توصلت دراسة جديدة إلى أن النمو في نفس المنزل مع قطة قد يزيد من خطر التعرض لنوبة ذهانية لاحقاً في الحياة، ولكن هذا ينطبق فقط على الرجال.
وفقاً للدراسة، فإن هذا الاحتمال المتزايد للإصابة بالأمراض العقلية قد يكون ناتجاً عن طفيلي شائع يسمى التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية (Toxoplasmosis gondii))، والذي يمكن أن ينتقل إلى البشر الذين يتلامسون مع فضلات القطط.
كانت الصلة بين التوكسوبلازما والذهان محل نقاش ساخن لعقود من الزمن، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتفاع معدل الإصابة بالفصام بين المصابين بالطفيلي، بينما فشل البعض الآخر في اكتشاف مثل هذه الصلة.
في حين أن الغالبية العظمى من المصابين لا يعانون من أعراض ولا يعرفون حتى إنهم يحملون الطفيلي، يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات متوسطة إلى شديدة مثل الحمى أو مشاكل التنفس.
أظهرت الدراسات السابقة أيضاً أن الأطفال الذين نشؤوا في منازل بها قطط هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية كبالغين.