مهند أبو فلاح يكتب:إشعال الفتنة" "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ" تختتم فعاليّات "مشروع بيئتي الأجمل" لعام 2023-2024 اتحاد الكتاب ينتدي حول "الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38" الأردن يحبط تهريب 600 ألف حبة مخدرة .. ومداهمات توقع 12 تاجرا إضراب شامل في نابلس حدادا على أرواح شهداء بلاطة ديوان المحاسبة ينظم ورشة عمل حول تدقيق تمويل الأحزاب السياسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20) 1.26 مليار دينار صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية حتى أيار "مكافحة الأوبئة" يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الفنزويليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى جامعة "ايوا" الأمريكية تمنح كرسي الاستاذية للدكتور محمد البشير صناعة عمان تنظم معرض جوهوم خلال شهر ايلول المقبل "العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024
منوعات

يعيشان "بسعادة" في فتحة للصرف الصحي منذ 22 عامًا

{clean_title}
الأنباط -
اختار  الكولمبي ميغيل ريستريبو وزوجته ماريا جارسيا العيش في مجاري المدينة منذ 22 عاما بعد ان ضاقت بهم سبل العيش، بسبب ظروف حياتهما الصعبة والتجارب القاسية التي مرا بها. وخاصة مع ادمان المخدرات الذي تسبب في خسارتهما لكل شي.

 الظروف التي مرا بها دفعتهما للتمسك ببعضهما والعمل معا لمقاومة الإدمان، نظرًا لان المنطقة التي كانا يعيشان فيها، لم يكن فيها خيارات للمأوى أو برامج إعادة التأهيل من المخدرات، ولم يكن لديهما مال ولا مكان يذهبان إليه، لذا اختارا حينها البحث بين المجاري الصحية ووجدوا مكانًا آمنًا منعزلاً حيث يمكنهم التركيز على بعضهم البعض والتخلص من إدمانهم. بعد عشرين عامًا ، ما زالوا يسمون هذه الحفرة الصغيرة في الأرض بالمنزل ويقولان إنهما لا يمكن أن يكونوا أكثر سعادة، بحسب موقع "باز نيكد".

لقد صنعا حياة جديدة تحت شوارع كولومبيا، حيث ساعدا بعضهم البعض على التخلص من إدمان المخدرات.

ويقول الاثنان أن حياتهما كانت مظلمة للغاية قبل اثنين وعشرين عاما  لكنها الآن بعيدة عنهم ، و"المنزل" الذي صنعاه تحت شوارع كولومبيا أصبح جزءًا من حياتهم !
 
وبما أن مدة إقامتهم امتدت لسنوات طويلة،  أخذا يزينان الشارع المحيط بغطاء غرف التفتيش لقضاء الأوقات في الشمس تمامًا مثل أي منزل عادي ، فالمجاري بها كهرباء وجهاز تلفزيون ومراوح وإضاءة، ويقولان أنها في الواقع مريحة جدًا ومعزولة جدًا.

لا يخطط الاثنان لمغادرة "منزلهما " تحت الأرض ، ويقولان إن المنزل "هو مكان القلب" ، وهما فرحان بامتلاك ما يحتاجانه في منزلهما تحت الأرض من سرير وكهرباء وطعام ، و ماء، بل وكلب أليف أسود يعيش معهم.

 ويعتبر الاثنان أن معركتهما الأهم كانت هي المعركة التي خاضاها مع المخدرات منذ  22 عامًا، سعداء بنتيجتها حتى الآن حتى لو اضطرا بعدها للعيش تحت الأرض لأكثر من عقدين من الزمن.