تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس

حكم قضائي هو الاول من نوعه بين زوجين في المغرب

حكم قضائي هو الاول من نوعه بين زوجين في المغرب
الأنباط -
في سابقة هي الأولى من نوعها، أصدرت محكمة الأسرة بالعاصمة الرباط قرارا قضائيا ترفض من خلاله طلب الزوج إجبار الزوجة على معاشرته حيث ترفض الامر منذ مدة.

وتعود تفاصيل القرار بحسب موقع " هيس بريس" إلى 9 مارس الماضي، بعد رفض المحكمة طلب الزوج من اجبار زوجته على العلاقة الشرعية، بناء على أن المعاشرة وما يقتضيه واجب المساكنة "الشرعية"هي واجب وحقّ لكلا الزوجين.
واعتبرت الهيئة في حكمها أن الهدف من المعاشرة داخل مؤسسة الزواج لا يتمثل فقط في تلبية رغبات غريزية، بل قرنها المشرع بآداب المعاشرة التي يجب التقيّد بها من طرف الزوجيْن، ويجب آلاتون إلا بالتراضي والقبول.

ولا يتصور قط احترام هذه الآداب متى وجد ما يكدر صفو الحميمية ويقوض انجذاب الشريك لشريكه، أضاف الحكم مؤكدا عدم جواز تنفيذ المعاشرة من طرف الزوجة جبرا بعد الحكم بها قضاء.

سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، استقبلت الحكم بارتياح باعتباره مجسدا لروح المساواة بين الجنسين كما أنه فرصة لتدعيم المطالب المتعلقة بتعديل مدونة الأسرة وحذف نقاط الدونية والتمييز.

وأضافت موحيا، في تصريح ل"هسبريس"، أن القرار يربط الحقوق المعنوية للنساء بالمادية كذلك، رافضة الاستمرار في تكريس قضية الطاعة؛ فـ"المرأة المغربية وصلت مستويات عالية وهي الأخرى كيان مستقل".

وسجلت الفاعلة الحقوقية النسوية أن الحكم يكرس مبدأ التراضي في العلاقة الزوجية وبناءها على أساس الحب والاحترام عوض الاجبار، منبهة إلى أن التشريع المغربي لا يجرم الاغتصاب الزوجي.

وشددت رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء على ضرورة تدعيم الهيئات بقاضيات نساء، مثمنة حضورهن في القرار الحالي باعتبارهن مطلعات على أمور يفهمها النساء دون غيرهن، مع أهمية الانفتاح على محاكم الاستئناف والنقض كذلك.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير