مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول الحكومة الحزبية النيابية مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية أبو السمن يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء ضبط 150 ألف حبّة مخدِّرة أُخفيت بثلاجة حافظة تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية الاسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو رفع سعر “باكيت” الدخان 10 قروش ومضاعفة ضريبة “المعسل” 25 ألف أسرة جديدة استفادت من برامج صندوق المعونة الوطنية خلال الربع الثالث مهيدات: منظومة أردنية بمعايير عالمية للرقابة على المستلزمات والأجهزة الطبية الأمانة: فك جسر المشاة بشارع الجيش في منطقة ماركا غدا مشكلة القرار في الكيان ... وزير الأوقاف يفتتح ملتقى للوعظ ويوما خيريا بالعاصمة 4.447 مليار دينار حجم التداول العقاري لنهاية آب شمشون الصهيوني ودليلة الغزاوية زين والبلقاء التطبيقية تجددان شراكتهما لمواصلة تمكين الطلبة - أكثر من 7000 طالب مستفيد منذ 2019 العين الصرايرة والعشيرة يشكرون الملك وولي العهد لمواساتهم بوفاة الحاجة رحمة اتفاقية تعاون بين "صناعة الأردن" و"الاونروا" لتأمين الاحتياجات اللازمة لأهالي غزة 30 ميثاقي في البرلمان العشرين 26 مقعداً ضمن القوائم المحلية و 4 ضمن العامة د.الحوراني يستقبل في عمان الاهلية الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي
محليات

ندوة ثقافية حول أهمية الترجمة في إثراء الثقافة العربية بالرمثا

ندوة ثقافية حول أهمية الترجمة في إثراء الثقافة العربية بالرمثا
الأنباط - نظم ملتقى "ألق" الثقافي، اليوم الأحد، ندوة ثقافية بعنوان: "أهمية الترجمة في إثراء الثقافة العربية"، بمشاركة عدد من الباحثين والعاملين في هذا المجال، وذلك ضمن نشاطات إربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
وأكد الباحث والمترجم أحمد شقيرات أهمية اتقان اللغتين الأصلية للباحث واللغة المترجم منها ليجري الحصول على ترجمة واضحة تسهم بتلبية طموح القارئ للاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأضاف في ورقته حول الوثائق والكلمات العثمانية التي دخلت اللغة العربية، أن التحقق من ذلك يكلف الباحث أحيانا وقتا وجهدا كبيرا، مشيرا إلى أن الأرشيف العثماني يملك 150 مليون وثيقة، وأنه أمضى أربعة شهور ليتحقق من أصل كلمة واحدة كونه باحثا في هذا المجال. وعرف الباحث إسماعيل أبو البندورة، الذي ترجم عدة كتب من اللغة البوسنية إلى اللغة العربية، بأن الترجمة هي أحدى الأنشطة البشرية التي وجدت منذ القدم وتهدف إلى تفسير المعاني التي تتضمنها النصوص وتحويلها من احدى اللغات إلى لغة أخرى مع المحافظة على روح النص.
وأكد أن الترجمة هي وسيلة للتطور والنهوض بالمجتمعات الإنسانية، مبينا أن الحضارة الإسلامية والعربية كانت في أوج عظمتها عندما أخذت الترجمة نمطا مؤسساتيا في عهد الخليفة العباسي المأمون لأنه كان يرسل المترجمين الى مختلف أنحاء العالم لنقل الأبحاث العلمية والترجمة والتأليف إلى اللغة العربية والاستفادة منها.
وعرضت الإعلامية والباحثة حمدة الزعبي لمراحل تطور الترجمة خلال العصور الماضية ودورها في رفد وإثراء الثقافة العربية، مشيرة إلى أنها في بدايةتها كانت من خلال الاهتمام بالتعارف على الشعوب المجاورة للحضارة الإسلامية والعربية ثم توسعت بإرساليات العلم إلى بلاد فارس والصين والهند وغيرها.
وخلصت الجلسة التي أدارها الكاتب صالح حمدوني، من رابطة الكتاب الأردنيين فرع إربد، إلى عدد من التوصيات، أهمها الدعوة إلى زيادة اهتمام المعنيين بالثقافة الوطنية من خلال مأسسة صنعة الترجمة وانشاء مديرية أو دار للترجمة لتكون بشكل منتظم واختيار الكتب والأبحاث والمؤلفات المهمة في مختلف مجالات الحياة لرفد ثقافتنا بالشكل المطلوب.
ودعا المشاركون في الجلسة إلى توحيد المصطلحات في الترجمة حتى يسهل فهمها على جميع من يتناولها من مختلف دولنا وبيئاتنا العربية، إضافة الى زيادة الاهتمام بنشر المواد الأدبية المترجمة في مجلات وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى والصحف اليومية لتشجيعهم على الاستمرار بالترجمة ونقل علوم ومعارف الآخرين لثقافتنا بهدف الاستفادة منها وإثراء اللغة أيضا. وأكد رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 المهندس منذر البطاينة أهمية عقد مثل هذه الأنشطة الثقافية لتعزيز التواصل مع ثقافات الحضارات الأخرى والتي تحقق النمو والارتقاء للجميع.
وفي نهاية الجلسة، كرم الخزاعلة المشاركين بتسليمهم دروع الملتقى لجهودهم في انجاح الجلسة وخدمة الأنشطة الثقافية في الرمثا.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير