الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية

مسؤول أممي 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية
الأنباط - قال نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة مهند هادي، في شهادة مؤثرة للوضع الإنساني في قطاع غزة أن عدد الأطفال الأيتام الذين يجوبون شوارع غزة دون حماية يتراوح بين 17 - 18 ألفًا، ما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، خاصة الأطفال، في ظل غياب أبسط مقومات الأمان والحياة الكريمة.
وأوضح هادي خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل أمس عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي، إن الأطفال في غزة "باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي"، مضيفا أن مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، "تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية".
وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ "فيلم رعب"، مؤكدا أن "الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا بعد 11 شهرًا من الحرب، حيث يفتقد السكان أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع".
وقال، إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل، مشيرًا إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات.
وأشار الى أن 214 موظفًا من "الأونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم منذ بداية الصراع.
وحذر هادي من أن "الوضع في غزة والضفة الغربية له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها"، مشيرًا إلى أن التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تنفجر في أي لحظة بسبب الترابط الشديد بين الأحداث.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا، مؤكدًا ضرورة توحيد جهود السياسيين والضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الحرب، مشددا على أن المجتمع الدولي يلعب دورًا حاسمًا في السعي للتوصل إلى هدنة وإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة.
وأكد هادي أن الطريق إلى سلام دائم في المنطقة يبدأ بوقف النزاعات وتحقيق الأمان للجميع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير