة تأتي وتذهب كل عام، وكثير منها تشحن الفحم إلى الخارج في جميع ساعات النهار والليل. وعلى مدى العقد الماضي، تم تطوير أحد ممرات المخدرات الأكثر ربحًا في العالم بين أمريكا اللاتينية، أكبر منتجي ومصدري الكوكايين في العالم، وأستراليا، حيث يوجد المستهلكون الأعلى أجراً في العالم.
يمر هذا «الطريق السريع للمخدرات» مباشرة في قلب منطقة جزر المحيط الهادئ، وقد امتد في السنوات الأخيرة إلى الأسواق المحلية، سواء من أجل استهلاك المخدرات غير المشروعة أو إنتاجها.